رياضية

عقب سمنار الرياضة النسوية اكتمال الترتيبات لانطلاق كرة القدم النسوية


شرعت لجنة المراة في الاتحاد العام لكرة القدم في وضع الترتيبات الخاصة في الإعداد لانطلاقة دوري كرة القدم النسائية بالبلاد ، وذلك بركل ضربة البداية بعد تنظيم أول سمنار للرياضة النسوية بالبلاد والذي جاء تحت شعار (رؤىً توثيقية وتأصيلية وطبية) ورغم ما تجده كرة القدم النسائية من متاريس ومعوقات إلا أن توصيات السمنار كشفت عن تحديات لابد من مجابهتها.

وأكد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم، د.كمال شداد، أن النشاط النسوي للرياضة بشكل عام موجود تاريخياً في البلاد وتناول عدداً من المعوقات التي صحبت مسيرة كرة القدم النسائية والتعاطي معها خاصةً من الجانب الرسمي ، مبدياً اندهاشه حيال بعض الجهات التى تريد إفشال نشاط المرأة الرياضي فيما يؤيد رئيس الجمهورية نشاط المرأة الرياضي .

ودعا د.شداد وسائل الإعلام بالتداعي لتشجيع المرأة على الانضمام لركب التشجيع سواء إن كان عبر الأولتراس أو الدخول الفردي لدور الرياضة عموماً ، وكذلك ضرورة الدعوة لممارسة الرياضة بالنسبة للمرأة فيما كشفت رئيس لجنة كرة القدم للسيدات في الاتحاد العام لكرة القدم ميرفت حسين الصادق إلزامية تكوين النشاط النسوي في كرة القدم من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، وأشارت إلى الخطوات التي تم اتخاذها منذ انتخابهم في أكتوبر من العام الماضي 2017م ، وأن الهيكل التنظيمي لدوري كرة القدم للسيدات قد اكتمل تماماً عبر تسجيل الأندية من بعد مناشدات عدة وحراك متواصل ، وأوضحت أن النشاط سينطلق خلال العام الحالي 2019م ، وذكرت أن الكوادر الموجودة حالياً مؤهلة وكافية من تحكيم وتدريب عبر الحصول على الشارة الدولية والقومية للحكام ، والشهادات المطلوبة بالتدريب ، وتمنت المزيد من التفاعل الإعلامي .

وأدلى مولانا محمد الحسن الرضي برؤية تأصيلية بعدم وجود تحريم لممارسة كرة القدم بالنسبة للمرأة آملاً أن يكون ذلك مع الحجاب الشرعي لأن ذلك مدعاة للمظهر الجيد الذي يقود إلى الهداية في العالم الخارجي خلاف العالم الإسلامي ، ولذا يجب أن يكون الاحتشام منهاجاً عبر الرياضة ، وأخيراً يري بروفيسور زهير مكي، الطبيب المعروف والمعتمد لدى الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف)، أن هناك جوانب صحية مفيدة للمرأة في ممارسة الرياضة ، وأن لها تأثيراً إيجابياً كبيراً على الصحة العامة ، وتناول مراحل الرياضة حسب الأعمار ، وقال إن المرأة الرياضية الأكثر قدرة على الإنجاب والرضاعة ، و20% فقط من النساء اللآئي يمارسن الرياضة يتأثرن بمضاعفات أخرى وأمراض مزمنة يمكن للرياضة معالجتها. الورشة التي اختتمت أمس، فتحت الأبواب إلى مزيد من الاهتمام وإلى جعل الرياضة النسوية من بين أولويات الدوله بعيدًا عن الرؤية المتعصبة والضيقة في محاولة للظهور في الدوريات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الإفريقي (الكاف) والاتحاد العربي وغيرهم فهل سيصبح الامر حقيقة أم سيتبدد الحلم.

صحيفة الصيحة