اقتصاد وأعمال

صاغة : الطوارئ أربكت الأسعار ومنع السفر بأكثر من (150) جراماً يحجم الشراء


كشف بعض تجار الذهب بمجمع الخرطوم لـ(السوداني) أمس، عن انخفاض سعر الجرام نتيجة لانخفاض سعر الدولار موضحين أن قرار حظر حمل المسافرين لأكثر من (150) جرام ذهب وفقاً لقرارات الطوارئ سيؤثر على السوق بالركود، وقالوا إن الأسعار حالياً غير واضحة.

وقال صاحب محل مجوهرات الصداقة بالخرطوم لـ(السوداني ) أمس، إن هنالك تراجعاً في أسعار الذهب فالجرام (2,700) جنيه، موضحاً أن انخفاض الدولار الجمركي انعكس على انخفاض الدولار أما سعر الذهب فيتوقف على سعر الدولار. ولفت إلى أن تحديد سقف شراء (150) جراماً للمسافرين يؤدي إلى ركود السوق خاصة أن هناك مواطنين يشترون ذهباً بكميات كبيرة تتراوح مابين (300-400) جرام للاستفادة منها عند صرفها في دولة أخرى بسعر أعلى.

وتوقع صاحب محل مجوهرات انخفاض أسعار الذهب أكثر من ارتفاعه خاصة بعد منع التداول في العملة وتحديد سقف للذهب، موضحاً أن القرار سوف ينعكس ركوداً في السوق حيث كان في وقت سابق أغلب النساء يقومن بشراء كميات كبيرة من الذهب لبيعها في دولة الهند بسعر أعلى، مبيناً أن سعر الجرام تراجع إلى (2,800) جنيه بدلاعن (3,100) جنيه، ولفت إلى أن تغيرات الدولار الجمركي ومنع تداول الدولار أدى إلى عدم وضوح الأسعار، وقال إن أي تاجر حالياً يبيع على “مزاجه”، وزاد أن الأسعار تتراوح مابين (2,800-3) آلاف جنيه للجرام.

صحيفة السوداني.


تعليق واحد

  1. وانكشف المستور، يعنى ذلك أن تجار الذهب لهم دور في تهريب الذهب ، مثلا يعملوا زيارة لعدد من النساء يتعاملن معهم لدولة خليجية وبنسب مححدة ويلبسن قوايش واسورة وسلاسل كبيرة ويسافرن عن طريق المطار باعتبار أن هذه الكمية للاستخدام الخاص. ومتوقع أن تكون هناك مئات المتعاملات في هذه المهنة. كم يهرب خلال يوم؟؟؟ خلال شهر؟؟؟ خلال عام؟؟؟ كارثة اقاتصادية.