استنكار واسع لتخصيص ألف متر للسفارة الصينية داخل جامعة الخرطوم
استنكرت قطاعات واسعة من أساتذة وخريجي جامعة الخرطوم تخصيص إدارة الجامعة مساحة تزيد عن ألف متر داخل مجمع وسط لصالح السفارة الصينية بالخرطوم لإنشاء المعهد الثقافي الصيني (كونفشيوش) .
لكن إدارة جامعة الخرطوم قالت أن المركز تابع للجامعة وسيصبح جزءاً منها، وبينما يقول أساتذة بالجامعة إن الإدارة ضحت بخمسة أقسام ووحدة الترجمة وداخلية الطلاب من أجل المركز الثقافي الصيني الذي لن يقدم للجامعة شيئاً .
قال الناطق باسم الجامعة، عبدالملك النعيم أن الإدارة خصصت كل من (إدارة القبول، دار الهيئة النقابية للعاملين، مباني كلية الدراسات التقنية والتنموية السابقة ووحدة الترجمة والتعريب) لتشييد المعهد وملحقاته .
في وقت تساءل فيه أساتذة بالجامعة عن جدوى مركز ثقافي صيني لتخصص له مساحة كاملة بهذا الحجم، ووقعت مدير جامعة الخرطوم، أحمد محمد سليمان مع السفارة الصينية، اتفاقية لإنشاء وتشييد مباني معهد (كونفشيوش) على نفقة الحكومة الصينية، بقيمة 40 مليون دولار .
وأعتبر رئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب جامعة الخرطوم محمد حسن، إن معهد (كونفشيوش) يتبع رسمياً للجامعة مبيناً أن افتتاح المعهد كان في نهاية التسعينيات وأن رئيس قسم اللغة الصينية بالجامعة ومدير معهد (كونفشيوش) كان يضمهم مكتب واحد .
الى ذلك أبلغ أساتذة في الجامعة أمس، أن إدارة جامعة الخرطوم غير مخول لها التضحية بمباني تضم أقسام مهمة كوحدة الترجمة والتعريب ومباني كلية الدراسات التقنية والتنموية، حيث تتبع هذه المباني لكلية الآداب وتضم أقسام (اللغة لصينية، الألمانية، الإعلام وقسم علم النفس) .
وأعتبر منح مساحة تقدر بأكثر من ألف متر داخل مجمع الوسط للسفارة الصينية، عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، مشيرين وبحسب صحيفة مصادر الى إنهم سيواجهون هذه الاتفاقية بكل السبل القانونية .
الخرطوم (كوش نيوز)
والله انا اقتنعت انو في ناس تعارض من اجل المعارضة … ايه المنطق اذا كان الحكومة الصينية تشيد كل هذه المباني على نفقتها هدية لجامعة الخرطوم ونقول ان هذا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق… اكيد في مجموعة متضررة من القرار وتلبسه لباس قومي.
التالي مقتطف من مقالة من ويكيبيديا بعنوان (اكل لحوم البشر في الصين) :
فالشعب الصيني هو الشعب الوحيد الذي يطلق علي تلك الممارسة مصطلح “أكل لحوم البشر”. إن مصطلح أكل لحوم البشر ، كما يطلق عليها Key Ray Chong ، هو عكس نظيرته ذات الوجه البعيد، ويعتبر على نطاق واسع “تعبيراً عن الحب والكراهية ، وامتداد غريب للعقيدة الكونفوشيوسية”[2].
هل الكيزان جواسيس كونفشيوسيين قاموا بتنفير الشباب من الاسلام ثم شرعوا في فتح المراكز الكنفشيوسية في الجامعات العريقة لنشر العقيدة الكونفشيوسية و نصب صنم بوذا
ان ان هذا تكتيك ماسوني جديد ام ماذا