استبعاد أجانب من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية

أعلنت وزارة التربية والتعليم اكتمال الترتيبات لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية غداً، بينما كشفت الوزارة عن رفع الجرعة التأمينية والإجراءات الاحترازية لتأمين الامتحانات، وفي الأثناء طالب اتحاد المعلمين الأحزاب الموالية والمعارضة لإبعاد السياسة عن قضايا التربية والتعليم والامتحانات. وكشف وكيل الوزارة الطاهر حسن في مؤتمر صحافي عن جملة من الضوابط الصارمة لتأمين الامتحانات، لافتاً إلى أن حالة الطوارئ بالبلاد لا علاقة لها بالامتحانات، مشيراً إلى تزويد مطابع ومخازن الامتحانات بكاميرات مراقبة على أن يتم استلام أوراق الامتحانات عبر جميع المشاركين في المركز من مراقبين وأجهزة أمنية على أن ينطبق ذلك على مراكز الامتحانات بالولايات.

وأكد منع استخدام الأجهزة الإلكترونية والوسائط للمعلمين والطلاب في الامتحانات وتوعد مطلقي الشائعات بالحسم وتطبيق القانون على أن تكون هناك عقوبات رادعة لمطلقي الشائعات وحدد الطاهر الـ17 من مارس الجاري موعداً لتفريغ أوراق الامتحانات توطئة لانطلاقة عملية الكنترول التي ستبدأ في الـ27 من الشهر نفسه تعقبه عملية التصحيح التي ستبدأ في الثاني من أبريل المقبل على أن تنتهي عملية الكنترول في الرابع والعشرين من يوليو المقبل على أن تعلن النتيجة النهائية في الأسبوع الأخير من يوليو، لافتاً الى أن جملة عدد الممتحنين في جميع المساقات يتجاوز الـ539 ألف طالب وطالبة من بينهم أكثر من 6 آلاف طالب أجنبي من 23 دولة تم قبولهم عبر ضوابط مشددة، لافتاً الى استبعاد بعض الأجانب من الجلوس للامتحانات نظراً لعدم انطباق اللائحة عليهم.

من جانبه أكد رئيس نقابة عمال التعليم عباس حبيب الله بحسب صحيفة الانتباهة أن عدد المعلمين المشاركين في أعمال امتحانات الشهادة الثانوية بحوالي 130 ألف معلم منهم 7 آلاف معلم ومعلمة لتصحيح الامتحانات، مؤكداً زيادة استحقاقات المشاركين في أعمال الامتحانات بنسبة 100% وتصرف في حينها نقداً وأشار إلى أن مراكز السكن بالقرب من مراكز التصحيح.
وفي السياق قال رئيس الاتحاد المهني أحمد عبد الكريم إن الامتحانات مسؤولية أخلاقية ويجب أن تبتعد عن كل الشائعات.

الخرطوم(كوش نيوز) .