(تسقط بس) شعار شديد الغباء ويصبح شهادة ضد أهله وأصحابه الذين هم آلاف يقولون للملايين: سلموا إلينا حياتكم واتبعونا مثل الأغنام
يوم في حياة كاتب يرجو المعذرة
وفيلم عن (العالم عام مليون) والفيلم خيال علمي.. فيه المرأة التي بلغت العام الثلاثمائة من عمرها (وهي بعالم يومئذ صغيرة السن) تقول لصاحبها عند اقتراب موتها
: اشتهي يوماً إضافياً واحداً
> .. و
> والفيلم يرسم (الروح) عندهم.. والله والآخرة كيف هي عندهم ( والدين) عندهم
> وفي الطريق.. الشاب يكتب على ظهر الركشة
: عطر فمك بالصلاة على النبي
> وصورة جيفارا فوق الجملة المكتوبة والناس تصورهم لجيفارا (الذي كان نموذجاً فذاً للقسوة وشهوة القتل وعبادة الذات.. الجملة والصورة أشياء ترسم (الدين) عندنا)
> وترسم ما وصل إليه الإعلام (في الغرب والشرق) وهو يعيد صياغة عقولنا
> وكتاب في يدنا وفيه
: الشيخ الغزالي في الخمسينات يلقى شباباً من المغاربة في الحرم المكي.. ويسألهم.. ويفهم أنهم جاءوا (للاعتكاف) في الحرم النبوي
> والشيخ المثقف كان يعرف أن المجاهد عبد الكريم الخطابي كان يذيق الأسبان المواجع في الساقية الحمراء يومئذ.. يقاتل في سبيل الله
> والغزالي يهز رأسه في دهشة وهو يقول
: ما رأيت تولياً من الزحف أبدع من هذا!!
> ومقدمة لصحيح أحمد بن حنبل ترسم نوعاً من التولي من الزحف وتقدم تفسيراً لما ظللنا نرفضه (ونحن نرفض أن يظن أحد أنه مسلم ما دام يقدم حكمه على حكم الله)
ومقدمة صحيح أحمد بن حنبل التي يكتبها الناشر المثقف جاء فيها أن (قضاة على سيماهم أثر السجود مخبتين وهم أهل صلاة وزكاة و.. و.. حتى إذا جلس أحدهم على كرسي المحكمة تحول إلى إنجليزي لا يعرف من القانون إلا ما جاء في كتب هيجنز.. وادلر.. وسموكنج
يطبقها بدقة.. وينسون دين الله تماماً وهم على يقين من أنهم مسلمون!!)
> والشواهد ترسم الصورة
> صورة إعادة تشكيل العقل المسلم/ في الحرب الصليبية الجديدة.. التي سلاحها الأعظم هو أن المسلم لا يشعر بأنه يقاتل ويدمر ويمزق (وكل أحد ينظر إليك في دهشة إن قلت إننا الآن في وسط حرب صليبية كاملة)
> وكتاب في مكتبتنا.. مُنع من النشر لأننا.. في مقدمته نطلق حكاية حقيقية عن بعض الشخصيات
> وفي الكتاب.. أحدهم في بخت الرضا أيام الإنجليز يمشي مرتدياً كل الزي الإنجليزي.. حتى القبعة والكدوس في الفم
> وإنجليزي هناك ينظر إليه ثم يقول في احتقار عنيف
: مهما فعلت .. فلن تصبح إنجليزياً
> ويدهشك أن الرجل لم يشنق نفسه!!
> لكن الدهشة هي ما لا يخطر لك
> وبعض ما لا يخطر لك هو أنك
/ ولعل عمرك خمسون أو سبعون سنة/ لا تنتبه إلى شيء غريب
> شيء هو أن (الأمر.. دين) وأن الحرب هي تبديل الدين في النفوس (الحرب لا تأمرك بعدم الصلاة أو الحج .. بل الحرب تتسلل إليك حتى ترتدي (روحك) ما ارتداه صاحب بخت الرضا هذا
> وأنت لسنوات طويلة لا تنتبه إلى أن الإسلام يفصل للمرأة ملابسها بحيث لا يبدو منها إلا الوجه والكفان
> والرجل في الإسلام لا يضيره أن يرتدي أبسط الملابس
> لكن ما هو في الحياة الآن
: حياتك أنت المسلم.. هو أن الرجل يرتدي ما يغطي منه كل شيء (البنطلون والقميص والحذاء.. و.. و)
ولا يبدو إلا الوجه والكفان
> بينما المرأة في كثير من العالم المسلم لا ترتدي إلا (نصف متر من القماش)
> والمدهش هو أن روحك تشربت بحيث إنك لا تلاحظ شيئاً غريباً.. روحك التي تحمل الإسلام هي التي نجحوا في أن يجعلوها تمشي عارية
(2)
> الشواهد إذن (مشاهد الفهم الغريب للإسلام وحكاية الغزالي والفهم الغريب.. وحكاية مقدمة صحيح أحمد بن حنبل والفهم الغريب.. ومشهد صاحب الركشة والفهم الغريب في و.. و والذين هم نماذج للآخرين كلهم) الشواهد هذه ترسم ما وصلنا إليه من الهزيمة.. الهزيمة..
> والهزيم هذه قديمة لأن الحرب قديمة.. وعدم شعورنا بالهزيمة.. مشهد صغير يفضحه.. ومنذ خمسين سنة كان المسرح الذي يرسم الفهم الغريب هذا .. يرسم ما هو أغرب
> المسرح يرسم (الاستسلام) عندنا لهذا.. ويرسم ما هو أعمق من الاستسلام.. أعمق من الاستسلام نعم
> فكلمة (استسلام) تعني الشعور بالغرابة وتعني نوعاً من الرفض وتعني العجز و.. و
> والمسرح يكشف ما هو أبشع بشاعة من الاستسلام
> وفي مسرحية مصرية.. قاطع الطريق يقطع الطريق على مسافرين
> والمسافرون ينظرون إلى جلبابه وعمامته في سخرية.. (ود بلد يعني ويقطع علينا الطريق؟).. ويقررون القتال بحكم أن (ود البلد عندهم هو شيء محتقر عادة بينما الغريب مبجل مهاب) (هل لاحظت أن صفة بلدي للبضائع تعني أنها حقيرة)؟
> وقاطع الطريق الساخر يقول: انتظروا.. انتظروا
> ويخلع جلبابه ويرتدي زي جندي فرنسي (خواجة بالطبع) ويقول لهم
: الآن سوف تعطونني دون قتال
> وأعطوه..!!
(3)
> وسبك العقول (عقولنا) السبك الذي يصنعه الإنجليز.. سلاحاً للحرب.. حرب الإسلام بالذات سبك شواهده لا تنتهي
> وأغرب ما فيها هو أنها حرب الضحية فيها/ الذي هو نحن/ ضحية (تقاتل) للاحتفاظ بالذل هذا
> لأنه عندها هو .. العلم كله والعظمة كلها و.. ولأنها لا تريد أن تكون (بلدي)
> صديد الغرب هو ما يرسم حياتنا
وقصة الفتاة ذات الثلاثمائة عام نسردها .. ومعها كل الملايين من البشر يومئذ لأنها تشير إلى الشيء الحقيقي.. إشارة إلى أن
> الشعور بأن (الحياة فقط) هي ما عندهم في الغرب
> بينما الموت عندنا هو الحياة.. (ما نريده هو أن الموت ليس هو النهاية)..
> ونمشي في الطريق
> وفي يومنا المزدحم.. وعند بائع الصحف يلتف شباب حولنا للجدال.. عن الغرب والإسلام والديمقراطية والثقافة
> ومدهش أن صحيفة الانتباهة في الصباح ذاته كانت تقدم الإجابة
> وعووضة شفاه الله صباح الإثنين يكتب ملاحظته عن ملوك ورؤساء كل منهم كان في (عافيته) وهو حاكم فلما فقد الحكم.. انهدم
> والرجل يقول (ماذا) ثم ينسى أن يقول (لماذا)
> والغرب.. حياته وأدبه ومجتمعه وكل ما فيه هو شيء.. توجزه إشارات
> إشارات
> توجزه الآن.. وقبل الآن
: توجز الفزع الهائل من الموت والفراغ الهائل عند كل من ليس عنده دين (والفراغ الهائل في الدين ما لم يكن حقيقياً)
> وقوة التعبير عندهم (التعبير عن هذا) تنتج أروع الأعمال الأدبية
> وكتب ما يجعلها من بين ملايين الكتب/ تتفرد بالشهرة هو أنها رسمت الفراغ هذا بدقة
> ومن قرأوا (دوريان جراي).. وبعد أصياف.. (جمع صيف) كثيرة.. وغيرها من الكتابات القوية يجدون أنها تدور حول رجال (صاحب اوسكار وايلد كان فناناً) كل منهم يبيع نفسه للشيطان حتى يظل يعيش طويلاً
> وصاحب روايات جراي يعيش ألف عام وهو شاب لكن لوحة رسمها لنفسه في شبابه /وحفظها في مخزن/ كانت هي ما ترتسم عليه التجاعيد وكل ما تفعله السنوات بالإنسان الحي
> و..
> وعووضة حديثه يعيد إلينا حكاية كاتبة مصرية قالت:
عجوز في الطريق في لندن.. كانت تمشي أمامي ولما تعثرت وسقطت مددت يدي إليها أساعدها
قالت: وفوجئت بأبشع نظرة تنطلق من عيونها تلطم وجهي بالنيران
> فالمساعدة في مثل هذا السقوط.. تعني العجز.. والعجز يعني الموت
> و..
(4)
> معذرة
> فنحن اليوم نسترسل: ونطيل الحديث نماذج.. نماذج تمهيداً لرسم الصورة الحقيقية للدمل الصديدي الذي زرعه الغرب فينا.. ليوهمنا أن الإسلام هو هذا..
> الإسلام في ذاته وفي خطواته
> ونجد علبة للبذور (بذور أشجار) والدعاية على ظهرها تقول
: اجعل البذرة في حفرة.. واجعل التراب فوقها واسكب عليها الماء.. ثم.. ابعد وجهك بسرعة
> الدعاية تعني أن الشجرة سوف تنبت كأنها شيء يقفز في لحظة
> والناس يريدون نتائج المشروعات
بالأسلوب هذا.. في الإسلام وإلا فهو مرفوض والدولة عليها أن تنجح بالأسلوب هذا وإلا…
> والناس لا يقبلون الحقائق التي تقول إن
> المشروعات تنبت ببطء وإن
> المشروعات يمنعها الغرب والحرب.. وإن
> كل شيء في العالم الآن له صلة بكل شيء (حتى لا يقول أحد.. ما صلة أزماتنا بالغرب أو بشيء في العالم).. وأن.. وأن
> والجدال يقول إن جذور الأشياء شيء لا نريده الآن
> ما نريده هو الثمار فقط.. هكذا يقول الغلاط
> وكأن الثمار تنبت في الهواء
> وأن
> ونحن نحدث عن الجذور حتى نصل إلى الحقائق التي تنبت الثمار
: وعامل محطة الوقود يقول لنا
: جبتو لينا عساكر؟
> الفهم عند العامل هذا وعند الشباب الذين يجادلوننا بعد ساعة هو فهم ما يصنعه هو (السبك) الجديد لعقولنا
> فالعقول عندنا ما يعلق بالمسامير على جدرانها هو أن (عسكري.. يعني غباء)
> وما يعلق بالمسامير عندنا هو
: إسلام أو ديمقراطية
> ثم فهم للإسلام لا يعرفه الإسلام
> وتصور للديمقراطية هو أبعد ما يكون عن الحرية
> (فهم يرسمه الولع بجيفارا) عند صاحب الركشة
> ثم فهم عندنا لكل شيء.. بالأسلوب ذاته
> و(تسقط بس) شعار شديد الغباء
> فالشعار هذا الذي يصبح شهادة ضد أهله هو شهادة أن أصحابه/ الذين هم آلاف/ يقولون للناس الملايين..
: سلموا إلينا حياتكم.. ومصيركم.. (دون شرح.. ودون سؤال)
> واتبعونا مثل الأغنام
> هل رأيت الراعي يلتفت إلى الأغنام ليشرح لها لماذا يقودها
> وبالمناسبة: الشعار هذا يجري تصميمه في بلد اعتاد أهله على ذل غريب
حاشية:
السادة الذين يدمنون كلمة (ما فاهمين)
> الحديث هذا كله ليس أكثر من رسم (للطبلة) التي تتدلى من باب عقولنا
> والتي علقتها الحرب الحرب ضد الإسلام
> والتي تنتج كل ما يجري الآن .. حتى الجوع والإفلاس
إسحق فضل الله
الانتباهة
شئنا ام ابينا انها مشيئة الله نستطيع ان نتحكم في ذاتنا ونقومها
ونقود انفسنا بعيد عن الكذب والنفاق نقوم انفسنا ونمنعها من الحرام
نلتزم بكل ما امرنا به الشرع.
ولكننا ولو اجتمعنا جميعا لن نأمر المطر بالهطول ولا الرياح بالنزول
ولن نغير في الشروق ولا الغروب.
وبذات المعني فان الله هو من يعطي الملك لمن يشاء وينزعه عن من بشاء
واي مفهوم غير ذلك بعد عن الحقيقة الكونية
اذا ساء حكامنا لاننا سيئين لانهم منا وفينا وليسو غزاة ولا مستعمرين
اذا نصلح احوالنا وسينصلح بلدنا وليس العكس
لا دليل اكبر من سؤالنا لنفسنا هل انا علي استقامة … صلاتي في مواعيدها…
لااكذب… لاارشي ولا ارتشي…لا يقع نظري علي الحرام…. اصوم واتنفل…
اقرا القران ومعانيه….. بارا بوالدي …. كثير الاستغفار من الذنوب
صدقني لو كنا حريصين علي ما ذكر لن نجد وقتا حتي لكتابة مثل هذه التعليقات
هداني الله واياكم للخير
كلام عميق ومدروس ومبنى على منطق واضح..لكننى اشك ان اصحاب الشعر المبرم والبناطلين الناصله فهمهم بيصل للمرحلة دى
البناطلين الناصله دي جات مع الانقاذ بتاعتك والاسلامين بتاعنك ديل يا عميق
يعني با ختصار يا صلوا علي رسول الله وسادنه ادريس ان ان من اعمالنا وافعالنا سلط الله علينا البشير يعني البشير غضب من الله جزاكم الله خيرا…..بعون الله سوف نزيل هذا الغضب والي الابد. تسقط .بس يا من حاربت معك القرود
ليست لدينا مشكلة مع الإسلام مشكلتنا مع من رفع شعار الإسلام وسرنا خلفه كالاغنام وعجز أن يطبق الإسلام
ليس على مستوى المجتمع بل على مستوى عضويته الحزبية ووزراءه وهي أصغر من المجتمع
تسقط بس دون تفكير لأن بالسودان مفكرين وعلماء أفضل منكم سيتولون الحكم. الإسلام هو الحل لكل المشاكل لكن إذا وجد المخلصين الصادقين وليس المنافقين أصحاب المصالح.
على مدى التاريخ لم ينتج عن التحالف بين السلطة الزمنية والدينية إلا اذلال الشعوب
لأن السلطة الزمنية هي التي تحكم والسلطة الدينية تبرر لها وتدعمها وتحميها وتزين أعمالها بعد صبغها بالصبغة الدينية
لذلك طالما أن من أدعى أنه القوي الأمين وأن المصطفى هو مثله الأعلى ثم قبل واقر وحمى الفساد والبطش والقتل والظلم والمحسوبية واعتبر ثروة السودان حق شخصي يقسمه على الموالين
فإننا نقول تفصل السلطة الزمنية عن الدينية.
لتكون السلطة الدينية المراقب الأول للسلطة الزمنية متى انحرفت عن الحق والشرع اوقفتها
والسؤال الآن أين هيئة علماء المسلمين وماذا كان دورهم
هل كانوا مستقلين
العجوز الخرف ان الاوان لكسر قلمك والذهاب الى حيث يذهب كيزان الدمار والقتل
والنهب والسرقة الى مزبلة التاريخ
كيفما تكونوا يولى عليكم، حكامكم على دين مجتمعكم الذي يخدع ويأكل ويقتل ويغش ويظلم بعضه، أنظر لعائلتك وأسرتك وجيرانك وزملائك تفهم ماذا يجري في دولتك ولماذا.
الى جميل بثينة. تعلم. ان. تكتب ثم. علق وضع خطين. تحت كلمة. علق هذه.
اسمع يا إسحاق فضل الله الناس دي تخلص من الكابوس وتجيك وبعدين يحلك الحلا بله
هي لله لا للسلطه ولاللجاه والنتيجه ؟؟؟؟؟ الخليفه سرق وحمارته سرقت ومعرصيه سرقو ومدعي الصحف سرقو تحت القياديه دينكم ودين ابوكم وكان الشعب حينئذ غنم ولا كانو مغفلين؟ افتينا يابومه !!!حينما يفتقد العدل و تستباح العقيده كان على ربك ان يرميكم بعقيدتكم في الادبخانه وهي كذلك دا الرد علق عليه ياعلق كسمكم
ان يخرج الآلاف من أنصار تسقط بس لمواجهة آلاف التاتشرات وملايين الكلاب الامنية والشرطية فهذا يعنى كل ثائر يواجه تاتشر بكامل قواتها او أكثر ثائر وهذا يعنى انه لوحده يمثل مئات الآلاف من الثوار وهذا يوكد ان كل الشعب ضد حكومة الكوز
# تسقط _ بس
و أي كوز ندوسوا دوس
شالوم يا إسحاق
الحصة عبري ما انجليزي
وين ادانتك لقطر التي اتهمت شيخ المجاهدين بالتطبيع
وين قصصك الخرافية
عموما في حفلة بالطنبور في تل ابيب أبقى مار
و اخبار القمح المصرائيلي شنوووو
و اخبار الكهرباء الجاية من المخابرات المصرية شنوووو
وسد مروي أخبارو شنوووو
عمو إسحاق خلي بالك من نفسك العلاج في تل ابيب مجان
الشيخ أبو غزالة سقط الصنم
تسقط و بس
نضمي فارغ لواحد من الكيزان لقد جعلتم الناس يكرهون الدين بممارساتكم لا أقول ارحلوا بل أقول أصلحوا الدين ثم السياسية ثم الاقتصاد لعله يخفف عنك حساب يومئذ. ولست من الشعب الذي اختار الطريق الخطأ للتغيير في الوقت الحالي. حفظ الله السودان وأصلح ولاة أموره وصرف عنه الفتن ما ظهر منها وما بطن.