لأول مرة مبتكر “مومو” يتحدث عن اللعنة القاتلة للأطفال
تحدث الياباني كيسوكي إيزو، مبتكر لعبة “مومو” المتهمة بتشجيعها الأطفال على الانتحار، لأول مرة عما أطلق عليه “اللعنة المرعبة”.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية تصريحات لأول مرة على لسان مبتكر لعبة “مومو” المرعبة.
وقال إيزو: “على جميع أولياء الأمور والأهالي عدم الخوف الآن، لقد ماتت مومو، وولت لعنتها على الأطفال من غير رجعة”.
كانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية تفاصيل بشأن ظهور لعبة “مومو” مؤخرا، عبر العديد من مواقع الشبكات الاجتماعية “يوتيوب” و”يوتيوب كيدز”.
يبدأ أحد مقاطع الفيديو ببراءة، على سبيل المثال بداية حلقة Peppa Pig، ولكن سرعان ما يتحول إلى نسخة معدلة مع عنف ولغة مسيئة.
وبحسب ما ذكره الموقع أيضا، فيبدو أن لعبة “مومو” تشجع إيذاء الذات وحتى الانتحار.
وعندما يشارك الأطفال في “تحدي مومو”، فإنهم يتواصلون مع شكل مخيف يدعى “مومو”، يطلب منهم إنجاز العديد من المهام عبر تطبيق “واتسآب”، إذا أراد أن يتجنبوا وقوع اللعنة عليهم، ومنها ما يتضمن إيذاء أنفسهم، وغالبا ما ينتهي التحدي بأن يطلب “مومو” من المشاركين بقتل أنفسهم، ويسجلون ذلك ويشاركونه عبر وسائل التواصل الاجتماعية.
وعلى الرغم من ادعاءات “يوتيوب” و”واتسآب” بأنه لا يوجد دليل على وجود تحديات حقيقية من “مومو” عبر منصاتهما، فقد أبلغ الآباء في جميع أنحاء العالم عن أطفالهم الذين يعبرون عن خوفهم من شخصية “مومو”.
كما قررت أيضا “يوتيوب” تعطيل ووقف أي تعليقات على مقاطع الفيديو، التي تستهدف الأطفال الأقل من 18 عاما، خاصة بعد تقارير أفادت بعرض المنصة لإعلانات ترافق تلك المقاطع تظهر استغلالا للأطفال وربما تؤدي إلى انتحار عدد منهم، بحسب ما نشرته شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.
وأشار مبتكر لعبة “مومو” إلى أن “اللعبة لم تعد موجودة على الإطلاق حاليا، ولم أكن أهدف إلى استمراريتها أبدا”.
وكان الياباني إيزو، قد ابتكر تلك الدمية التي أطلق عليها اسم “الطائر الأم” في عام 2016، خلال معرف فني بالعاصمة طوكيو، مستوحيا صورتها من أفلام الرعب، بهدف إخافة الناس، وفقا لما قاله للصحيفة البريطانية.
سبوتنيك