اقتصاد وأعمال

تدشين رقم البلاغات والطوارئ لمياه الخرطوم (3131)

أكدت هيئة مياه الخرطوم، استمرار جهودها في تطوير العمل ورفع كفاءة الأداء، وقال مدير الهيئة نهيزي الرفاعي، في التدشين الرسمي أمس لمركز خدمات البلاغات والطوارئ “3131” ، إن الهيئة تستهدف بهذه الخطوة استقبال الشكاوي والوقوف على المشكلات، من أجل إحكام المتابعة والتنسيق للمعالجة، مبيناً أن الهيئة لن تتعامل مع البلاغات الفردية أو الإخطارات لمكاتب الإدارات والمحليات، وإنما عبر رقم الشكاوي فقط، مؤكداً بأن خدمة البلاغات تمكن من عملية المتابعة ومعرفة مواقع الخلل، إضافة إلى حصر وتصنيف المشكلات حسب موسمي الشتاء والصيف. وأضاف: تسجيل البلاغ إلكترونياً يحد كثيراً من الممارسات السالبة التي كانت تحدث بالأحياء ، والعمل خارج المنظومة الرسمية لمعالجة الأعطال والكسورات، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل لتوفير إمداد مائي مستقر كماً ونوعاً وكيفاً لزبائنها بالولاية.

وأوضح مدير مركز البلاغات مصعب عثمان أحمد ، أن منظومة خدمات المركز تعمل على استقبال بلاغات المواطنين، حول الكسورات وشح المياه والعطش، وجودة المياه ثم الاستفسارات والدفع المقدم، والعمل يكون على مدار اليوم لتلقي الشكاوى، وقال إن العاملين بالمركز يقومون باستلام البلاغات وإرسالها إلى جهات الصيانة المختصة، بخلاف ما كان يحدث سابقاً بالتدوين اليدوي على الدفتر، وصعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بالبلاغ، كما يقوم المركز بمتابعة البلاغ والتأكد من تنفيذه ورفع التقاريراليومية، للأحوال العامة بالمحطات وأقسام الطوارئ المختلفة بالمحليات، إلى جهات الاختصاص في الهيئة، موضحاً أن متوسط البلاغات خلال الفترة الماضية برز في مشكلة الكسورات لأنها مرتبطة بموسم الشتاء، مشيراً إلى أن المعالجة تكون بحسب طبيعة المشكلة والعطل، وربما تكتمل المعالجة خلال اليوم أو تمتد في حالة خطوط النقل.
يشار إلى أن مركز البلاغات كان موجوداً، ولكنه لم يفعل حيث شهدت الفترة الماضية إعادة تأهيل المركز بأجهزة وتقنيات حديثة وكوادر مؤهلة، ويتكون من 8 كبائن لتلقي بلاغات المواطنين على مدار اليوم .

الخرطوم: ابتهاج متوكل
صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. بدل رقم البلاغات والطوارئ، عليكم توفير الماء أولاً، موية مافي في مناطق كثيرة جداً رغم وجود النيل، ورغم الدفع المقدم، بطلوا قضايا إنصرافية وعالجو قضية إنقطاع الموية جزرياً، والله شئ يخجل لو ناس بتحس كونو البلد فيها عدد من الأنهار وإنسانها وحيوانها وزرعها عطشان!!!!! شئ عجيب ما يحصل في أكثر بلاد الدنيا تخلفاً وفقراً، الله المستعان !!!!!!!!!!!