(3) خيارات على الطاولة .. المالية تدرس تغيير العملة وتترقب وديعة مالية من العملات الصعبة

أبلغت مصادر اقتصادية مطلعة أمس، أن وزارة المالية شكلت لجنة رفيعة المستوى من خبراء ومختصين لدراسة مآلات الأوضاع الاقتصادية ومعالجة شح السيولة جذرياً بعد أن حققت السياسات التي اتبعتها الحكومة في الآونة الأخيرة مردوداً دون الطموح. وطبقاً للمصادر أن المالية تدرس حالياً ثلاثة خيارات لمعالجة أزمة السيولة بصورة جذرية، أول تلك الخيارات طباعة مزيد من الأوراق المالية داخلياً وخارجياً بالتركيز على طباعة فئات الـ10 جنيهات والـ20 جنيهاً التي يصعب تخزينها، رغم أن هذا الخيار يكبد البلاد خسائر فادحة بسبب ارتفاع تكاليف الورق والحبر المستخدم في طباعة العملات على أن توفر الحكومة مبلغ (120) مليون دولار لتأهيل وصيانة مطابع العملة.
ويقول عبد الرحيم حمدي، وزير المالية الأسبق والخبير الاقتصادي المعروف حسب صحيفة الصيحة أن الدولة التي حدثت فيها مشاكل مماثلة لما تعرضت له البلاد، انصرفت جهودها إلى طباعة العملات حتى عادت الثقة في المصارف ووجد التجار أنفسهم مرغمين على إيداع مدخراتهم في المصارف.
وأفصحت المصادر عن الخيار الثاني الذي تدرسه المالية ممثلاً في تحفيز المودعين بحصولهم على المبالغ التي أودعوها كاملة حال طلبها من البنك واعتبار المصارف في المرحلة الأولى (خزانة) بديلة للخزن التي لجأ إليها المواطنون، على أن يتم إلزام أي مصرف بعدم التصرف في المبالغ المودعة إلا لأصحابها فقط وتوفير مبالغ إضافية من حسابات (العملاء) لسحبها في حال إيداع العميل مبالغ مالية أسبوعياً. على أن تبدأ المصارف في تسلم ما يقدر بنحو (400) مليون جنيه في اليوم بدءاً من الأسبوع الأخير من مارس القادم بدخول فئة الخمسمائة جنيه حيز التداول.
وأشار المصدر إلى الخيار الثالث وهو تغيير العملة الحالية من كل الفئات باستثناء الـ500 جنيه وذلك لإعادة أكثر من (700) تريليون جنيه سوداني خارج الجهاز المصرفي يحتفظ بها المواطنون في متاجرهم ومنازلهم وتجابه هذا الخيار مشكلة توفير العملات الصعبة لطباعة العملات الجديدة.
وأكد المصدر أن المالية تترقب في غضون الأسبوعين القادمين وديعة مالية كبيرة من العملات الصعبة من دول صديقة للسودان جرت مفاوضات على مستوى رفيع مع مسؤولين نافذين من جانب تلك الدول. وكانت الحكومة قد رفضت قبول مساعدات مالية من دولة كبيرة اشترطت بعض المطلوبات التي اعتبرتها الحكومة تدخلاً سياسياً في شأنها الداخلي.
إلى ذلك اعتبرت مصادر مالية تعيين حسين جنقول الأسبوع الماضي محافظاً لبنك المركزي، خطوة نحو الاعتماد على الكفاءات والتكنوقراط المختصين عوضاً عن التعيينات السياسية التي أضعفت رقابة البنك المركزي على المصارف. ومدحت المصادر المحافظ المركزي حسين جنقول لخبرته واستقلالية شخصيته.
وعلمت المصادر نفسها أن محمد خير الزبير محافظ البنك المركزي السابق، سيتم تعيينه في منصب رئيس مجلس الإدارة البنك المركزي، فيما أكدت ذات المصادر أن وزير المالية د. مصطفى حولي سيعتمده الرئيس في التعديلات القادمة في منصب وزير المالية وتعيين وزيري دولة أحدهما بشير الطاهر حسن الموظف بالبنك الدولي سابقاً والخبير الحالي بدولة قطر، وهو شخصية مستقلة أقرب لتكوين اتحاد المهنيين، وهو خريج جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد، وموظف سابق ببنك السودان، على أن يعود مرة أخرى محمد المرضي، المدير العام السابق لشركة سكر كنانة في منصب وزير الدولة بالمالية.
الخرطوم (كوش نيوز)







هنالك ( خيار ) رابع
الرابع منع الأجانب من التعليق على مواضيع تخص الحالة السودانية
قال رسول الله صل الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) وانطلاقاً من الكلمتين الاخيرتين من هذا الحديث يستنبط بعض العلماء أن كل حظوظ الإنسان في الدنيا إما أنها سلّم ترقى بها او دركات تهوي بها، خاصة الكلمات التي يمكن أن توظفها في هداية الناس اويمكن أن توظفها في إضلالهم او بث الشكوك والفتن بينهم!! وإلا فاخبرني بالله عليك كيف تروّج المبادئ الهدامة، والمبادئ الإلحادية الوضيعه ؟ اليست بالكلمة، بالتأليف، والكتابه.
بالمناسبة، اللغة العربية أو أية لغة إنسانية اخري لها أربعة طرق : التكلم، والاستماع، و الكتابة، والرابع القراءه,, ولو أن اللغة كلام واستماع فقط لاقتصر تاثيرها على من تعاصره ممن البشرفقط، ولكن لكي تنتقل الثقافات من جيل إلى جيل، ومن أمة إلى أمة فهذا يحتاج للشق الثاني من النشاط، إلى أن تكتب، وإلى أن تقرأ!! أنت الآن تقرأ كتب علماء القرن السابع ، وتقرأ تفسير علماء الاندلس وتقرأ تراث أمة أخرى عن طريق الكتابة والترجمة والقراءة!!! فاتق الله فيما تكتب اليوم لانه من بعد خروجها لن تقابلها الا يوم القيامه فتسعد بها او تشقي بها.مع تحياتي والله اعلم.
بسم الله
الحل بسيط
المال الخارج البنوك من فئه 50
تغير العمله من فئه 50
لارجاع اموال الشركات والقطط والتماسيح
المواطنيين اساسا ما عندهم فائض كتير
+
خيار طبع عمله كثيره من ال 20 وال 10 خيار ممتاز ومافي زول بدسها تاني ولا بزورها
+
كل الفئات الكبيره تحرق بس
دمار انهيار اهانه تصغير للجنيه
ال 500 و ال200 و ال 100 الي سله زباله التاريخ
+
نرجو ان لايكون استتثاء ال 500 من الاعدام لاظهار اسم المحافظ الجديد فقط
وكانها بطوله فرديه
مرحبا بعودتك ود نبق
الحب في الله فقط والله لا تعرفني لا اعرفك الا بكتاباتك
اردم اكسح امسح الفسده والفاسدين
بالدليل والبرهان والعقل واللغه والحوار
انت ومن معك وجودكم مهم في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل و زعيط بمعيط
عليكم مسؤليه كبري في وسط الانحلال والانزلاق الي الهاويه
تحياتي
من يسمي نفسه تسقط بس ويعلق علي كل الاخبار فقط السب والشتيمة اظنه افضل من يدعو لخيار تقعد بس لانو لو جماعة تسقط بس فيهم شبه ولو بسيط من افكاره فلا رجاء ولا امل فيهم
الطباعة حل متوقع وسريع مع انه مكلف ولكنه اقصر الحلول وانجحها
الكلام عن الدولة الكبيرة التي وعدت بالدعم مقابل شروط هي السعودية والشرط هو ابعاد الاسلاميين من الحكومة وقد فعلها البشير باتفاقه الاخير مع السيسي واجهز بالضربة الاولي علي المؤتمر الوطني اظن ان الرد سيكون بابعاد البشير بعد ان يكمل الدور وليس تقديم دعم كما يتوقع البعض
معروف عن كافه الاسلاميون هو عنوان للفشل الادراي والمالي…ربنا خلقهم هكذا الفشل…الفشل زاتو مخلوق زي بقيه خلق الله.سؤال للكيزان امشو اعملو شكله مع الله ولا ابحثو في فقه الله لماذا الفشل صفه خلقها الله فيكم…ربما يكون ربنا يريد ان يمسحو بكم الارض بسبب سؤ استخدام العقيده والعنف الذي تمارسونه.بالعربي ربنا يقول لكم يابقر تسقط بس
(امشو اعملو شكله مع الله). قال الله تعالى : (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) وقال تعالى (… كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلا كَذِبًا)
الحل الأمثل البدء في تغيير بعض الفئات من العملة مع سريان القديمة لفترة محددة ثم تسحب القديمة وتلغى. وفي هذه الحالة كل من له عملة مخزنة سوف يحاول الاستغناء عنها في أسرع وقت.