اقتصاد وأعمال

القاهرة تؤجل تشغيل الربط الكهربائي مع الخرطوم لأجل غير مسمى


أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، أمس (الأربعاء)، تأجيل تشغيل مشروع الربط الكهربائي مع السودان “لأجل غير مسمى”، بسبب الظروف السياسية في الأخيرة.

وقال شاكر في تصريحات أمس (الأربعاء)، إن بلاده انتهت من تنفيذ المشروع بالكامل، وطلبت التشغيل التجريبي من السودان خلال مارس الجاري، “لكن الرد جاء بعدم وجود وزير للكهرباء”.

وكان من المقرر حسب صحيفة المجهر، أن تبدأ مصر تصدير الطاقة إلى السودان، نهاية الشهر الجاري، بقدرات (100 ميغاوات/ ساعية) ترتفع إلى (300) عبر خط ربط مشترك.

وفي 19 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة المصرية، استعدادها لتوصيل الكهرباء للشبكات السودانية، نهاية الشهر الجاري مقابل الحصول على سلع ومحاصيل. ويبلغ طول خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان (97) كيلو متراً، بتكلفة (56) مليون دولار، وتتحمل كل دولة تكلفة الأعمال المنفذة على أراضيها.

وتؤكد مصر مراراً أن مشروعات الربط الكهربائي مع السودان، تأتي ضمن خطة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫3 تعليقات

  1. منذ ان كان انشاء السد العالي حلما وعد ناصر السودان بمده بكهرباء من السد ان قدم تسهيلات لانشائه, وتجاوب السودان حكومه وشعبا وقدموا تضحيات لولاها لما قام السد من الاساس!!!فقد وافقت حكومه عبود بقبول اتفاقيه مياه النيل غير عادله القسمه,وقبل سكان حلفا التهجير بدون دفع تعويضات كافيه تكفل لهم تكاليف التهجير ناهيك عن قيمه الممتلكات الزراعيه والمباني والارض ,,وتركوا خلفهم اثارهم وتاريخ ابائهم واجدادهم ملوك النوبه العظام لتغمره مياه البحيره للابد!!! وسمحت حكومه عبود لمساحه تقدر بمائه وخمسون الف كيلومتر مربع من الاراضي داخل الحدود السودانيه لتغمرها بحيره السد الجديد بدون مقابل!!! لكن وبعد قيام السد لم يوف ناصر بوعده ولا الرؤساء الذين امتطوا الحكم من بعده الي اليوم !!وعلي العكس من ذلك امتدت خطوط الكهرباء شرقا وغربا وشمالا وتركت الجنوب الموعود للظلام والجهل والفقروحتي يومنا هذا مازالت حكايه الربط الكهربائي تتارجح بين الوعود الكاذبه والشروط التعسفيه كانما الامر يتعلق بامداد يوناريوم مخصب وليس بطاقه كهربائيه لاتكفي لتشغيل مصنع متوسط !!واخر الشروط المضحكه كان تعليق الامر(لاجل غير مسمي) كما ذكر وزيرالكهرباء المصري الهمام محمد شكري بسّبوبه تم دحضها بتداول خبر التشكيل الحكومي الجديد !!!وزير المحروسه يريد المساومه بمحاصيل نقديه كالماشيه الحيه من بعد ان استكمل السودان انشاء المسالخ للصادروتناسي الوزير ان خط الامداد الكهربائي سينقل كهرباء سد النهضه شمالا بعد حين وستكون شروطنا للنقل بالمثل ,, انها العقليه المصريه التقليده المتحجره البليده التي ترفض تبادل المنافع والتعامل الندي وتعتقد غباءا بان السودان وموارده ارثا خديويا تركه محمد علي لهم ويتناسون بان الانجليز هم الذين وضعوا اسره الماسوني محمد علي حكاما لمصر كمكافاه لازاله وتدميرالخلافه العثمانيه وان موارد السودان لابناءه !!! والي ان يتم تحوبل ملف العلاقات بين القطرين من الجهات الامنيه الي الخارجيه مثلا ولو انها تعتبر في حكم السكرتاريه فان تحسين العلاقات علي اهميتها للبلدين سيكون ضربا من ضروب الاوهام وستظل العلاقه تراوح مكانها علي احسن الفروض.

  2. مصر تريد تدمير صناعة الكهرباء في السودان بعد ان انتعشت .. ولاننا شعب يحب الجاهز سوف تتوقف صناعة الكهرباء وسوف نعتمد على توريدها من مصر كمان نفعل في الخضروات وغيرها .. وعندما تطمئن مصر الى ان صناعة الكهرباء تدمرت تمام .. حينها سوف تقلل تصديرها الينا بحججها الواهية وذلك لكي لا نتقدم زراعيا .. اعتقد خطة مصر واضحة باهتمامها بتوصيل الكهرباء الان بعد ان راوغت سابقا عندما كنا في اشد الحوجة لها .. كما ان مصر تود تصديرها عبرنا الى دول اخرى .. انا ضد استيراد الكهرباء من مصر او اي منتجات زراعية عدا التى لا تتوفر عندنا
    ف. ب.

  3. السودان لايحتاج اطلاقا لخضروات وفواكه واغذيه من مصر او من غيرهامن دول المنطقه فماتنتجه ارضنا من مثل هذه النوعيات يكفينا, فبساتين جبل مره ودارفور وكردفان والنيل الازرق والشماليه جبال النوبه تنتج كميات مهوله ومتنوعه لكن تنقصنا وسائل التعبئه والتخزين والنقل المبرد!!! ولو استثمرت اي شركه صغيره في تلبيه احتياجات اسواق الخرطوم من الخضار والفاكهه لحققت ارباح خياليه لكن..العقليات متحجره والجميع يلعب في المضاربه بالدولار والعقاروالسيارات كالبغبغائات او القرود تقليد اعمي وقصور في الفهم !! ولايعلمون بانهم يدمرون البلد ويحرمون انفسهم من ارباح حقيقيه وفرص استثمار جيده. ومن ناحيه اخري اذا شقت الحكومه طريق بغرب امدرمان لشمال السودان بنظام BOT لقامت مئات البساتين ان لم تكن الاف فالتربه خصبه والمياه الجوفيه متوفره وقريبه والمناج يساعد لاقامه مثل هذه البساتين والسوق المحلي والاقليمي يحتاجها لكن ماذا نفعل مع وزراء فتح باب الاستيراد ومنح تراخيص الاستيراد للمحاسيب والذين يعتقدون بان مصر مازالت ام الدنيا وانها محور الكون وان من واجبهم خدمتها لانها ذات فضل تاريخي متوهم عليهم !!! ومن ناحيه اخري فان الاتفاق مع اي شركه عالميه لانتاج الطاقه الشمسيه الرخيصه المتوفره بالسودان يمكن ان يسد احتياجات الزراعه والصناعه والاستهلاك المنزلي باقل التكاليف لكن الحكومه وسياستها غير الحكيمه او قل الغشيمه وسياسات التمكين الحزبي (الكنكشه) الغيرمدروسه المتشنجه هي التي اوردتنا المهاك..
    نحن نملك من الموارد الكثير لكن سؤ الاداره والفساد هما سبب البلاوي.
    هذا والله اعلم…