جرائم وحوادث

توجيه تهمة التزوير لـ(ود قلبا) المتهم بتأسيس صفحة (فيسبوك) معادية للنظام


وجهت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عبد اللطيف حاج النور أمس (الاثنين) تهمة التزوير للمتهم بتأسيس صفحة (ود قلبا) الشهيرة بالفيسبوك المعادية للنظام، وجاء قرار المحكمة بأن المتهم استخرج جواز سفر ورقماً وطنياً مزورين باسم شخص آخر وبذلك أحدث تغييراً جوهرياً وقام المتهم باستخدام المستندات، وبذلك يكون خالف نص المادة (123)، من جانبها ردت هيئة الدفاع التي يترأسها الأستاذ وجدي صالح، حول ما نسب إلى موكله من اتهامات بأنه غير مذنب، موضحاً أن الاسمين، لمسمى واحد للمتهم، ولديهم بينة على ذلك. وحددت المحكمة نهاية شهر مارس لسماع إفادات شهود الدفاع.

وقبيل ذلك كله اعترض رئيس هيئة الدفاع حسب صحيفة السوداني، على ظهور مستشار من جهاز الأمن والمخابرات الوطني كممثل اتهام مع نيابة أمن الدولة التي تمثل الاتهام عن الحق العام ورفض ممثل الدفاع ظهوره كممثل للاتهام من الجهاز لعدم وجود مصلحة وصفة للجهاز الأمن بهذه الدعوى، ورأت المحكمة أن ظهور ممثل جهاز الأمن لا يضار القضية بشيء، مع الأمر بإحضار تفويض للظهور بهيئة الاتهام وعليه قررت القاضي استجواب المتهم الذي تلا عليه اعترافه القضائي الذي دونه أمام قاضي محكمة عامة، وعند استجوابه ذكر المتهم أن لديه اسمين معروف بهما على مستوى المحيط الاجتماعي والأسري، ولديه جنسية وجواز سفر بأحدهما، مشيراً إلى أنه كان مقيماً بالمملكة العربية السعودية واختلف مع شريكه بالعمل والذي استخدم سلطاته وعلاقاته وأخرجه من البلاد دون أخذ مستحقاته وعندما أراد الرجوع مرة أخرى للسعودية قام باستخراج جواز سفر باسمه الآخر الذي يلقب به، وأوضح أنه أعطى سمساراً صوراً شخصية ومبلغاً مالياً فقط ودون له بياناته بورقة دون إعطائه أي مستندات، ولم يحضر له أي شهود، ولا يعلم الطريقة التي تم بها استخراج جواز السفر الذي أحضره إليه السمسار وغادر به إلى السعودية.

وذكر المتهم أنه بعام 2016 ذهب إلى القنصلية السودانية بجدة وقدم إليهم صورة قديمة جداً من جواز سفره باسمه الحقيقي بجانب الإقامة، وبموجب ذلك استخرجت رقماً وطنياً باسمه الحقيقي، وأوضح أن هناك شاهداً على ذلك، وأقر المتهم بأنه لا يملك أي مستند يثبت بأن الاسمين لذات الشخص.

الخرطوم (كوش نيوز)