وفرة واستقرار بعض السِّلع بالخرطوم
قال بعض تُجّار السلع الاستهلاكية لـ(السوداني) أمس، إن هنالك استقراراً في أسعار السلع نتيجة للوفرة وانعدام الكاش باستثناء السكر، مُضيفين أنّ أزمة السيولة انعكست سلباً على ضعف القوة الشرائية.
ووصف رئيس الغُرفة التجارية حسن عيسى لـ(السوداني)، الحركة التجارية بـ”الضعيفة” نتيجة التشوُّهات والتّخبُّط في السياسات، إضافة لأزمة الكاش والتي أثّرت بصُورةٍ ملحوظة على المواطن بزيادة الأسعار، وزاد: حالياً المُواطن لا يستطيع تغطية مُستلزماته اليومية، وقال إنّ الحاجة للكاش جعلت التجار يكسرون السلعة، وقال إن عائد الكسر أكثر من مليار في السكر، لذلك تخوف التجار واتّجه للبيع بالشيك، مُضيفاً أن القرارات الاقتصادية تؤدي الى انعكاسات سلبية، وطالب بوضع سياسات واضحة وحازمة.
وقال تاجر الجملة بالسوق العربي إيهاب محمد لـ(السوداني) أمس، إن هنالك استقراراً ملحوظاً في أسعار السلع منذ فترةٍ طويلةٍ نتيجة القرارات الأخيرة باستثناء السكر والذي قفزت أسعاره لـ(370) جنيهاً لزنة (10) كيلو بدلاً من (300) جنيه، وقال إن هنالك كميات من السلع المستوردة طُرحت بالأسواق ومنها العسل الإنجليزي وسعر العلبة (150) جنيهاً.
وأضاف تاجر جملة بسوق أم درمان فضّل حجب اسمه أنّ الأسواق حالياً في حاله ركود وارتفاع في الأسعار، موضحاً أن أزمة السيولة انعكست سلباً على حركتي البيع والشراء، مبيناً أن سعر السكر بالشيك (1,800) جنيه بدلاً من (1,600) جنيه، مضيفاً أن شاي الغزالتين (450) جراماً استقر في نحو (170) جنيهاً، وسعر كرتونة الصلصة (600) جنيه وسعر العلبة (50) جنيهاً، ومضى قائلاً: إنّ حركة البيع الحالية للسلع لا علاقة لها برمضان والذي لم تبدأ الاستعدادات لمستلزماته رغم وفرة السلع الخاصة به.
وأوضح تاجر سلع بالخرطوم الحاج أحمد، أنّ استقرار الأسعار نتيجة لركود السوق وانعدام الكاش، وقال: حالياً تشهد الأسواق حركة بيع طفيفة في بعض السلع الاستهلاكية، مشيراً إلى تراجع الكمية المُشتراة من قبل المواطنين نتيجة ارتفاع أسعار السلع الضرورية لتذبذب سعر الصرف في الفترة الماضية والتعامل بالشيك في بعض أصناف السلع، مبيناً أن سعر دقيق سيقا (440) جنيهاً للبكت زنه (10) كيلو والكيلو (45 – 50) جنيهاً، واستقرت كرتونة اللبن المُجفّف من الوادي عبوة (200) جرام بسعر (800) جنيه، وقال إن “ضخ” السيولة بالأسواق ربما يحل ضعف القوة الشرائية وركود السوق حالياً، ولفت إلى أن القرارات تُؤثِّر بصورة كبيرة على الأسواق والحركة التجارية وأسعار السلع، وأشار الى أن الأسواق حالياً غير واضحة.
الخرطوم: عبير جعفر
صحيفة السوداني
هذا يسمى الكساد العظيم.
مُضيفين أنّ أزمة السيولة انعكست سلباً على ضعف القوة الشرائية.@@@
ابدا ! غير صحيح!!!!
ضعف القوه الشرائيه بسبب طمعكم وطمع الشركات الا من رحم ربي،، السبب غلااااااااااااااااااااااااااااء الاسعااااااااااااااار