
أفرجت السلطات السودانية الجمعة عن رئيس تحرير صحيفة التيار الذي أوقف لانتقاده حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس السوداني عمر البشير، الشهر الماضي.
واعتُقل رئيس تحرير صحيفة “التيار” المستقلة عثمان ميرغني من مكتبه ليل 22/فبراير بعيد إعلان فرض حالة الطوارئ، وذلك على خلفية تصريحات أدلى بها في مقابلة تلفزيونية انتقد خلالها الخطوة.
وفي أول تعليق له بعد الإفراج عنه قال ميرغني في مداخلة على قناة الجزيرة: “لم أعرف طوال فترة احتجازي سبب الاعتقال لأنني لم أواجه أي تحقيق”، مؤكدا أنه لم يقدم أي تعهدات لأي طرف خلال فترة احتجازه.
وأضاف: “مساعد رئيس الجمهورية زارني صباح اليوم وأبلغني بأنه سيتم إطلاق سراحي”.
وبحسب متابعات محرر كوش نيوز كان ميرغني قد اعتُقل بعيد ظهوره في مقابلة مع قناة “سكاي نيوزعربية” قال فيها إن إجراءات البشير قد “تشعل موجة جديدة” من الاحتجاجات، وتبعث برسالة بأنه باستطاعة الشعب “ممارسة المزيد من الضغط لتحقيق هدفه بإزالة هذا النظام”.
الخرطوم (كوش نيوز)







اكثر حكومة منافقة وجبانة مرت على السودان هذه الحكومة انتم وضعتوه فى الحبس لأنه قال شئ لا يعجبكم اى عاقبتوه اذا لماذا تزوروه اذا كان مظلوم يذهب للقضاء ليأخذ حقه منكم أما إذا كان ظالما فنال جزاءه فلماذا يزوره احمد هارون أيها الجبناء سوف يخرج غدا ويشتمكم ماذا انتم فاعلون حكومة هزيلة
ابوهبهلما تكون رجلا وتدافع عن كلمة الحق تكون هذه الضريبة التي تدفعها المتنبئ قال
حب الجبان للحياة اورثه البقاء وحب الشجاع للقاء اورده الردي
يستاهل اكثر من كده .. قبل فتره تعرض لها حادث بسبب دفاعه عن الكيان الصهيوني هل هذا يرجى منه خير