السودان يستهدف قيام أكبر مزرعة رعوية في العالم بعد مزرعة انا كريك استيشن (Anna creek station) الأسترالية
10مليارات دولار تكلفة مشروع وادي الهواد القومي
قال الدكتور محمد عطا المنان محافظ مشروع وادي الهواد القومي أن تكلفة المشروع الكلية بعد الدراسات تبلغ 10 مليارات دولار بمساحة 2 مليون و400 ألف فدان بتنفيذ من شركة الظاهرة الإماراتية احدى شركات العين القابضة على أن تكون الحكومة مسؤولة من البنيات الأساسية مشيرا أن المشروع يستهدف قيام أكبر مزرعة رعوية في العالم بعد مزرعة انا كريك استيشن (Anna creek station) الأسترالية .
وإستعرض عطا المنان ظهر اليوم بمركز طيبة برس الإعلامي أهداف المشروع الإستراتيجية المتمثلة في ثلاث محاور لبرنامج حزام القمح بالمشروع وتطوير تكامل سلاسل القيمة الإنتاجية والتصنيعية وصولا الى القدرة التنافسية في الاسواق العالمية وتشغيل الشباب، مشيرا إلى أن المشروع يعمل لإستقطاب خمسين ألف شاب وشابة من مختلف بقاع البلاد، مبينا أن البرنامج يستهدف تمكين وتطوير صغار المزارعين، كما يسعي إلى تطوير الثروة الحيوانية في البلاد.
وأضاف عطا المنان ان الشكل العام للمشروع يضم خمس ولايات الخرطوم كسلا القضارف وحتى مشروع منطقة الجنيد حيث تبداء المرحلة الأولى للمشاريع القومية بمشروع منطقة الهواد بولاية نهر النيل، وعزا قيام المشروع لتوفر الموارد الأساسية للزراعة وفقا لمقترح وزارة الزراعة .
وثمن عطا المنان دور القرارات الجمهورية في حفظ حقوق المواطنين كون المشروع متضمن أصحاب الحقوق التاريخية داخل أراضي المشروع في المنطقة، وأضاف أن القانون يسعي لوضعهم داخل الشراكات الإستراتيجية في المشروع بإعتبارهم جزء لايتجزأ منه مبينا انه تجري دراسات لوضع الخطة الإستثمارية والتمويلية علي ان تقوم الدولة بتمويل البنيات الأساسية .
وأشار إلى أن قانون المشروع في طور الاعداد وبعد إجازته سيتم تحديد المشاركات الاستثمارية، مبينا رغبة عدد من الدول للأستثمار في المشروع من ضمنها قطر .
الخرطوم 2-4-2019(سونا)
السيد مدير موقع النيلين، السلام عليكم، وبعد. تشكركم رئاسة إدارة شروع الهواد للتنمية المتكاملة على الاهتمام بأخبار هذا المشروع القومي. ولكن نرجو تصحيح بعض الأخطاء التي وردت في تقرير سونا أعلاه والذي استند على ما دار في منبر طيبة برس ظهر اليوم. والأخطاء على النحو التالي:
أولاً: لم يقل السيد محافظ المشروع أن شركة الظاهرة الاماراتية التابعة لمجموعة العين القابضة سوف تقوم بتنفيذ المشروع، بل الإشارة إلى شركة الظاهرة وردت في سياق إشارة السيد المحافظ إلى الدول والجهات التي أبدت اهتماماً بالمشروع – مثل الامارات، السعودية، قطر، تركيا، الهند، الصين، ماليزيا، فرنسا، وغيرها. وأكد السيد المحافظ في المنبر أن إدارة المشروع لم توقع حتى اليوم على أي اتفاق مع أي جهة من الجهات التي أبدت اهتماماً بمشروع الهواد إذ أن قانون المشروع لم تتم إجازته بعد. إن إسم شركة الظاهرة ورد فقط ضمن إشارته إلى وفد خبراء تلك الشركة الذي زار منطقة المشروع وقال إن ذلك الوفد انتهى إلى أن التكلفة الكلية لمشروع الهواد تقدر بحوالي عشرة مليار دولار، واستطرد السيد المحافظ مؤكداً في حديثه أن هذا الرقم يتطابق مع تقديرات الوفد الصيني الذي زار المشروع.
ثانياً: لم يقل السيد المحافظ إن قانون المشروع في طور الإعداد بل قال إن لجنة برئاسة السيد وزير العدل قد أعدت مسودة قانون المشروع وأجازه مجلس الوزراء ثم أودع منضدة المجلس الوطني الذي أجازه في مرحلة السمات العامة والقراءة الثانية، وأنه من المأمول أن تتم إجازته النهائية خلال دورة البرلمان التي بدأت في أبريل الحالي.
وسوف تقوم إدارة المشروع بلفت انتباه إدارة وكالة سونا، مصدر الخبر أعلاه، إلى توجيه مخبريها إلى أهمية تحرّي الدقة، وأن تعمل على تصويب الأخطاء التي صاحبت نشر هذا التقرير، علماً بأن هنالك تسجيل صوتي كامل لكل ما دار في منبر طيبة برس ولكل ما ذكره السيد محافظ المشروع. هذا ما لزم توضيحه مع كل الشكر والتقدير لموقعكم المتميز.
رئاسة مشروع الهواد للتنمية المتكاملة.
السيد مدير موقع النيلين، السلام عليكم، وبعد. تشكركم رئاسة إدارة مشروع الهواد للتنمية المتكاملة على الاهتمام بأخبار هذا المشروع القومي. ولكن نرجو تصحيح بعض الأخطاء التي وردت في تقرير سونا أعلاه والذي استند على ما دار في منبر طيبة برس ظهر اليوم. والأخطاء على النحو التالي:
أولاً: لم يقل السيد محافظ المشروع إن شركة الظاهرة الاماراتية التابعة لمجموعة العين القابضة سوف تقوم بتنفيذ المشروع، بل الإشارة إلى شركة الظاهرة وردت في سياق إشارة السيد المحافظ إلى الدول والجهات التي أبدت اهتماماً بالمشروع – مثل الامارات، السعودية، قطر، تركيا، الهند، الصين، ماليزيا، فرنسا، وغيرها. وأكد السيد المحافظ في المنبر أن إدارة المشروع لم توقع حتى اليوم على أي اتفاق مع أي جهة من الجهات التي أبدت اهتماماً بمشروع الهواد إذ أن قانون المشروع لم تتم إجازته بعد. إن إسم شركة الظاهرة ورد فقط ضمن إشارته إلى وفد خبراء تلك الشركة الذي زار منطقة المشروع وقال إن ذلك الوفد انتهى إلى أن التكلفة الكلية لمشروع الهواد تقدر بحوالي عشرة مليار دولار، واستطرد السيد المحافظ مؤكداً في حديثه أن هذا الرقم يتطابق مع تقديرات الوفد الصيني الذي زار المشروع.
ثانياً: لم يقل السيد المحافظ إن قانون المشروع في طور الإعداد بل قال إن لجنة برئاسة السيد وزير العدل قد أعدت مسودة قانون المشروع وأجازه مجلس الوزراء ثم أودع منضدة المجلس الوطني الذي أجازه في مرحلة السمات العامة والقراءة الثانية، وأنه من المأمول أن تتم إجازته النهائية خلال دورة البرلمان التي بدأت في أبريل الحالي.
وسوف تقوم إدارة المشروع بلفت انتباه إدارة وكالة سونا، مصدر الخبر أعلاه، إلى توجيه مخبريها إلى أهمية تحرّي الدقة، وأن تعمل على تصويب الأخطاء التي صاحبت نشر هذا التقرير، علماً بأن هنالك تسجيل صوتي كامل لكل ما دار في منبر طيبة برس ولكل ما ذكره السيد محافظ المشروع. هذا ما لزم توضيحه مع كل الشكر والتقدير لموقعكم المتميز.
رئاسة مشروع الهواد للتنمية المتكاملة.
المشكلة ماقلة مشاريع في السودان ولكن كيف تدار من المسؤلين من لصوص ومنتفعين ،اما الامارات اتمني تشفو غيرهم تاني ديل مايجي من وراهم خير او حق الكل يعرف مامشاكلهم مع جبوتي والصومال بسبب المواني
لماذا يتم تعيين محافظ وإدارة لمشروع في حكم الأحلام ، فقد سئمنا ونحن نسمع البشريات والأماني والأمنيات والأوهام وتعداد الدول التي أبدت رغبتها في الإستثمار في البلاد في الزراعة والصناعة والثروة الحيوانية والنفط والغاز والطرق والسكة حديد والمطارات والموانيء والتعدين ، لم يتركوا الصين ولا روسيا وبلاروسيا والهند وفيتنام وبوركينا فاسو وبورندي ، والإستفادة من تجربة ماليزيا وتركيا والبرازيل وفنزويلا وحزر الرأس الأخضر والأحمر والأصفر والأسود المتنيل . الآن أبدت الدول التي أوردها تعليق إدارة المشروع الإفتراضي وهي أقطاب متنافرة ، علماً بأن هذه الدول تم تسليمها قبل أكثر من عشر سنوات أراضي بملايين الأفدنة تساوي أكثر من هواد ولم يتم إستثمارها ، أما فرنسا فهي معروفة بمواقفها المعادية للسودان والوقوف ضده في كل المحافل ، الصين والهند تسعىان لإستخلاص ديونهما من السودان . لم تعد مراحل إجراء دراسات الجدوى وإعداد المخططات والبدء تنفيذ المشروع ودخول مرحلة الإنتاج تستغرق سوى بضعة أشهر والعالم يرى ويسمع عن مشاريع عملاقة للطاقة مثل مشروع سيمنز في مصر ومشروع المراعي في الأرجنتين تم تنفيذها في خلال 36 شهراً ودخلت مرحلة الإنتاج وليس عشرات السنين في إبداء الرغبة والإهتمام والإجتماعات والتصريحات وفي نهاية الأمر لا مشروع ولا إنتاج والحال يغني عن السؤال فهل تم تنفيذ مشاريع مشتركة ناجحة في البلاد بعد مشروع مصنع سكر كنانة ؟؟؟