قوافل مصرية تصل البلاد لعلاج مرضى فيروس “سي” بأمر السيسي

من المتوقع وصول قوافل مصرية طبية إلى الخرطوم للعمل في أربعة مستشفيات في العاصمة لعلاج المواطنين من مرض فيروس “سي” بمبادرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
والتقى وفد من وزارة الصحة المصرية بقيادة رئيس هيئة الإسعاف محمد جاد، بوكيل وزارة الصحة الاتحادية بابكر كبلو، وذلك لتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي، بعلاج مليون إفريقي من مرض فيروس “سي” والبدء بدولة السودان.
وتكفل الجانب المصري بحسب بيان صادر عنه أمس، بتوفير جرعات العلاج مجاناً وصولاً للشفاء الكامل والتي تتطلب ثلاث جرعات على مدار ثلاثة أشهر.
ومن المقرر، بحسب البيان أن يتم إيفاد الفرق الطبية من الخبراء المصريين لعلاج مرضى فيروس “سي” بالسودان خلال الأسابيع القليلة القادمة ووضع خطة شاملة للقضاء على المرض بالسودان عبر تدريب مجموعة من الأطباء والصيادلة والفنيين السودانيين على بروتوكولات الوقاية والعلاج التي أقرتها منظمة الصحة العالمية المستقاة من التجربة المصرية الناجحة.
صحيفة السوداني
*** المصريين هم الذين نقلو فايروس الكبد الوبائي للسودان ، وهذا المرض ليس له علاج ، وهنالك كبسولات مهدئه للمرض أمريكية سعرها 1000 دولار (30) كبسوله يوميا لمدة شهر
*** هذا المرض عندما يستفحل يطرش المريض دم ، ويقوم المريض بدخول المستشفى لعمل كي للكبد لوقف التطريش الدموي
*** الحزر ولا تكونو حقل تجارب للمصريين
*** المدن المصرية النيلية معظمها شيد على ضفاف منذ عهد الخديوي إسماعيل ، وشبكات تصريف المياه الصحي تصب في النيل مباشرة وصارت مياه النيل ملوثة وموبوءة بفايروس الكبد الوبائي ، وكل الثمار والخضروات التي تسقى بمياه النيل ملوثة وموبوءة وتسبب مرض الكبد الوبائي
*** حوالي 10% – 15 % من تعداد الشعب المصري مصاب بفايروس مرض الكبد الوبائي (فايروس سي) ، والعدد في زياده سنويا ، والحريات الأربعة هي السبب في دخول مرض الكبد الوبائي للسودان
*** السؤال : لماذا يأرسل الرئيس المصري قوافل طبيه تحت مسمى علاج مرضى الكبد الوبائي (فايروس سي) بالسودان ، وهو على علم تام بأن مرض الكبد الوبائي مرض قاتل وليس له علاج ، وإذا توصل المصريين لعلاج له لماذا لم يعلنوا ذلك في مؤتمر طبي عالمي ؟ الحقيقة أن المصريين كذابيين ونصابيين ويضمرون شرا للسودان ، وحتى لو إفترضنا جدلا أنهم يريدون تقديم أدويه مهدئة للمرضى بالسودان ، مصر تعاني من عجز كبير في ميزانيتها 90% من الموازنه أخذتها قروض من دول أجنبية ، والعرف السائد إذا كان عندهم فائض في الميزانية يوجه كخدمات لبلدهم صحية أو تعليمية أو بالضمان الإجتماعي …. الخ
*** ولذلك أجزم بأن هنالك مؤامرة ومصيبه وراء قوافلهم الطبية ، مصر لم تقضي على وباء فايروس الكبد الوبائي (فايروس سي) ولم تتوصل لعلاج له ، وهذا إن حدث لكانت أعلنت عنه عبر مؤتمر صحفي وسجلت براءة إختراع لهذا الدواء أو العلاج الذي إكتشفته ، والهدف من إرسالهم للقافلة الطبية إعلاميا ومعنويا لكي يقال أن مصر قد قضت على مرض فايروس الكبد الوبائي ، لفك الحظر عن المنتجات المصرية البستانية (الفواكه) والزراعية (الخضروات) والسمكية …. الخ ، لتصدير المنتجات المصرية لأوروبا وغيرها من الدول العربية التي تحظر المنتجات المصرية ، وتمنع دخولها ودخول المصريين أيدي عاملة لأراضيهم إلا بعد الفحص عليهم وثبوت خلوهم من الأمراض الفايروسية وغيرها من الأمراض
*** إرجعوا لقصة الخراف أو البهائم التي رصدت لتهريبها إلى الأراضي السودانية عبر الحدود المصرية وتم القبض عليهم ، لفطنة وذكاء حرس الحدود ، السؤال الذي تبادر إلى أذهانهم ؟!!! فكيف نحن نصدر المواشي ويتم تهريبها أو حتى إستيرادها من مصر ومتوجهة إلى بورتسودان لدمجها في صادر المواشي التي ستشحن وتصدر للسعودية ، وبعد إرسالها للخرطوم والكشف عليها إتضح أنه تم حقنها بمواد فايروسية ؟ كارثه بمعنى الكلمة
*** نأمل من الحكومة إعفاء وزير الصحة مامون حميدة ، من منصبه فوراً (صاحب نصيحة أكل القعونج) ، الوزير الذي تحمس ووآفق أن يجعل من السودانيين المرضى حقل تجارب للأطباء المصريين ، الذين سارعوا بأمر من رئيسهم السيسي ، لتفيذ مؤامرتهم الإجرامية لحقن مرضى الكبد الوبائي بسرنجاتهم البغيضة
*** سؤال : بالعربي المفتشر ليه ماتجربوا علاجكم في المصريين وجايين تعملوا من السودانيين فيران تجارب ؟