22 عاماً غموضاً .. شهادة طبيب في “مقتل ديانا”: لم أرَ كإصابتها بحياتي!
لا تزال واقعة مقتل الأميرة ديانا تثير كثيراً من الغموض رغم الكم الهائل من التصريحات والتحليلات على مدى 22 عاماً، فالكل يُدلي برأيه في سبب الوفاة، ويبدو أن كل هذه الآراء لا تكشف السبب الرئيس وراء المأساة؛ بل إنها تزيدها غموضاً.
وجديد اليوم هو رأي الطبيب الشرعي الذي استُدعي عام 2004م للتحقيق في سبب وفاة والدة الأميريْن وليام وهاري، بعد إعادة فتح التحقيق من قِبل الشرطة.
وبحسب أقوال الطبيب الشرعي ريتشارد شيبرد؛ في مذكراته، فإن جرحاً صغيراً في مكان قاتل تسبّب في وفاة أميرة ويلز في أواخر أغسطس 1997، وفقاً لما ذكرته “ميل أونلاين” البريطانية.
ففي 31 أغسطس من ذلك العام، تُوفيت الأميرة ديانا؛ ودودي الفايد؛ بحادثة سيارة عند مدخل نفق في العاصمة الفرنسية باريس، وقُتل “الفايد” على الفور، بينما تُوفيت ديانا في المستشفى إثر العملية الجراحية السريعة التي أُجريت لها، وترافق مع وفاتها انتشار نظريات المؤامرة والشكوك والظروف التي أدت إلى مقتلها على مدى سنوات لاحقة.
وبحسب الطبيب، فإن الأميرة ديانا تعرَّضت لإصاباتٍ بسيطة؛ حيث عمل الحارس المرافق، الذي كان يجلس في المقعد الأمامي للسيارة التي كانت تقلها، كوسادة هوائية امتصت الصدمة.
وأضاف: “أُصيبت ببعض الكسور، إضافة إلى إصابة طفيفة في الصدر، تسبّبت في ثقب صغير في أحد الأوردة بالرئتين، لكنها كانت قادرة على التواصل مع الفريق الطبي، ويبدو أن فريق الإسعاف، أخذ يهتم أكثر بالسائق عندما تبيّن لهم أن إصابات الأميرة طفيفة، بينما كان النزيف مستمراً في الرئتين.
وتابع: “ظل الحال كذلك أثناء نقلها في سيارة الإسعاف، حيث غابت عن الوعي، ومن ثم أُصيبت بجلطة، ونُقلت بعدها إلى غرفة العمليات؛ حيث أُجريت لها عملية جراحية، وعندها تمّ تحديد الإصابة في الوريد ومحاولة إنقاذها، لكن كان هناك تأخير منذ البداية، فلم تفلح محاولات إنقاذها”.
وبحسب الطبيب، فإن إصابتها نادرة، مشيراً إلى أنه على الرغم من خبرته الواسعة فإنه لم يشهد مثل هذا الأمر في حياته المهنية كلها، مشدداً على أن إصابة ديانا كانت بسيطة، ولكن في المكان الخطأ.
صحيفة سبق