سياسية

مرشح رئاسي: تجفيف الشركات الحكومية أولى خطوات الإصلاح

أرجع رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار، د. السموأل عثمان منصور، الانهيار الاقتصادي بالبلاد للحصار المفروض على السودان من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبر قرارات رئيس الوزراء محمد طاهر أيلا الرامية لتفكيك الشركات الحكومية وتجفيفها من أهم خطوات التعافي الاقتصادي وحل أزمة شح السيولة بالبلاد.

ورهن منصور المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في حوار مع “الصيحة” ـ يُنشر لاحقاً ـ عقب عودته للبلاد من مقر إقامته بلندن، رهن حل الأزمة الاقتصادية في السودان برفع الحصار الاقتصادي المضروب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل عن السودان.

وأرجع انهيار الخدمة المدنية لوجود حكومة ظل مكونة من شركات تابعة لأجهزة الدولة، وقال:” الحكومة الحقيقية تقاعست عن أداء واجباتها وأصبحت هذه الشركات التابعة لجهات معينة تقوم بعمل مؤسسات الدولة”، ونوه إلى أن شركات ومؤسسات حكومية هي التي تُجفف السيولة بشراء الدولار من السوق، وقطع بأن طباعة مزيد من الأوراق النقدية لن يجدي في وجود نشاط هذه الشركات.

وطالب الخبير الاقتصادي بتوفير فئات العملة الصغيرة بوصفها ركيزة الاقتصاد، وأوضح محجوب أن الدين الداخلي بلغ أكثر من 366 ترليون بسبب الأموال الضخمة المُكتنزة لدى الشركات الحكومية.

الخرطوم: محيي الدين شجر
صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. طيب ما ده كلام عسل عديل كده ما تعملو براي الخبير ده ولا تعينوهو كمستشار اساسا زول مقيم وبعمل بانجلترا واكيد ف مكان مرموق اذا مخو نضيف و الانجليز ما بجاملو