خلال بث المؤتمر الصحفي لممثلي تحالف قوى الحرية والتغيير، أرسل لي زميل صحفي مصري رسالة قال فيها: ((هم دول الشباب اللي عملوا الثورة بتاعتكو..؟!!))
طبعاً كان ردي أن الشباب معتصمون يزودون عن مطالب الثورة وتركوا المهمة الأسهل لكبار السن!!
الحقيقة أن هذا الغياب لعنصري الشباب والمرأة، قد استوقفني(وربما أصابني بخيبة الأمل) وهما اللذان كان لهما السهم الأكبر في تحقيق هذه الثورة العظيمة.
إنتقاد ذاك الغياب في تلك المنصة قد يبدو شكلياً، ولكنه في حقيقة الأمر يعكس أعراضاً خطيرة لأزمة لازمت أحزابنا منذ تأسيسها. ولنا أن نتذكر أن تجارب الربيع العربي (خاصة في الجارة مصر) قد تعرضت لإنتكاسة في مسيرتها نحو الديمقراطية، وذلك بعد أن أبعد الصناع الأصيلون للثورة عن المشهد السياسي.
كما أن هذه الملاحظة تؤشر إلى حجم المخاطر التي ستواجه الأداء السياسي لأحزابنا في معركة بناء الوطن، وهي معركة لا تحتمل التأجيل، ولا تحتمل أن تخوضها القوى السياسية بذات العلل والمفاهيم القديمة. فكيف لأحزاب تنادي بنبذ التهميش وتناضل من أجل التداول السلمي للسلطة، ثم هي تمارس ذات المثالب داخل دورها وأطرها الحزبية.
غياب عنصري الشباب والمرأة هو السبب الرئيس في تكلس هذه الأحزاب، وفشلها المتكرر في التصدي للأزمات الوطنية.
صحيح أن تطاول العهد الديكتاتوري قد أصابها بشروخ وعلل كبيرة، إلا إنها مطالبة أكثر من أي وقت مضى بأن تشرع فوراً ودون إبطاء في تنفيذ خطط عاجلة لتأهيل أطرها وهياكلها، بما يواكب المعطيات التي طرأت على المجتمع السوداني.
بقلم
اسلام صالح
فيسبوك
كنا نقول ومنذ عهد طويل ان معضلة السودان في عقلية الكهولة السياسية اذا كانت في اليسار او بقيت الأحزاب.
هذا المؤتمر للتجمع للتغير يمكن ان تسمية تجمع دار العجزة للمعاشين.
هل هؤلاء العجزة يمكن إحداث تغير حقيقي في السودان .
باي فهم منذ الاستقلال وحتي الآن. هلي تجدد هؤلاء العجزة من أفكار وهل قادروا من متردم.
وهم الان يقومون بالسرقة لثورة الشباب عينك عينك من المهم جدا. يفهم الشباب هؤلاء الكهولة ليس فيه خير. إنما خصما علي الثورة.
كلام صحيح لم نري الشباب مع اي حزب …نريد الشباب في الوزارات شوفوا اثيوبيا ابي احمد ناجح جدا في ادارة بلاده ……….العواجيز العندنا في السودان سبب البلاوي بس الواحد فيهم يجي ينظر ولمن يختوه في موقع مسئوليه ما يعرف يعمل حاجه
اما عن الشباب فهم غائبين ومغيبيين وأما المرأة فلا تخف فهؤلاء العجزة ليس لهم هم سوى المرأة وكان أول اولياتهم المرأة وحرية المرأة وكأن هذا اول مايشغل شعب السودان بعد الكيزان
هؤلاء سراااق الحراك
جاءوا بعد شهرين من حراك برئ
حتي الفاظ بريئه ” تسقط بس”
حاصره الشيوعيين ومن لف لفهم
اغلب شعب السودان لا يهضمهم ولا يحبهم ولن يناصرهم الي الابد بحول الله
الشيوعيين ومن لف لفهم تسقطوا بس
حسبنا الله ونعم الوكيل ما دايرين احزاب مادايرين احزاب سبب ضياع هذا البلد هذه الاحزاب ربنا ينتقم منهم جمعيا ويخلص حق الشعب السوداني المسكين ديل عايزين المناصب والكراسي والسلطة فقط ولا يعنيهم امر البلد او امر المواطن اللهم اجعل كيدهم في نحرهم جمعيا