سياسية

استمرار اعتصام السودانيين أمام قيادة الجيش وتمسك بتسليم فوري للسلطة


يواصل السودانيون اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش السوداني حتى تحقيق مطالبهم، وعلى رأسها تسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية، في حين أعلن تجمع المهنيين الذي يقود الحراك سلسلة مطالب.

ففي مؤتمر صحفي، أكد تجمع المهنيين -الذي يقود مع أطراف أخرى الحراك- تمسكه بتسليم فوري لحكومة مدنية انتقالية بعد الإطاحة بنظام عمر البشير، مشيرا إلى أن هذا المطلب يتوافق عليه عدد كبير من القوى السياسية.

وقال مراسل الجزيرة أحمد الرهيد إن التجمع طالب بتشكيل مجلس سيادي مدني بتمثيل عسكري محدود وبإلغاء قوانين النظام العام والأمن والصحافة وإنهاء الحرب بالبلاد، وإقالة رئيس القضاء ونوابه وإقالة النائب العام.

كما طالب بإعادة هيكلة الدولة والمؤسسات العسكرية والعلاقات الخارجية ويؤكد مواصلة الاعتصام في كل المدن.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين المجلس العسكري الانتقالي للاستجابة لمطالب الشارع السوداني، مؤكدا استمرار الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش وفي كل الميا

وفي ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش حيث يحتشد الآلاف، قال مراسل الجزيرة أحمد الرهيد إن المعتصمين أكدوا استمرار اعتصامهم إلى حين الاستجابة لمطالبهم وتأمين طريق آمن لنقل السلطة، وهو ما أكده تجمع المهنيين في مؤتمره الصحفي.

وكان تجمع المهنيين حذر من محاولة فض الاعتصام المستمر منذ عشرة أيام، داعيا السودانيين إلى الاحتشاد قائلا “نرجو من الجميع التوجه فورا إلى ساحات الاعتصام لحماية ثورتكم ومكتسباتكم”.

وأفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بأن مركبات للجيش انتشرت في محيط المنطقة، بينما شوهد جنود وهم يزيلون متاريس أقامها المتظاهرون كتدابير أمنية.

ووفق مراسل الأناضول، شكل المعتصمون حواجز بشرية أمام مداخل مقر الاعتصام، وأضافوا عدد المتاريس منعا لأي تحركات من القوات النظامية التي تحاول التغلغل في صفوف المعتصمين.

كما تكثّفت عمليات الرقابة والتفتيش في الحواجز لتشمل جميع من ينوي الدخول إلى مقر الاعتصام، وانتزاع أي أدوات حادة بما فيها الأقلام، وأدوات الزينة الخاصة بالنساء.

وحرص المعتصمون على ترديد شعارات “حرية، حرية” و”ثورة، ثورة” وناشدوا الجيش بحمايتهم.

يشار إلى أن الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين الكباشي أكد أمس أنه لا توجد نية لفض الاعتصام، رغم أنه شدد في المقابل على أنه لن يُسمح بإغلاق الطرقات والجسور من قبل المحتجين الذين يطالبون بتغيير جذري للنظام.

الجزيرة الاخبارية


تعليق واحد

  1. من يطالب بتسليم فورى للسلطة وفترة انتقالية مدتها ٤ سنوات . هم قادة الاحزاب الهلامية . احزاب انتهت صلاحيتها وتبخرت حتى فى موطنها الاصلى وبقت فقط فى مخيلة قادتها فى السودان. الحزب الشيوعى. حزب البعث. الحزب الناصرى واحزاب لم نسمع بها اصلا الا بعد نجاح ثورة الشباب هذه . يريدون فترة انتقالية ٤ سنوات لانها فرصتهم الوحيدة ليقولوا نحن حكمنا السودان اربعة سنوات.لانه لافرصة لهم اذا قامت انتخابات حرة نزيهة. نسبة مشاركة اعضاء هذه الاحزاب الديناصورية فى اعتصام هؤلاء الشباب البرره .لاتتعدى ١..% . اذا ترك الشباب غير المنتمين للاحزاب ساحة الاعتصام .عندها سيرى قادة هذه الاحزاب الديناصورية حجمهم الحقيقى عند جماهير الشباب.
    دعوة للشباب المعتصمين . احموا ثورتكم من هذه الحزاب