إصابة العشرات وقطع أذن قيادي في هجوم على اجتماع الشعبي
أعتدى محتجون على اجتماع لمجلس شورى حزب المؤتمر الشعبي بصالة قرطبة بالصحافة ، مخلفين عدداً من الإصابات بأعضاء المؤتمر الشعبي ، في وقت اعتقلت قوات الدعم السريع (140) شخصاً من قيادات وأعضاء الشعبي على خلفية الأحداث .
ووفقاً لمسؤول الإعلام بالشعبي عبد العال مكين بحسب صحيفة آخر لحظة فإن الشباب المحتجين ظنوا ان المؤتمر يتبع للكيزان وأن لديهم شهيداً من الصحافة ، كما تمت محاصرة القاعة وقذفها بالحجارة ، وأضاف : هم لم يكونوا على علم بمن في الداخل وكانت هتافاتهم (حرية حرية وأي كوز ندوسوا دوس) ، من جهته طالب القيادي بالحزب أبو بكر عبد الرازق المجلس العسكري وقوات الدعم السريع لحفظ الأمن وهيبة الدولة ، وأتهم شباب حزبي الأمة والشيوعي بالتهجم على قيادات الشعبي .
موضحاً نقل نحو 140 من أعضائه للمستشفيات ، وإتلاف اكثر من 6 سيارات ، بجانب قطع أذن أحد شباب الحزب ، ودعا الجيش للتعامل بالحزم لحماية الوطن والمواطن ، وقال حتى لا يكون العمل السياسي السلمي دعوة للاقتتال ، وقال على الجيش أن (يكرب قاشو) لحفظ هيبة الدولة .
الخرطوم (كوش نيوز)
لا للعنف السلمية اساس القوة أما الحقيقة التى لا بد من ذكرها هى ان على نفسها جنت براقش حيث انه لا فرق بين المؤتمر الشعبى والمؤتمر الوطنى فهم قوام الحكومة التى اذلت هذا الشعب العظيم وفى هذا الاجتماع استفزاز للثوار فى هذا التوقيت بالذات وعلى المؤتمر الشعبى وحده تحمل نتيجة ما حدث له ولو كانت هناك إصابات وسط الثوار فهى مسئولية المؤتمر الشعبى أيضا
تاريخ الحركات اليسارية في السودان والعالم العربي عموما معروف بالدموية والانحلال.