فيسبوكمدارات

اللعب بالنار علي ابواب القيادة العامة في السودان

اللعب بالنار علي ابواب القيادة العامة :
أنّ المشهد علي الارض حول القيادة العامة للقوات السلحة السودانية من وجهة نظر اي خبير عسكري ، هو ساحة معركة عسكرية وميدان قتالي من الدرجة الاولي أعد بعناية فائقة ، وفق تكتيك عسكري ذكي تدثر بسلمية الاعتصام .
وقفت علي تفاصيل المتاريس ونقاط العبور والتفتيش بشارع النيل ، وشارع القيادة ومداخل المعتصمين من صينية بري وكبري القوات المسلحة الي شارع البلدية الي شارع الجمهورية وشارع الجامعة ..وامتداد شارع الطابية من كبري النيل الازرق وحتي شارع المطار مروراً بالقيادة العامة وقيادة جهاز الامن ، تكتيكياً تعتبر القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة في حصار حقيقي من واقع استلام المتظاهرين لمواقع حساسة تم انشاءها وفق متطلبات ميدان القتال ، وهي التي كتبت عليها القيادة العامة ابتداءً وقصداً ( ممنوع الاقتراب او التصوير ) .
حجم المتاريس من حيث النوع والعدد والارتفاع والطول والعرض والتوزيع على امتداد هذه المساحة ، تشير الى حالة تجهيز لشن هجوم مسلح هدفه القيادة العامة ، وهو التكتيك الذي يجعل فرصها في الرد علي اي هجوم مسلح محدودة وذلك لان استخدام اي طلقات او قذائف نارية للرد على هجوم المسلحين سيجعل من كبري الحديد هدفاً ومن سكان بحري قبالة النيل ضحايا داخل دائرة الخطر المميت في منطقة مكتظة بالسكان .
المعلومات المؤكد تبين وصول عدد مقدر من مقاتلي الحركات المسلحة لمنطقة الاعتصام منذ يوم ٧ ابريل ، مع وصول وتأمين السلاح وخطوط امداد لهجوم مخطط داخل ولاية الخرطوم ، يدعم ذلك اكتشاف مخازن السلاح بامبده والقاء القبض علي عدد من شحنات الاسلحة خلال شهري فبراير ومارس
خلال هذه الايام تم رصد حركة نشطة لفئات بعينها من المعتصمين داخل اسوار ومباني جامعة الخرطوم وداخليات البركس ومركز الشهيد الزبير . وتدل المعلومات التي تحصل عليها مصدر موثوق الي ان مخازن سلاح قد أُعدّت بامتياز وكذلك مواقع الامداد وارض الإخلاء في مناطق بالقرب من موقع الاعتصام ، فالمنطقة تتميز بتعدد المداخل والمنافذ ، والامر ينطبق علي مواقع شمال القيادة في محيط مدينة البشير الطبية والتدريب المهني.. .
بهذا الحجم والعدد والتوزيع للمتاريس فقدت القيادة العامة كموقع قيادة اهم عنصرين من عناصر قوتها هما الموقع الاستراتيجي والمحيط الجغرافي ، فقد تحولت الي هدف ( تختة) في محيط عالي الخطورة يحد من فاعليتها ، حيث تبرز عدة مهددات امنية ترتيبها كالاتي :
١- وجود عدد كبير من السكان في محيط المهاجمين وخلف خطوطهم مما يُحيد الاسلحة الكبيرة والمتوسطة من المعركة ..
٢- وجود مستودعات وقود الطيارات شديد الاشتعال في محيط غير بعيد خلف القيادة العامة وليس بعيداً عن المطار حيث ان اي اصابة لهذا الهدف ستجعل دائرة الخطر المميت والخطر المؤثر اوسع من اي قنبلة يتم اسقاطها علي الموقع ..
٣- قرب مطار الخرطوم الدولي من ساحة المعركة .
٤- وجود كثافة سكانية عالية في اتجاه بري وامتداد ناصر وحي المطار تحول دون وقوع خسائر ..
٥- عسكرياً من واقع الخطة التكتيكية لموقع المتاريس تفتقد قوات الجيش والدعم السريع عنصر المناورة بدون خسائر فادحة في الارواح ..
من واقع الاحداث فان صوت الحكمة يقتضي ان تبادر قيادة القوات المسلحة بحكمتها ومهنيتها قبل فوات الاوان وتكامل قوات العدو في ساحة الاعتصام ومحيطها ، وذلك بالحيلولة دون جر البلاد لمواجهة يريد كثيرون استثمارها لمصالح ضيقة.
سياسياً : لن يُفض هذا الاعتصام تحت اي ضغط من اي جهة سياسية بما فيها تجمع المهنين او الاحزاب ، .فيبدو واضحاً أن تجمع المهنين لا يملك السيطرة على ميدان الاعتصام ، ولن تنصاع له الحركات المسلحة التي ادخلت عناصرها للميدان.
لقد اصبح هؤلاء المعتصمون دون ان يعلموا رهائن يحتمي خلفهم حتي ساعة الصفر ، جماعات خططت للتصعيد المسلح والتي لن تتواني في استخدامهم كدروع بشرية مما يجعل هذه المنطقة مرشحة لتكون ( كرري الثانية ) من حيث عدد الصحايا .
لقد باتت الحركات المسلحة لأول مرة في تاريخ السودان على بعد خطوات من السيطرة على العاصمة وتنفيذ مخططاتها وفرض اجندتها في قلب البلاد ، و الانتقام من القوات المسلحة السودانية العدو التاريخي وقوات الدعم السريع وحميدتي شخصياً دون الحاجة لقطع الفيافي كما في عملية الذراع الطويل .
فالشواهد تثبت ان الحركات المسلحة التي استعدت منذ فترة وعملت ضمن اخرين لهذه المعركة قد استغلت هذا الحراك الشبابي والشعبي الكبير لتحقيق اهدافها علي الارض .
حفظ الله البلاد وجنبها مزالق الصوملة وتجربة ليبيا .. ان فرّطت القوات المسلحة في دورها الاستراتيجي ، انسياقاً وراء الخطة الاستراتيجية المعده لسحقها ، حينها سيكون ما يجري في ليبيا او الكنغو مجرد نزهة ….
د.ابو احمد .. خبير عسكري .
فيسبوك

‫13 تعليقات

  1. الكل يعرف الحركات المسلحة ليس لديها تدريب أو تأهيل ونعلم جيدا من الذي يصرف علي هؤلاء ومن هم فهؤلاء البسطاء في اماكن الاعتصام ليس فيهم حملت سلاح قد يوجد منهم قليل ولكن
    ليس بالاعداد التي ذكرها الكاتب فهؤلاء المعتصمين
    هم من مناطق الهامش التي تضررت قراهم ومزارعهم وسلبت أراضيهم بفعل النظام السابق
    اتي الكثير منهم الي العاصمة المثلثة طمعا في العلم و الرزق وهربا من مليشيات النظام او بحثا عن الأمن والأمان يوجد وسط هؤلاء كثير من المتعلمين الذين يحملون الشهادات الجامعيه ولكنهم
    لم يتم توظيفهم ولم يتم حتي النظر إليهم كمواطنين أو حتي كبشر لتركيبة الشخصيه السودانيه واستعلاءها علي بقيه القبائل سواء
    في غرب السودان اوحتي شرق السودان وبقيه مناطق التهميش فكل النخب السياسية السابقة
    وحتي حكومة الإنقاذ هم من أولد الحقد في النفوس فقد ذاق هؤلاء شتي انواع الظلم و دخل
    الحقد في النفوس بغباء الساسة وحتي من الجيش نفسه الذي كان يقاتل باوامر من لصوص
    الحركة الاسلاميه التي سرقت ونهبت وقتلت واغتصبت وشردت باسم الدين فهؤلاء المعتصمين
    قد تم تضليلهم من الداخل للتصفيه حسابات عقيمة في نفس أحزاب أكل عليها الدهر وشرب
    ومراهقي سياسة لايصلحون سوي للاتحادات طلابيه
    او رياضيه ناهيك أن إدارة دولة مثل السودان
    سوف ترجع البلاد الي المربع الاول وبنفس الوجوه
    ونفس الغباء ونفس الأفعال التي أتت بالانقاذ

  2. نفس اسلوب الكيزان القديم في ضرب الشعب السوداني في بعضه ليتمكنوا من العودة مرة اخرى
    ولكن هيهات
    زمان عملوا من جون فرنق بعّاتي وشيطان وفي النهاية جابوهو نائبا للمخلوع بغرض اطالة عمر النظام
    الحركات المسلحة ديل مواطنين سودانيين لهم كامل الحق في التواجد في الخرطوم
    # لم تسقط بعد

  3. ماخفى أعظم .. الله يجنب البلاد و العباد من الفتن ماظهر منها و مابطن

  4. واضح ان الكاتب مؤتمر وطني ويتخيل أشياء أسوةً برفيقه إسحق فضل الله ،كل مافي الأمر أن الشعب الذي انهكته حكومة البشير بالسعي بين الصرافات الآلية والبنوكة والمواصلات وطلمبات الوقود والمخابز و……..الخ قدقرر ازالة النظام الفاسد والإحتماء بالقيادة العامة للجيش من بطش البشير ،والشهود علي ذلك هو المجلس العسكري نفسه الحالي والسابق والذين قالوا ان البشير فرض عليهم فض الإعتصام بالقوة والمجلس العسكري حتي يكون صادق مع ربه ومع نفسه ومع الاحرين عليه تسليم السلطة المدنية فوراً وإلغاء دستور البشير للعام 2005 والرجوع لدستور 1956 حتي لاتكون الحكومة المدنية بدون صلاحيات(اي مقيدة ومكبلةبدساتير الترابي والبشير)

  5. وبالامس دخلت جماعات من مناطق بالجنوب وللاسف الكثير من الشباب الثورى ومن قاد هذه الثورة يجدون انفسهم خارج الصورة وإنما معظم من هم بالساحة منتفعون وينفذون أجندة احزابهم واطماعهم
    التحية للشباب من عمر ٦ ل١٦ فهم من تصدى وكسر حاجز الخوف والخروج للشارع وكانت شرارة الثورة
    الا ان للشياب من كان مختفى فى الخارج أو الداخل واللان يهتف فى الصفوف الأمامية كن أجل مكاسب شخصية
    ارجعوا فضل الثورة للشباب والا تسقط كل التنظيمات الثورية المتواجدة فى الساحة اللان ونقول ان الشباب أصبح واعى وأى تخاذل من هذه الكيانات سيجابه بثورة مضادة تعيد تصحيح الوضع فمضى وولى سكن الخوف

  6. تحليل واقعي والشوهد يصدق ذلك، وربنا (يكضب الشينة) التي سوف يتسبب فيها تجمع المهنيين الذي يمسك رسنه الشيوعيين

  7. كااااااااااااااك اسكت يا سمج دي كلام فتنه يا وسخ.وعند الاتصال باهلها لمعرفة اي انواع الشراب الذي تستعمله؟؟؟؟؟؟كلكم وساخه

  8. اسمها قوات الشعب المسلحة وليست قوات بنى كوز يا كوز انت ومن بالميدان هم الشعب وثواره ملتحمون مع شرفاء قواتهم المسلحة فبدلا من خزعبلاتك ووهماتك تلك اطلب من قادة الجيش ان يسلموا السلطه للشعب حتى ينفض الاعتصام ومن السذاجة ان نقتنع ان الحركات المسلحة سوف تهاجم مبنى القيادة فمبنى القيادة ملك الشعب والقوات المسلحة والحركات المسلحة نفسها التى هى من رحم هذا الشعب فاختلاف الحركات المسلحة مع قادة الجيش المتشبثين بالسلطة وليس مع الجيش فلن تكون هناك اى مدعاة لهجوم الحركات المسلحة على جنود جيش السودان البواسل الذين ذادوا عن الثوار بأنفسهم وكان لهم القدح المعلا فى هذه الثورة شوف ليك فزاعه غير دى يا خبير بنى كوز

  9. البلد والله فعلا ماشة لي خطر ما يعلم بيهو إلا الله
    وبكرة الناس الكانت بتقول # تسقط بس
    كان ما قالت # ترجع بس
    يارب يا كريم تولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا
    اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا
    وتحمي بلدنا الحبيب السودان من كل فتن وبلاء

  10. الكاتب الغبيان ده بفتكر انه الناس بليده، اولا ما عايز اعلق علي التلفيق في المقال. ولكن اعلق علي الغباء الكيزاني ونفس طريقة عملهم القديمه فرق تسد وتطبيل للجيش وكانه كان بحارب في إسرائيل وانتصر. مطبلاتيه عايزين يعملوا فرعون من حميدتي و البرهان. يا طبل وريني ياتوا حكم عسكري انتج دوله مستقره، عايزين اطبقوا نظرية السيسي في السودان.

  11. سؤال يجب الرد عليه
    هل الحركات المسحلة ثأرها عند القوات المسلحة والشعب أم عند البشير وحزبه ؟؟
    هذا الخبير العسكري لا أعرف كيف قرأ الأحداث ومن أي زاوية بنى عليها مقاله الذي يتطابق تماماً مع خطب الاسلاميين (وطني/شعبي) منذ العام 89 الذي يدور حول الاستهداف ونظرية المؤامرة ال حاكمين بيها البلد 30 عام.

  12. بنى كوز ما زالوا يتشبثون بالأمل فى العودة فهذا تحليل خمير وليس تحليل خبير عسكرى
    الحركات المسلحة أعلنت وقف الحرب فى مناطق العمليات ودعم الثورة فكيف لها ان تهاجم القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة
    القوات المسلحه من رحم هذا الشعب وهى قواته التى ذادت عنه ضد كتائب على عثمان وأمثاله فقدمت الاواح الطاهره فداء لهذا الشعب وذلك لقناعتها بانها قوات الشعب وليس قوات بنى كوز والمعتصون بالقيادة لن يسمحوا لكائن من كان بالاعتداء على القياده العامة وسوف يذودون عنها بأنفسهم وليس العكس كما يدعى محلل بنى كوز
    الامانه التى لا يعرفها ولن يعرفها بنى كوز فإن كان حريصا على القيادة كان عليه ان يطلب من قادة المجلس العسكرى تسليم السلطه لأصحابها المدنيين حتى ينفض الاعتصام ولكنه ديدن بنى كوز الاصطياد فى الماء العكر والثوار يفرقون بين قادة الجيش وجنوده البواسل

  13. الامر خطير جدا جدا
    والجداد الثوري العلماني بداء الصياح والجوطه وخواء الفكر كقادتهم،واي فرد يدعو لامن البلد عندهم كوز منبرش،لو ما اظهر المجلس الحسم ربما قلنا هو زاتو بايعها،او واحد منهم او تلاته متفقين معاهم علي ان يكونوا هم الرؤساء،وجود التمرد ف قلب الخرطوم و امام الجيش خطر خطر
    والاخطر سكوت المجلس
    وحتي تركيبه المجلس هشه لا خبره فيها،،يبعد الاقوياء والاذكياء والمؤهليين بدايه بابن عوف وكمال وجلال وعمر سليمان وووو ويبقي بتاع الطيران وكباشي وووو الما عندهم خبره ولا حنكه ولا دهاء ولامكر عسكري ولا انجازات حربيه ويكثروا من التبسم والضحك،،،،
    الشك بداء يتثرب للنفوووس
    اذا لا يعقل جيش بلادنا القوي يتفرج علي هذا العبث والفوضي والقتل والنهب والسلب والدجل والشعوذه والاغرب يقوم بتصفيه رجال الحاره،،،
    عودوا لصوابكم ونطالب المجلس بالحزم والقوه وتعيين مساعدين او مستشاررين لبرهان زي ما قالو الاخوة اكونو مكحليين بالشطه وناس دواس وحروب وخطط وتخطيط ،،الوضع والمرحله خطره جدا جدا