تتهم أزواجها بـ«العجز الجنسى» للاستيلاء على مؤخر الصداق
شهدت محكمة الأسرة واقعة غريبة من نوعها، بطلتها سيدة شابة لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرهما، استغلت جمالها وأناقتها وكلامها المعسول لإسقاط الرجال من الأثرياء، وبعد الزواج منهم وتحديد شروطها من مؤخر صداق وقائمة منقولات، تترك مسكن الزوجية وتقيم دعوى أمام محكمة الأسرة للحصول على الطلاق بدعوى أن زوجها «عاجز جنسيًا».
ومع الزواج الثالث، افتضح أمرها، عندما تركت مسكن الزوجية بعد 15 يوما من الزواج دون علم زوجها، الذي ظل يبحث عنها بلا جدوى، حتى فوجئ بإعلان من محكمة الأسرة بعد شهر من اختفائها، يفيد بإقامة زوجته دعوى طلاق للضرر، وبالتوجه إلى مكتب تسوية النزاعات، الذي طلب حضوره، علم بأن الضرر الواقع عليها عدم حصولها كسيدة على حقوقها الشرعية وعجزه الجنسى. وتمكن الزوج من كشف ادعاءات السيدة، عندما طلب من المحكمة إحضار طليقيها الأول والثانى كشاهدين للواقعة، رغم أن تقرير الطب الشرعى أفاد بأنها مازالت بكرا، واللذين أكدا أمام المحكمة أن هذه السيدة بعد عقد قرانهما وسط الأهل والأقارب من العائلتين والتوجه إلى مسكن الزوجية كانت في حالة نفور دائم منهما، وبعد 15 يومًا تركت مسكن الزوجية، وكشفت المستندات التي قدمها طليقاها بأن كلا منهما تزوج من أخرى وأنجب منها، مؤكدين للمحكمة أنها حصلت على الطلاق وكل مستحقاتها الشرعية بناء على تقرير الطب الشرعى.
وكانت السيدة الشابة قد تزوجت في 2014 من أحد الأثرياء، وحددت مؤخر صداق عاليا، إضافة إلى توقيع قائمة منقولات شاملة كل ما في مسكن الزوجية من أثاث ومفروشات وشبكة، وبعد 15 يوما من الزواج أقامت دعوى طلاق للضرر، للتمكن من الحصول على كافة حقوقها الشرعية، وقالت في دعواها إنها اكتشفت عجز زوجها جنسيا، وواجهت المحكمة الزوج بما ادعت به الزوجة، والذى نفى كلامها، وقال إن زوجته في حالة نفور منه وترفض التعامل معه كزوجين، فقررت المحكمة عرضها على الطب الشرعى، والذى جاء تقريره بأنها مازالت بكرا وحصلت على الطلاق.
وبعد عام من الطلاق، تمكنت من خداع آخر، وأخبرته بأنه سبق لها عقد قرانها دون إتمام الزواج، وكررت ما فعلته مع زوجها الأول بترك مسكن الزوجية وحصلت على الطلاق بحكم محكمة.
في 2016، تزوجت للمرة الثالثة، وبعد عقد القران، في حفل زفاف كبير وسط حضور الأقارب من العائلتين والتوجه إلى مسكن الزوجية، اكتشف الزوج النفور الدائم لزوجته وتقديمها بعض الحجج لعدم التعامل معها كزوج، وفوجئ بترك مسكن الزوجية وإقامة دعوى طلاق للضرر، وتمكن هذا الزوج من كشف دهاء وغموض هذه السيدة الذي وصفها أمام المحكمة بـ«اللعوب».
المصري اليوم