الصادق الرزيقي: غَباءُ الساسة
بدأ القلقُ يُساوِر قطاعات الشعب السوداني في الداخل والخارج، جرّاء التطوّرات ذات المنحى الحاد الجارية الآن في البلاد، وبدأ الخوفُ يزداد من تفاقُم الوضع الأمني بعد ورود معلومات ووجود شواهِد تؤكّد أن الحركات المتمرّدة بدأت في إدخال عناصرها إلى الخرطوم وتعمل على تعزيز تواجدها في مناطق الخرطوم المختلفة وخاصة محيط ووسط ساحة الاعتصام مع تزايُد وتنامي خطاب الكراهية والعنف والبغضاء، وهذا يُنذر بخطر ماحق ومواجهات قد تعصِف بالأمن والاستقرار وتنسف السلام والطمأنينة، ويدخل السودان بعدها نفقاً مظلماً الله وحده يعلم متى وكيف الخروج منه ..
لا يُقدّر أهل السياسة وخاصة الأحزاب اليسارية التي خرجت من قُمقُم الإحباطات والخيبة، دِقّة الظروف التي تعيشها البلاد، ووقوف الجميع على حافة الهاوية، إذا لم يتدارك اللهُ بلطفه وعنايته بلادَنا، ويسعى السياسيون من أجل مصالحهم ومطامحهم الحزبية وطمعهم الشخصي والشرَه في السلطة، إلى تصعيد الخلافات وإعلاء لهجة الخصام، دون مبالاة للتداعيات الخطيرة التي سيكون عليها الحال إذا انفلت العِقال وفُقِدت السيطرة على المقود والخطام ..
يبدو السودان الآن، وخاصة في عالم السياسة، كأنه بلا عُقلاء وغاب عنه أهل الحِكمة والتأنّي والرشد السياسي، فهذا الطيش العارِم والمزاج المُتشنّج الغريب في المشهد العام، والظواهر الاجتماعية التي أطلّت برأسها مُتداعِية من ما جرى عقب الاحتجاجات والاعتصام، ستقود البلاد إلي وضع كارثي لا فكاك منه، تتمزّق معه وحدة المجتمع وتنهار الدولة وتُصبح نموذجاً أسوأ من اليمن وليبيا والصومال، فما حلّت الكراهية بمجتمع إلا قسمته، وما استوطن العنفُ اللفظي والجسدي في دولة إلا وأحالها بلقعاً أجردَ وبيْدراً قاحِلاً ..
نحن في لحظة تاريخية، لابد أن يبرز فيها صوت مُتعقّل حكيم، ويشخص فيها حزم قاطع وحسم قادر وحريص على درءِ الشرور والمفاسِد، وجلب المصالح وإعلاء قيمة الحق والحقيقة، هناك إرهاصات واضحة بأننا سننزلِق إلى الهاوية، وفّرَت القوى اليسارية والأحزاب العمياء الطائشة مناخاً من الضجيج والغبار، تجد فيه الحركات المُسلّحة والمتمرّدة منفذاً لمخططاتها ومعبراً لأهدافها التي لم تكُن لتبلغها في أي وضع طبيعي، فهي الآن تحت غطاء الحمّى الثورية والانفراط الأمني والسياسي تعمل على تفجير الأوضاع وإشعال النار والحريق في كل شيء .
تسللّت العناصر المتمرّدة تحت مظلة الاعتصام والمواكِب الشعبية والوفود القادمة من الولايات وِفق خطة مرسومة، وهي تعد العدة لتضرب ضربتها وسط الخرطوم، مُتوهّمة أنها تستطيع السيطرة والاستيلاء على الدولة بكاملها، وقد عجِزت عنها في فترات الحرب والمواجهة مع القوات المسلحة والدعم السريع، ولم تكُن هذه الحركات تحلُم في يومٍ من الأيام بوضع مثالي لتنفيذ مخططاتها كما هو عليه الحال الراهن اليوم، بينما تتصارَع قوى الحرية والتغيير على المغانِم والمواقِع السلطوية وكراسي الحُكم وتتهافَت الأحزاب والتنظيمات السياسية على البقاء في واجِهة الأضواء .
حان الوقت لحسم هذه الفوضى العارمة، فالجهات الرسمية والأجهزة العسكرية والأمنية تمتلك كل المعلومات، وتراقب بدقة وبحرص وعن كثب ما يدور، ولديها تفاصيل كثيرة، ولديها عيون تُراقِب وآذان تسمع وأصابع على الزناد، لحماية هذا الشعب وحراسة أمنه واستقراره وكرامته، فبينما السياسة غافِلة ولاهِية وساهِية عن ما يجري ويُحاك في الظلام، فأبناء الشعب من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى متأهِّبون وجاهِزون لوأد الفتنة وطمرها تحت التراب، فليس مُهماً كيف ستُدرأ، لكن المهم الآن هو أن يُرفَع الغطاء عن الساسة الخائنين الكذابين وعن لاعبي اللعبة مع المتمرّدين ومن باعوا الوطن على الرصيف لصالح الحركات المتمردة التي ما كانت لتحلم بدخول الخرطوم .
الصادق الرزيقي
الصيحة
و مازال غباء صفيى الميزان مستمراً !!
اقصد الكيزان
يا ود الرزيقي انت بتخرف بتقول شنو؟الاتحادبشيلوهو منك .السياره الملياريه ناخذها منك الصيحه اشتريتها من مال الشعب.واساسا هي مال الشعب منذ كانت عند الطيب مصطفي عليكم اللعنه اصمت صمت حسكم
الصادق الارزقي خلاص قطركم فات وغنايكم مات
هذا السيناريو الذي يخشاه الدولة أصبحت عاجزة مشلولة لا. جود لي امن ولا أمان الفوضي في
كل مكان بفعل هؤلاء المعتصمون فلا شئ يبث علي ولا شي يفرح القلب بعد زوال هذا النظام
سوي تماسك القوات المسلحة وانضباطها
أما قوات الشرطة فأصبح الجميع لا يثق بها
بعد مسيرتها التي حيرت بها الجميع بعد تخازل منسوبيها وهتافاتهم التي رايناها وعدم انضباطهم
نحن نطالب بفض الاعتصام هذا وإن ادي الي
سفك الدماء بعد أن أصبح قمة الفوضي وعدم
اللا مبالاة وأصبح وكرا للجريمة فهؤلاء المعتصمون
وبتحريض من الأحزاب السياسية التي شاركت في
في الحكومة السابقة هم من يبحثون عن مصالحهم الشخصيه فقط يريدون حكم البلد حتي علي جثث الأبرياء فلأول مرة نري ملكيين لا يفقهون شيئا في السياسة يريدون إعطاء أوامر علي عسكريين متمرسين ولاول مرة نري الجميع
يهتفون ضد الجيش الذي هربوا إليه ليحميهم
من بطش النظام ومليشياته فهؤلاء الذين يملوؤن
القنوات الفضائيه ضجيجا ويتحدثون كذبا ونفاقا وزورا ولايفقهون شيئا ولا يمثلون سوي أنفسهم
لقد رأينا الكثير منهم يتحدثون ولكننا لا نعرف لا نعلم يتحدثون باسم من.. اللهم احفظ السودان
االلهم احمي السودان من أبنائه قبل أعدائه
الفاتحه !!!
هذه قله ادب مع الجيش
ومراهقه سياسيه
ونفخه كذابه ليس علي قدر حجمهم
بنو علمان ظهروا وبانوا
عايزين اقسموا وافرتقو السودان وكشف تعاون خطير مع الحركات بالانقلاب الثالث
والدليل
اول يوم بعد خلع المخلوع
طالبو برفع حاله الطواري فورا
وبعديها قبل البرهان طالبو بحل جهاز الامن والدعم السريع والدفاع الشعبي والشرطه والامن الشعبي فورا
طالبو ب4 سنه بدون انتخابات وتكون كل السلطات بيدهم
طالبو انو اعظم واقوي مؤسسه عسكريه الجيش يكون خاضع لهم
طالبو بان اعلان الطواري يكون بيدهم
طالبو بان يكون ناس الجيش استقبلو السفراء فقط لاعتمادهم
ووووووووو
طيب نقول ليكم اكتبو عديل بدون خجل وخوف
” نريد دخول الحركات لاستلام السلطه والجيش والامن ونحن نكون وزراء نحل لكم المنكر والخمر والزنا ونبشركم بالسودان الجديد لاس فيغاس افريقيا بعد تقسيمه ع اربعه قطع ونحن معنا وعود يهوديه وامريكيه واروبيه وصليبيه وخنزيره بالدعم بعد الذبح”
تبا لكم بنو علمان
يدسون السم ف العسل
ع البرهان تكوين مجلس من كل الاحزاب وتشكيل حكومه مختاره منهم كفاءات والسلطه كامله للمجلس العسكري مع رجوع ال3 مبعدين بالاتفاق مع الاتحاد الافريقي
وخلي هؤلاء البشر اعلي ما في خيالهم اركبوا وبعد تصديق الاتحاد الافريقي فضو الاعتصام بقوة الشرع والقانون واقبضو ع اي مجرم او مشبوه حاكموهو،واهم شئ اي اعتراض من اي جهه ع الحل ده اقاله من منصبه فوررا . ومن المهم تحديد زمن وتاريخ الانتخابات فورا وده بريح الخواجات جدا.
بيدكم السلطه والثروه والسلاح وامريكا والاتحاد الافريقي وحتي الاوربي! لا تضيعوا الوقت
انتهي البيان
حصان طروادة
فرفره مذبوح ..
بعض النفعيين ياتيهم تصور انهم صحابه وهم من اسس الحركه الاسلاميه..لكن ليس هو الا مغفل نافع