إصابة (4) من القوات المسلحة والدعم السريع إصابات بليغة
كَشَفَ والي جنوب دارفور المُكلّف اللواء ركن هاشم خالد محمود، أنّ مسيرة سلمية انطلقت من معسكر “عطاش” للنازحين بحوالي (5) آلاف شخص، تحوّلت إلى مُسلّحة وعدوانٍ على القوات المسلحة بعد وصولهم قيادة الفرقة (16) مشاة، وأوضح أنّ المُتظاهرين هجموا على القوات المسلحة وحاولوا الاستيلاء على سيّارات تخصها.
وكشف اللواء هاشم في مؤتمر صحفي بنيالا أمس، عن إصابة (4) من أفراد القوات المُسلّحة والدعم السريع إصابات بليغة، نُقلوا على إثرها الى مستشفى نيالا العسكري، بينما تَمّ تهشيم زجاج العربات، لافتاً لعدم وُجُود إصابات وسط المُتظاهرين، وأوضح أنّ القوات المُشتركة تَعاملت مع المُتظاهرين بسلميةٍ، وأطلقت النار في الهواء والغاز المسيل للدموع، وشَدّدَ على أنّه لن يتهاون في حفظ الأمن وأرواح ومُمتلكات المُواطنين، ولن يسمح مَرّةً أخرى بوجود المُعتصمين أمام القيادة العامة ومبنى أمانة حكومة الولاية، “وعليهم أن يختاروا أيِّ مكان آخر للاعتصام”، وأوضح الوالي أنّ المتظاهرين انضموا للمُعتصمين من “تجمُّع المهنيين” و”قوى الحرية والتغيير” أمام القيادة، لكنه قال: “لم نتّهمهم حتى نسمع منهم”، وبعد تفريقهم ذهبوا إلى السوق وتمّ نهب ممتلكات الباعة الجائلين وأصحاب الدرداقات، وكشف عن عناصر مُندسّة داخل المتظاهرين بقصد التخريب، وأنّ الأجهزة رصدت المعلومات وقامت بتأمين كل المواقع الاستراتيجية التي كانت مُستهدفة بالتخريب. وأعلن اللواء هاشم، أنّ من مطالب المُتظاهرين عزل كل مشايخ مُعسكر “عطاش” الذين يتبعون للمؤتمر الوطني، ويُطالبون برنامج الغذاء العالمي بكروت غذاء، فيما قام المُتظاهرون بحرق مكتب مُفوّض العون الإنساني، ودار المرأة والمركز الصحي بـ “عطاش”.
صحيفة الصيحة