تجمع المهنيين يقر بخلافات داخل قوى إعلان الحرية بحثاً عن مصالح حزبية أربكت الجماهير
أقر تجمع المهنيين السودانيين في بيان له فجر الأحد بتصدعات داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، وخلافات بين تنظيمات لا تلتزم بالقرارات الجماعية وتصدر بيانات منفردة بحثاً عن مصالح حزبية مُتعجلة مما أحدث ربكة وسط الجماهير، بحسب مانقل محرر “كوش نيوز”.
وبرزت الخلافات إلى السطح في تحالف قوى الحرية بعد أن كانت خافية، من خلال عدم توحد الخطاب الإعلامي والبيانات والتصريحات المتضاربة، وهو ما أشار إليه بيان تجمع المهنيين بوضوح، ويكمن الخلاف في تمسك كل كيان برؤيته دون إجماع على رؤية واحدة موحدة، وتبدو اختلاف الرؤى كما يلي:
١. تجمع المهنيين لايقبل بغير مجلس سيادي مدني انتقالي واحد بتمثيل محدود للعسكريين تتلخص مهام العسكريين في الأمن والدفاع.
٢ . الحزب الشيوعي: يرى أن يكون مجلس الدفاع تابعاً لرئيس الوزراء ولا يقبل بأن ينشأ خارج المؤسسة المدنية ويرفض أي تمثيل للعسكريين في المجلس السيادي.
٣. حزب المؤتمر السوداني الدقير يرى مقترح الوساطة تكوين مجلسين سيادي وأمني .
٤. الحركات المسلحة ترى أن وفد التفاوض لقوى الحرية والتغيير بالخرطوم لايمثلها أصلاً.
٥. بينما حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي ﻻيعترف ﺑﺎﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ مطلقاً، وعدها اﺧﺘﻄﺎﻓﺎً لم ﺗﺘﻢ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭتهم ﺑﺨﺼﻮصها.
وهذا ما سيصعب المهمة على المجلس العسكري بدلاً أن كان يتفاوض مع كيان موحد سيواجه كيانات مشتتة برؤى مختلفة إن لم تتوحد.
كوش نيوز