أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

أسوشييتد برس: ثلاث دول عربية ساهمت في الإطاحة بعمر البشير


نقلت أسوشييتد برس عن مسؤولين مصريين وسودانيين قولهم إن مصر والإمارات والسعودية تواصلت مع الجيش السوداني عبر قنوات سرية لتشجيع إزاحة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير من السلطة

وذلك بعدما اكتسبت الانتفاضة الشعبية ضده زخما خلال الأسابيع التي سبقت الإطاحة به.

التفاصيل:
  • نقلت الوكالة عن أربعة مسؤولين أمنيين مصريين ما وصفوه بالتواصل والدعم الهادئ الذي قدمته الحكومة المصرية للفريق أول عبد الفتاح البرهان، أحد أبرز القادة العسكريين السودانيين والذي يقود الآن المجلس العسكري الحاكم.
  • قال هؤلاء المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب الطبيعة السرية لعملهم، إنهم شاركوا في ترتيب المحادثات مع البرهان، وفي بعض الحالات كانوا حاضرين فيها.
  • مصر دعمت البشير في البداية، حيث رحب به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة في يناير/كانون الثاني.
  • منعت الشرطة المصرية مظاهرات كان يعتزم عدد من أفراد الجالية السودانية الكبيرة في مصر القيام بها ، واحتجزت عددا من الناشطين السودانيين الذين سلموا إلى الخرطوم، وفقا لنشطاء حقوقيين دوليين.
  • دول الخليج ظلت أيضا محايدة إلى حد كبير في البداية، خوفا من انفجار ربيع عربي مثلما حدث في عام 2011 وهز استقرار بلدانهم. لكنهم لم يقدموا مساعدة تذكر للبشير، الذي كان يكافح لاحتواء الأزمة الاقتصادية التي أججت المظاهرات.
  • لكن كل هذا تغير في شهر فبراير/ شباط بحسب المسؤولين المصريين، عندما تحدى المتظاهرون إعلان الطوارئ وحظر التجمعات غير المصرح بها.
  • قال أحد المسؤولين إن الدول الثلاث أدركت في تلك المرحلة أن “أيام البشير في السلطة قد تكون معدودة”.
  • أوضح المسؤولون أنه بحلول أوائل أبريل/ نيسان، أصبح من الواضح أن البشير قد فشل في سحق الانتفاضة.
  • في 2 أبريل/ نيسان تنحى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أمام احتجاجات مماثلة، بعد سنوات طويلة في الحكم.
  • ضخ هذا زخما جديدا في المظاهرات السودانية.
  • في 6 أبريل/ نيسان أقام المتظاهرون اعتصاما خارج مقر وزارة الدفاع السودانية.
  • في اليوم التالي وصل وفد يضم ثلاثة مسؤولين سودانيين من الجيش والمخابرات إلى القاهرة، حيث التقوا بكبار مسؤولي المخابرات المصريين، وفقا للمسؤولين المصريين.
  • كان على رأس الوفد السوداني الفريق جلال الدين الشيخ، نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات السوداني.
  • قال مسؤول حضر الاجتماع إن السودانيين سألوا عن كيفية رد مصر إذا أطاح الجيش بالبشير، وما إذا كان السعوديون والإماراتيون سيقدمون مساعدات مالية أم لا.
  • أضاف المسؤول “لقد أرادوا أن يطمئنوا”.
  • قال المسؤولون إن الدول العربية الثلاث تواصلت بعد ذلك مع البرهان واللواء محمد حمدان دقلو، المشهور باسم “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع في السودان.
  • كان هذان الرجلان قد ساعدا في تنسيق نشر القوات السودانية في اليمن ضمن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، وقد رفض الجيش وقوات الدعم السريع أوامر من البشير لتفريق الاعتصام بعنف خارج مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، كما اجتمع البرهان وحميدتي مع المتظاهرين لمناقشة مطالبهم.
hmydty
نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي)
  • تصاعدت التوترات في الأيام التالية عندما هاجمت قوات الأمن المقربة من البشير مقر اعتصام المتظاهرين وتدخل الجنود لحماية المحتجين، ما أسفر عن مقتل جنديين.
  • قال مسؤول مصري إن قادة الجيش السوداني كانوا “يخشون الانقسامات داخل القوات المسلحة لأن ضباطا من الرتب الدنيا وقفوا مع المحتجين. أكد المسؤول: نصحناهم بمحاولة إيجاد مخرج آمن للبشير”.
  • قال المسؤول إن مصر اقترحت أن يتنحى البشير ويتوجه إلى السعودية.
  • أكد مسؤول سوداني كبير في حكومة البشير أنه جرى تقديم هذا الاقتراح إلى وزير الدفاع اللواء عوض بن عوف، والقائم بأعمال رئيس حزب المؤتمر الحاكم أحمد هارون، في 9 أبريل.
  • قال المسؤول السوداني إن البشير رفض هذا العرض بشدة.
  • في صباح اليوم التالي، قام الجيش بتغيير الحرس الرئاسي للبشير، وقطع خطوط الهاتف الخاصة به، ما اعتبر مؤشرا على حدوث انقلاب.
  • قال مسؤول عسكري سوداني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن البشير “صُدم وظل يصرخ”.
  • التقى البرهان واثنان من قادة الجيش مع البشير قبل فترة وجيزة من الإعلان عن الانقلاب.
albrhan
الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجديد بالسودان
  • أبلغ القادة العسكريون البشير أنه لن يجري تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة تهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب على خلفية النزاع في دارفور في أوائل القرن الحالي، وأنه يمكن أن يظل في مقر الرئاسة رهن الإقامة الجبرية.
  • في 11 أبريل/ نيسان أعلن الجيش انتهاء حكم البشير الذي دام 30 عاما.
  •  لكن المحتجين ظلوا في الشوارع خوفا من أن يبقى الجيش على أغلب أركان نظام البشير.
  • وزير الدفاع عوض بن عوف، الذي أعلن بيان الإطاحة بالبشير، استقال من منصبه كرئيس للمجلس العسكري الانتقالي بعد يوم، ليحل محله البرهان، كما استقال رئيس أركان الجيش كمال عبد المعروف الماحي.
gettyimages 1136257293
وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف أعلن عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله
  • في أواخر أبريل/ نيسان استقال ثلاثة أعضاء آخرين في المجلس العسكري، من بينهم جلال الدين الشيخ، الذي قاد الوفد السوداني إلى القاهرة.
  • جاءت استقالة هؤلاء القادة الخمسة بعد أن رفض المتظاهرون الاجتماع بهم، حيث اعتبروا من المحسوبين على الإسلاميين حلفاء البشير.
  • بعد أيام من الانقلاب يبدو أن الجيش قد تراجع عن وعده للبشير، حيث أرسله إلى أحد السجون في الخرطوم، كما ألقي القبض على عدد من كبار المسؤولين.
  • لكن المحتجين يقولون إن ثورتهم لم تنته بعد، وتعهدوا بالبقاء خارج مقر اعتصامهم أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني حتى يجري تسليم السلطة إلى إدارة مدنية.
المصدر
الجزيرة مباشر
أسوشيتد برس

‫5 تعليقات

  1. هذا كذب وإفتراء الشعب السودانى هو من قام بثورته القويه وأنحاز الجيش للشعب كعادته فى كل مره مش زي الجيش المصرى قتل 4000 مصرى من أجل زول واحد مجرم هو ع.فتاح السيسى

  2. والله كذب ونفاق بكل الذي فعلته هذه الدول انها ظهرت بعد استلام البرهان المجلس العسكري وبعد مطالبة الثوار به نحن نعلم أن هذه الدول الثلاث
    لديها مخابرات تعمل تحت وسمع النظام الفاسد
    البائد ولن كل هذه الدول لم تكن تعلم من الذي
    يحدث واين هو الرئيس المخلوع
    الثوار هم من طالب بتنحي السيد وزير الدفاع ونائبه وتولي البرهان وحميدتي أما غير ذلك فهو
    كذب وبهتان ونحن في انتظار الزمن بدل الضائع
    لمعرفة النتيجه النهائيه

  3. ما هذا الهراء؟؟؟
    هذه ثورة شعبية كاملة الدسم لا علاقة لها بالدول المذكور أعلاه، ان ما تقول به السعوديه والامارات ومصر الآن هو فقط نكاية في قطر حليفة نظام الإخوان السابق في السودان وليس حبا في الشعب السوداني و كذلك من أجل بقاء قواتنا في اليمن.
    لذلك نحن تهما مصلحة الوطن فقط لذلك سوف نتعامل مع الجميع بما يخدم مصلحة السودان فقط. كلنا يعلم أن مصر لا تريد أن تقوم دولة ديمقراطية وقويه في المنطقة حتي لا تنتقل هذه الصحوة الي الشعب المصري و بقية دول الخليج العربي، لذلك لا ولن نصدق هذا الهراء ابدا وليس للثلاثي المذكور اي علاقه لا من بعيد او من قريب فيما حدث في السودان.

  4. يا إخواني بالله عليكم شوية نظرة لعمر البشير شوفوا بالله كيف أذله الله تعالي ! شوفوا لأنه صدق بأنه حاكم وأبدي ففجر وسرق وأرهب وقتل ومعاه عصابته اللذين حكموا ثلاثين عاما أقسم أن شعب السودان لم يمر بأحقر وأحط وأوسخ فترة حكم منذ بعانخي وتهراقا وعلي مر العصور حتي الآن السودان منذ الأستقلال يبحث عن حكم راشد مستقل كلها عسكرة وجيش وتسلط وكل حكم عسكري يزيد في بطشه وفساده عن اللذي قبله ولا ننسي ديمقراطيات الطائفية التي هي الحزبية الشكل وليس المضمون في الصادق وأمته والميرغني وختميته وكل الأحزاب التي سبقت ولكن الثلاثي الشرير ميرغني وصادق والترابي هم من تسببوا في الإنقلابات وضيعوا ودمروا البلد ومع هذا لأنه لم يكن لنا حكومات حقيقية وطنية أصبحنا ملطشة لثلاثي الشر العربي سعودية وإمارات ومصرولة فرغم أن المخلوع قلبا ومنصبا ضحي بعساكرنا في اليمن وتخبط يمينا وشمالا طاعة لتعليماتهم وأباح ارضنا وثرواتنا وموانئنا وقبض منهم الفلوس لكنهم كانوا يكرهونه حتي من خنع لهم أملا في أن يعفوه من المساءلة في المحكمة الجنائية هاهم أول من يضحون به مايهمنا حكم سوداني ولو بمجالس وطنية خالصة من أصغر قرية لأكبر مدينة يمثل عنه بحكومة منتخبة يهمنا أن تنظر فقط لمصلحة الشعب السوداني وإلا سيكون من يتسلط ويسرق ويهين شعبه مصيره مثل البشير الخائن وهو خير مثل لشعبنا
    اللهم أصلح بلادنا وشعبنا وأجعل المودة بيننا الي يوم الدين وأنصرنا علي أعداءنا وأراذل الشعوب آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآين