جرائم وحوادث

“يوناميد” تعلن نهب مقر رئاستها بمدينة الجنينة غربي السودان

أعلنت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور غربي السودان (يوناميد)، اقتحام معسكرها بالقوة، ونهب ممتلكاتها ومعداتها وتخريب المباني وتعريض الموظفين وأفرادها للخطر الشديد.

وأشارت البعثة في تعميم صحفي، إلى أن تقاريرها فإن حشد اللصوص الذي اقتحم المعسكر ضم عناصر ترتدي زي الشرطة والجيش.

وأدانت البعثة اقتحام معسكرها باعتباره يشكل انتهاكا صارخا للمعايير الدولية التي تحكم وجود قوات قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.

وقال الممثل الخاص المشترك للبعثة المشتركة، جيريمايا كينغسلي مامابولو، “ندين بشدة هذا الحادث وندعو السلطات المعنية لاتخاذ كافة الخطوات الممكنة لمحاسبة أفراد القوات النظامية الذين زُعم بأنهم شاركوا في عمليات النهب”.

وتنتشر بعثة “يوناميد” في دارفور منذ مطلع 2008، وهي ثاني أكبر بعثة حفظ سلام أممية، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألف جندي، وقوات من الأمن والموظفين، من مختلف الجنسيات، بميزانية سنوية تقدر بـ 1.4 مليار دولار.

وتقاتل ثلاث حركات مسلحة متمردة في دارفور ضد الحكومة السودانية؛ منذ 2003، ما خلف أكثر من 300 ألف قتيل، ونحو 2.5 مليون مشرد من أصل 7 ملايين نسمة، وفق الأمم المتحدة.

الخرطوم: باج نيوز

تعليق واحد

  1. قد تكون بعض الجماعات التي تحمل السلاح وهي كثيرة منهم من حركة عبد الواحد وهي توجد في داخل دارفور كلاجئين وتسيطر علي كل معسكرات اللجوء سواء داخل تشاد أو في الحدود مع أفريقيا الوسطي أما حركة العدل والمساواة وحركة
    مناوي فهي قد انخرطت في الحرب الليبيه
    واصبحوا مرتزقة يقاتلون لمن يدفع أكثر ولا يوجد لديهم واعز ديني ولا اخلاقي وقد يكون أيضا
    وقد يكون أيضا جنود من البعثة المشتركة هم
    من قال بهذا الفعل وكل تاريخ بعثات الأمم المتحدة يشهد بجرائم القتل والاغتصاب والنهب
    والسرقة تجارة المخدرات أما الذي حدث فهو قد تم بعد انخراط الجيش والدعم السريع في مناطق معينة في السودان ولكننا نريد فض هذا الاعتصام
    اليوم قبل غدا وتفرق الجيش والشرطة والدعم السريع لأداء مهامهم باسرع وقت قبل أن يستفحل الوضع ويخرج عن السيطرة