التغيير” تؤكد التمسك بالاعتصام وبسلميته
أكدت قوى الحرية والتغيير في وقت سابق استمرار الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش مع مواصلة دعواتها لتسيير مواكب تطالب بتسليم السلطة للمدنيين. كما سارعت الخميس إلى تفنيد الاتهامات التي ساقها المجلس العسكري عقب إعلانه وقف التفاوض لمدة اثنتين وسبعين ساعة بسبب إقامة الحواجز الشعبية وإغلاق خطوط السكة الحديد التي طالب المجلس بفتحها، مؤكدة أنها مفتوحة بالفعل منذ السادس والعشرين من أبريل دون أي طلب.
وبحسب العربية شددت على تمسكها بسلمية الاعتصام، بعد حالة الاحتقان التي سادت بين الطرفين خلال السلاعات المنصرمة وتباين الرؤى في القضايا الأمنية مع تكرار حادثة العنف للمرة الثانية في مدخل شارع الجامعة، والتي أفضت لإصابة عدد من المعتصمين سبقها إطلاق كثيف للرصاص في حواجز شارع النيل راح ضحيته عدد من القتلى والمصابين من المعتصمين والجيش، ما دفع رئيس المجلس العسكري إلى الإعلان عن انتفاء سلمية الاعتصام.
وفي انتظار انتهاء الساعات الاثنتين وسبعين يبقى المشهد مفتوحا على كل الاحتمالات، إما اختراق يفضي إلى حل بشأن الانتقال أو تصعيد تُخشى عواقبه.
كوش نيوز