منوعات

صدق أو لا تصدق .. وصول سعر برميل المياه إلى 200 جنيه


شكا عدد كبير من سكان الأحياء الطرفية للعاصمة من الارتفاع الشديد في أسعار المياه التي تباع لهم من خلال عربات (الكارو) بعد أن وصل سعر البرميل في مناطق إلى (200) جنيه وذلك حسب إفادات بعض أهالي الأحياء بمنطقة الكلاكلة.

وقال عدد من النساء حسب صحيفة السوداني: (منذ الانقطاع الطويل للمياه والسهر الدائم عليها دون جدوى اضطررنا لشراء المياه التي يتم بيعها عبر (الكارو) بالرغم من الارتفاع الكبير والمفاجئ للأسعار وبالرغم من أن أغلبها غير قابل للشرب نقوم باستخدامها لغسل الأواني والملابس فقط، فيما نضطر لشراء مياه الصحة لإعداد عصائر مائدة رمضان وهذا مكلف مادياً. مختتمات (نتمنى أن تكون هناك معالجة عاجلة وسريعة للأمر لأننا اكتوينا من انقطاع المياه التي تعتبر روح الانسان وخاصة نحن في شهر رمضان).

الخرطوم (كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. والله ياأخوان من العيب أن تكون عاصمة مثل الخرطوم يجري فيها الماء العزب ولا تستطيع أن توفره لهم المشكلة كلها كانت في حكومة الكيزان التي سعت الي التمكين عن طريق أقصاء الكفاءات والاتيان بي أصحاب الولاء الذين لايملكون الكفاءة أو الخبرة مما أدي الي هذة الكوارث الان نحن نطالب بتولي الشخص المناسب للمكان المناسب حتي ينصلح بأذن الله حال البلد والله شي محزن ومؤلم

  2. مدير مياه الخرطوم:تجاوزنا أزمة شُح المياه بفضل استقرار الكهرباء

    تم النشر منذُ ساعتين
    الخرطوم: ابتهاج متوكل
    أَكّدَ مدير عام هيئة مياه الخرطوم المُكلّف مهندس مالك عُمر العبيد، تَجَاوُز الهيئة لأزمة المياه في مناطق الشُّح بعد استقرار إمداد التّيّار الكهربائي الذي أدّى إلى تَشغيل الآبار الجوفية في الأحياء بطاقتها القُصوى، مُبيِّناً أنّ اللجوء للآبار ليس هو الحل لكثرة مَشاكلها التشغيلية التي تُؤدي لتوقُّفها، وقال: من العسير توفير مولدات لأكثر من 1700 بئر في الولاية، مُشيراً إلى أنّ الحل الجذري لأزمة المياه بالولاية يكمن في إنشاء مَزيدٍ من المَحَطّات النيلية لإنتاج وضَخ كمياتٍ كبيرةٍ من المياه، مُوضِّحاً أن جُهُود الهيئة لم تتوقّف في مُعالجة الشكاوى الخاصّة بنقص الإمداد، التي ترد من المُواطنين، وقال إنّ التّمدُّد السُّكّاني الأُفقي والرأسي في الولاية فَاقَمَ من أزمة المياه، مُشيراً إلى أنّ هناك مخَُطّطَات سكنية نشأت بالولاية لم تُراعِ مصادر المياه، داعياً إلى مُعالجة هذا الخلل حتى لا يمتد تأثيره ويسهم في تفاقُم المُشكلة مُستقبلاً، مُبيِّناً أن ترشيد المياه برنامج معمول به في العالم، لكنه غير مُطبّق في السودان، وقال إنّ المُواطن يستخدم مياه الشرب لأغراض واستخدامات أخرى في البنيان وري الزراعة.

    سبحان الله ،