فيسبوكمدارات

ابوناجي: إن خرج قوش وذهب الى امريكا فهو إستدراج مخابراتي وأجزم إنه سيعود في تابوت

إن صح خبر خروج قوش فإنه شؤم له وليس نزهة هروب من المساءلة..!!
الذين يعملون في أجهزة الأمن والمخابرات دوماً ما تكون حياتهم محفوفة بالمخاطر أثناء تأديتهم للخدمة وأخطرها بعد تركهم لها خاصة إذا كان عؤلاء تدرجوا ووصلوا الى قمة هذه الأجهزة وذلك بما يحملونه من أسرار غاية في الأهمية، فالعمل الأمني والمخابراتي أغلبه يشوبه الكثير من التدليس والمكر والخداع والكذب لتوريط دول والتنازلات لإرضاء دول أخرى على حساب أمنها ومصالح شعوبها.

ولكل ذلك تسعى مخابرات الدول القوية للخلاص من مدراء المخابرات حول العالم الذين كانوا من أشد المتعاونين معها وذلك بما يحملون من أسرار لا يجب أن يفشوا بها عندما تعتقلهم الأنظمة الجديدة التي تحل محل النظام القديم.

والجميع يدرك كيف إستدرجت ال سي آي ايه مدير المخابرات المصري الأسبق عمر سليمان عن طريق الامارات وتم تسفيره الى أمريكا بدواعي العلاج الكاذبة وهناك تم حقنه وعاد في نعش في مفاجأة أذهلت الجميع، وفي ذات اليوم تمت تصفية مدير المخابرات الإسرائيلي في جنيف وقد كان من أشد ألمتعاونين مع عمر سليمان وصديقاً مقرباً له.

وأقولها إن خرج قوش وذهب الى امريكا فهو إستدراج مخابراتي بإمتياز وأجزم إنه سيعود في تابوت وليس كما خطى بقدميه سلم الطائرة حتى تدفن ملفات أسراره الشائكة معه ولا يقر بها إن قدم الى محاكمة ملحة بإنتظاره في حكومة ديمقراطية قادمة..!!

ابراهيم سليمان أبوناجي
فيسبوك

‫5 تعليقات

  1. طيب لو مصر على المشية خلي إسجل كل الأسرار وإتركها في مكان آمن وتبث فقط لو مات
    رايك شنو في الفكرة دي
    إكون أذكى من السي آي ايه وصاحب أول تدقيسة مسجلة صوت وصورة
    قصرت معاه .. والله تكون من أكثر الحلقات مشاهدة كما تابعنا بحلقات الترابي
    أهو إستشارات مجانية

  2. وليه مايكون عايزين يجيبوه رئيس زي السيسي في مصر وحفتر في ليبيا برضو كانوا في امريكا وبعد جاطت بلدانهم جابوهم رؤساء بعد الاسلاميين … وهسه عندنا جايطة ….يجوز في لغة السياسة…. لكن مقترح الاخ حسن مفيد جدا

    1. اللي جاب السيسي فلول الثورة المضادة وجبهة الإنقاذ الوطني الخونة أشباه المعتصمين في السودان الحرية والتغيير ودعاة الديمقراطية والعلمانية والشيوعية والإشتراكية ، إذا تركتوا السودان لهؤلاء لن يكون عندكم إسلام وسيزج بالدعاة إلى الله في السجون والمعتقلات ، تحيا الرئيس والقائد العظيم عمر البشير ، يا أهل الإسلام قوموا لله قوموا (( إن تنصروا الله ينصركم )) .
      اقرأوا المشهد السياسي صحيح فالسودان وحكومتها ونظامها ليست كتلك الدول العربية التي قامت فيها ثورات الربيع العربي ، وكان أفضل الحكام العرب هو الرئيس عمر البشير ( يا فرحة أمريكا والحنوب فيكوا وفيما يحدث في السودان ) ****

      1. بشير في عينك والله اكبر عدو واكبر خونة وعملاء هم الانغتزيين والكيزان ديل وثم ثانيا وين كان اسلامكم ده من زماااااااان هسي بس بقي ليكم حلو ونحن راضيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن خليها التجوط كان جاطت يموتو ناس ويعيش الباقي في امن وامان

  3. كلام ابو ناجي صحيح ، على قوش ألا يذهب إلى اميركا ولا إلى كلاب الدول العربية ، أهلا به في مصر هو والرئيس عمر البشير والقيادات المعزولة من الجيش ( تسعهم مصر ) ولو كنت مكان السيسي حاليا كنت بعثت طيارة ليأتوا بها إلى مصر ولم أكن لأسمح لأحد أن يحاكمهم أو زول ***** بقول نسلم البشير للمحكمة الجنائية الدولية ، أهلا بهم في مصر ( بلدهم الثاني ) .