الأخبار

واشنطون لـ(العسكري): لا مساعدات ولا رفع عقوبات دون حكومة مدنية


رفعت الولايات المتحدة الأمريكية عصا التهديد الاقتصادي والسياسي للمجلس العسكري الانتقالي حال عدم تشكيل حكومة مدنية.

وعلى مدار أيام تفاوضية متصلة ومتقطعة فشلت قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري في التوافق على تشكيل مجلس للسيادة ونسب التمثيل فيه وتسمية رئيس له.

والثلاثاء الماضي قال عضو التفاوض بقوى الحرية صديق يوسف إن أقصى تنازل يمكن أن تقدمه قوى الحرية، رئاسة دورية للمجلس و(6) مدنيين مقابل (5) عسكريين، ومضى قائلاً: (لا يمكن لفصيل واحد أن يتحكم في مصير الشعب، والواجب عليه تقديم تنازلات)، وجزم في ذات الوقت بتعليق التفاوض.

ولاحقاً هددت الولايات المتحدة الأمريكية بعدم رفع العقوبات المفروضة على السودان أو تقديم أية مساعدة حال عدم التوافق على حكومة مدنية للمرحلة المقبلة.

وقال القائم بالأعمال الأمريكي ستيفن كوستيس في خطاب أمام زعماء وقيادات الإدارة الأهلية حسب صحيفة الإنتباهة أمس، إن واشنطون لن ترفع العقوبات المفروضة على الخرطوم، وستمتنع عن تقديم أية مساعدات للسودان حال عدم الاتفاق على تشكيل حكومة مدنية، وأضاف قائلاً: (رصدنا “18” مليار دولار مساعدات للسودان)، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة مدنية لتلبية مطالب الشارع السوداني.

وكشف الأمين العام لمجلس زعماء الإدارة الأهلية الأرباب بشرى الصائم مصطفى عن تسليم رؤية الإدارة الأهلية للقائم بالأعمال الأمريكي والتي تدعو إلى تشكيل حكومة مدنية عسكرية، ونوه بالتمسك بوجود العسكر داخل المجلس السيادي للإشراف على الأوضاع الأمنية، مشيراً إلى أن القيادات الأهلية تساند الحراك الثوري واعتصام الشباب داخل القيادة العامة، ولفت إلى أن القائم بالأعمال وعد بالرد على رؤية الإدارة الأهلية في غضون اليومين القادمين.

كوش نيوز