الأخبار

آخر ما قال الفقيد “علي محمود حسنين” أول أمس في آخر لقاء تلفزيوني


قال القيادي الاتحادي البارز الفقيد ” علي محمود حسنين” في اخر مقابلة تلفزيونية له اول امس الأربعاء ٢٢ مايو ٢٠١٩ بقناة سودانيه 24 وقبلها أيضا بقناة أنغام، عندما سئل عن سبب مجيئه إلى السودان و كان قبلها مستهدفاً؟

أجاب : بأنه كان كالحبيب الذي ينتظر محبوبتة، وكل يوم بفتح الباب اشوفها جات ولا ما جات هذا هو حالي وانا في الغربة، كنت اترقب الثورة هذه وعلى يقين بانها ستأتي في يوم من الايام، وكنت أخشى أن اموت وانا لست جزءً منها، لكن بعد أن جاءت ماعدت أخشى الموت.

وقال خلال استضافة له قبل سنوات، بقناة الجزيرة من قبل الاعلامي “فيصل القاسم” ببرنامجه الاتجاه المعاكس في مواجهة حاج ماحد سوار، ” الثورة ستأتي يافيصل وسنحتفي بها معا في هذا المنبر” .

آخر تدويناته على صفحته بمواقع التواصل ” وهبت ما تبقى لي من عمر من أجل سودان حر مستقل”.

عاد الى أرض الوطن و قد رأى ما نذر حياته له يتحقق، و سجد في أرض مطار الخرطوم متوشحا بعلم السودان .

توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة ١٩ رمصان بعد أن عاد إلى الخرطوم من منفاه الاختياري بلندن بعد نحو عشر سنوات من المعارضة والغياب لحكم الرئيس المعزول عمر البشير .

كان قد غادر السودان 2009، بعدما اعتقله النظام السابق بسبب تأييده مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق “البشير”.
وعلي محمود حسنين هو سياسي سوداني مخضرم وقانوني من مواليد أرقو عام 1938. تخرج في كلية القانون بجامعة الخرطوم كما نال ماجستير القوانين من جامعة نورث وسترن في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية.
*الصورة خلال لقاء له بقناة الجزيرة بتاريخ 11 مايو 2019.

كوش نيوز