توثيق الحراك السياسي للثورة في الأسبوع السادس
في غضون الأسبوع السادس أي بمعنى حسابي شهر ونصف الشهر على مرور الثورة السودانية المجيدة نستعرض أبرز النشاطات والفعاليات والحراك السياسي والاجتماعي والثقافي للمجلس العسكري الانتقالي والتكوينات والقوى السياسية المختلفة والنشاط الدبلوماسي والسياسي توثيقا لنبض واتجاهات الأخبار خلال الفترة المشارة.
وكانت خلاصة الفعل السياسي في مطلع الأسبوع الوصول إلى اتفاق بنسبة 95% في كل محاور التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير وتم الاتفاق على ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ من ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﻣﺪﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ بثلاث سنوات، كما ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﻨﻮﺩ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻛﺄﺳﺎﺱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ.
وتم ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍلاﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ولكن الأسبوع السادس انتهى برفض الأغلبية المدنية في مجلس السيادة من قبل المجلس العسكري الانتقالي واعلان التصعيد والمواجهة من قبل قوى التغيير وفك تجميد النقابات والاتحادات المهنية، التزامًا بالمواثيق الدولية وتثبيتا للمكاسب التي يحققها تقلد السودانيون لهذه المنظمات بمواقع إقليمية ودولية غاية في الأهمية وإعمالاً للقوانين المنظمة ليتم اتخاذ التدابير اللازمة بشأن ذلك وفقاً لهذه القوانين والالتزامات الدولية .
نشاطات المجلس العسكرى الانتقالي:
تلقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس المجلس العسكري الانتقالي برقية تهنئة من الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم كما التقى الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي بالقصر الجمهوري بسفراء دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا والممثل المقيم للأمم المتحدة بالخرطوم وبسفراء الدول الآسيوية والإفريقية المعتمدين لدى الخرطوم، مقدما لهم تنويرا لرؤساء حول مجريات الأحداث بالبلاد ونتائج التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير والأسباب التي أدت إلى تعليق المفاوضات بينهما بغرض تهيئة الظروف للوصول لتسوية حول القضايا المطروحة للتفاوض.
أعلن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن الذين نفذوا الهجوم على المعتصمين بالقيادة تم القبض عليهم، وسجلوا اعترافات بالكاميرا، وأبان أنه تم القبض على الجناة الذين اعتدوا على الناس وسيتم عرضهم في الإعلام، مبينا أنهم سجلوا اعترافاً قضائياً بذلك .
وامتدح دقلو دور قوى الحرية والتغيير في تغيير النظام البائد وقال خلال إفطار رمضاني نظمته الإدارة الأهلية بالخرطوم (إن الأخوان ديل ما قصروا، في إشارة لقوى الحرية والتغيير، وتقنيتهم عالية، وترتيبهم استطاع أن يهزم الدولة، واستطاعوا أن ينزعوا الحكم وأضاف (نحن نريد الديمقراطية التي يتحدثون عنها ونريد ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة ومن يريده الشعب السوداني هو الذي يحكم). ثم التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري بالسيد عثمان صالح وزير خارجية إريتريا، كما بعث برسالة شكر وتقدير لرئيس جمهورية مصر العربية المشير عبد الفتاح السيسي، رداً على رسالة التهنئة التي بعث بها إليه بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، كما بعث برسالة شكر وتقدير لرئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية، الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، رداً على رسالة التهنئة التي بعث بها إليه بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم .
بينما توعد نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو كل من يخطط لاحداث انفلاتات أمنية في بالبلاد بالحسم، وأوصى قواته باليقظة والاستعداد والمحافظة على الصلاة والدعاء للبلاد لتخرج إلى بر الأمان.
وقال لدى مخاطبته قواته باللواء (١٨٥ راجمات) بالمهندسين في أم درمان، في سلسلة إفطاراته الرمضانية بارتكازات قوات الدعم السريع، قال (إن هناك جهات تدبر وتخطط لاحداث فوضى وأضاف نحن لهم بالمرصاد ولن نجامل في أمن واستقرار البلد).
وبشر نائب رئيس المجلس العسكري بالوصول إلى اتفاق كامل بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير في وقت وجيز وقال إن ما يجري هو (سحابة صيف وبتتعدي).
ونبه إلى أن قوات الدعم السريع تتعرض لحملة تشويه شرسة، قائلاً (إن قوات الدعم السريع دائما تمر بالمحن لكنها محروسة ومنتصرة بالدعاء).
قدم الفريق أول طيار ركن صلاح عبد الخالق سعيد رئيس اللجنة الفئوية الاجتماعية إنابة عن المجلس العسكري الانتقالي والشعب السوداني قدم واجب العزاء للرئيس التشادي إدريس دبي في وفاة شقيقه السلطان تيمان دبي يرافقه السلطان أحمد حسين علي دينار وعددا من قيادات الإدارة الأهلية بالبلاد.
إلتقى رئيس اللجنة السياسية الناطق الرسمي بإسم المجلس العسكري الإنتقالي الفريق الركن شمس الدين كباشي بالقصر الجمهوري مبعوث الاتحاد الإفريقي بروفيسور محمد الحسين.
توجه الفريق أول ركن هاشم عبد المطلب أحمد رئيس الأركان المشتركة إلى جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، مترأساً وفد السودان المشارك في احتفالات العيد السادس والعشرين لقوات الدفاع الشعبية (الجيش الشعبي) وتأتي الزيارة في سياق الروابط الأزلية والتاريخية بين البلدين والعلاقات المتطورة في كافة المجالات.
وجه نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو بإعادة موظفي وعمال سلطة الطيران المدني العالقين للعمل فوراً وصرف مستحقاتهم المالية بأثر رجعي منذ يناير المنصرم، بجانب صرف منحة قدرها مرتب ثلاثة أشهر لكل الموظفين والعاملين بالسلطة وشركة مطارات السودان القابضة، ودمج شركة المقاولات مع سلطة الطيران المدني.
أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي ضرورة معالجة الأوضاع الاقتصادية بالبلاد والتوزيع العادل للموارد والمساواة بين المواطنين، مبينا أن المجلس العسكري وضع يده على التجاوزات كافة في أجهزة الدولة، تمهيداً لتقديمها للجهات المختصة للبت فيها بكل شفافية وعدالة.
وثمن الفريق أول دقلو، لدى لقائه بمديري الهيئات والمؤسسات والشركات والوحدات الحكومية وأمناء المجالس المهنية اليوم بالأمانة العامة لمجلس الوزراء، الأدوار العظيمة التي تضطلع بها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في سبيل حفظ الوطن وصيانة أراضيه.
كما وجه بحصر النزلاء في جميع سجون البلاد وتصنيف قضاياهم للعمل على حلها، حيث تم دفع مبلغ (٣٣٩٩٠٧١٥ ج) غرامات لـ٣٠٥ من نزلاء ونزيلات سجن كوبر، مشيرا إلى أن جهودهم ستشمل معالجة النزلاء في كل أنحاء السودان للإستفادة من طاقاتهم في البناء.
انشطة وفعاليات التكوينات والأحزاب السياسية:
كثير من الانشطة والفعاليات السياسية انتظمت الساحة خلال الأسبوع السادس منها إعلان حزب المؤتمر الشعبي على لسان أمينه السياسي الأستاذ إدريس سليمان رفضه الاتفاق الثنائي الذي تم الإعلان عنه بين المجلس العسكري وقوى الحرية التغيير، كما جدد الأمين السياسي للشعبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز العام للحزب عدم رغبتهم في المشاركة في الحكومة الانتقالية، مشيرا إلى أن رؤيتهم تتمثل في تشكيل حكومة مدنية ومجلس سيادة مدني بالكامل من (٧) يختارون بالتراضي الوطني منهم امرأة.
من جانبه اعلن نائب رئيس كتلة احزاب السلام والعدالة، اللواء محمد الحسن خالد رفض الكتلة لإغلاق الطرق والكباري والتسبب في زيادة معاناة المواطنين.
وأعلن تحالف قوى 2020م عن رفضه القاطع للإتفاق الثنائي الذي تم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير والذي تم بموجبه منح قوى الحرية والتغيير السلطة التنفيذية (مجلس الوزراء) كاملة بسلطات مطلقة و67% من المجلس التشريعي (البرلمان) وتقسم عضوية مجلس السيادة مع المجلس العسكري. ونادى تحالف القوى الوطنية الديمقراطية (تقود) بضرورة الأخذ برأي القوى الديمقراطية في تشكيل مجالس الحكم التشريعي والسيادي بالحكومة الانتقالية المقبلة.
من جهته استنكر حزب الوطن التصعيد الذي وصفه بغير المبرر بقفل سكك القطار وتعطيل حركة المرور واستهداف المعتصمين والقوات المسلحة والدعم السريع بالرصاص الحي. وأصدر تحالف القوى السياسية السودانية، بيانا أكد فيه رفضه للإتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير، رافضاً اختزال المجلس العسكري الانتقالي لعملية التفاوض في شأن الدولة بينه وقوي إعلان الحرية والتغيير.
إلى ذلك اعلنت الحركة الوطنية القومية للتغيير السودانية (حوقت) رفضها الاتفاق الثنائي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير مؤخراً. وطالبت الحركة في بيان لها المجلس العسكري بحوار سياسي جامع يفضي إلي حل شامل يرضي جميع الأطراف، محملاً المجلس العسكري ما قد يتعرض له السودان من مخاطر.
كذلك رفض تحالف نهضة السودان الإتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير الذي نص على إعطاء قوى إعلان الحرية نسبة ٦٧% في السلطة التشريعية وبقية القوى السياسية نسبة ٣٣%، مشيرا إلى أن الإتفاق يكرس هيمنة طرف واحد علي إدارة الدولة ليتصرف فيها كيف يشاء.
من جهة اخرى أكد الدكتور عبدالحي يوسف؛ القيادي بتيار نصرة الشريعة ودولة القانون أن هدفهم فترة انتقالية تمهد لإنتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني بكامل إرادته من يحكمه، مبيناً أن هذا ما ظل يدعو له منذ عشرين عاماً أو يزيد من على جميع المنابر. وقال الدكتور عبدالحي – لدى مخاطبته الموكب الذي نظمه التيار بشارع القصر الجمهوري نصرة للشريعة: (أقول لكل أبناء الشعب السوداني تعالوا إلى كلمة سواء نحرص فيها على أن لا تتحول بلادنا لساحة للأحتراب والإقتتال فالسودان يسع جميع أبنائه).
تم في الثامن عشر من مايو الجاري عن إعلان تحالف باسم قوى السلام والعدالة المتحدة ككيان سياسي جديد في الساحة السياسية وذلك بمنبر (سونا). وعبر مصطفى المنا رئيس تحالف قوى السلام والعدالة المتحدة عن دعمه لقوات الشعب المسلحة لدورها المهم في حفظ الوطن والمواطنين من خلال انحيازها لخيار الشعب في إحداث التغيير، مشيراً إلى أن التحالف يشارك فيه عددٌ من الأحزاب التي لم تشارك في الحكومة السابقة وكذلك التي لم توقع على ميثاق قوى إعلان الحرية والتغيير وبعض منظمات المجتمع المدني المختلفة.
طرح حزب الدعم الوطني مبادرة لإنشاء برلمان انتقالي مؤقت يختار مجموعة من المدنيين للإنضمام إلى المجلس السيادي. بينما أكد رئيس تجمع الوفاق السوداني الأستاذ محمد الحسن محمد الحسن الصوفي أن تجمع الوفاق السوداني على استعداد للجلوس مع قوى إعلان الحرية والتغيير لإدارة حوار حول ما يجري الآن في الساحة السياسية بالبلاد. واستعرض الصوفي مبادرة تجمع الوفاق السوداني حول ما تم الإتفاق عليه بين المجلس العسكري الإانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير مؤخراً؛ وشملت المبادرة تكوين المجلس السيادي من العسكريين والمدنيين ولا يزيد عن عشرة أشخاص وأن يتكون المجلس التنفيذي مجلس الوزراء من مدنيين وعسكريين وألا يزيد عن عشرين وزيراً وأن يكون التمثيل للمجلس التشريعي شخص واحد من كل كيان من الأحزاب والحركات المسلحة والادارات الاهلية ومنظمات المجتمع المدني كما شملت المبادرة إعتماد دستور ٢٠٠٥م للعمل به خلال الفترة الإنتقالية .
في ذات الأسبوع السادس أعلن تحالف أحزاب الوفاق والحركات الموقعة على اتفاق السلام تضامنها مع القوى السياسية والإجتماعية الرافضة للإتفاق المعلن بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
فيما أكدت الجبهة الوطنية للتغيير أن أي قرار ثنائي ينتج عن تفاوض معزول بين طرفين يبقى شأناً خاصاً بهما ولا يلزمنا في شئ، مشيرة إلى دقة الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد، مشددة على أن تكون القرارات التي تتخذ حامية لوحدة الصف الوطني .
وقال حزب العدالة في مذكرة موجهة للمجلس العسكري الإنتقالي والقوى السياسية قاطبة إن أمن الوطن وإستقراره يتطلب إسهام الجميع دون إقصاء.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان له جميع الثائرات والثائرين إلى مواصلة الإحتشاد في ميادين الإعتصام المحددة أمام قيادة قوات شعبنا المسلحة. وقد أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير بياناً عن المفاوضات التي جرت مع المجلس العسكري قالت فيه إن المفاوضات جرت ﻭﺳﻂ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺗﺮﻗﺐ ﺷﻌﺒﻲ، ﺗﻌﻠﻘﺖ ﻗﻠﻮبهم ﻭﻋﻴﻮﻧهم ﻭﺁﺫﺍﻧهم ﺑإﻧﺘﻈﺎﺭ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻛﻤﻄﻠﺐ ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﻫﻨﺎً ﻋﻠﻰ ﻭﻫﻦ ﻭﺭﺩﺩﺗﻪ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ ﻭﺍﻷﻓﻮﺍﻩ ﺩﻭﻥ ﻛﻠﻞ ﺃﻭ ﻣﻠﻞ وﺳﺎﺩﺕ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﺍﻷﻛﻴﺪﺓ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﻐﺔ ﺗﻠﺒﻲ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير ﻭﻧﺤﻦ ﺇﺫ ﻧﺼﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺇﻧﻤﺎ ﻧﺴﻌﻰ ﻟﺘﻤﻠﻴﻚ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺸﺄﻥ ﺗﻤﺴﻜﺎً ﺑﻘﻴﻢ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻌﺖ ﺛﻮﺭﺗﻜﻢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪﺓ للإﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻬﺎ.
وإعتبر حزب إتحاد قوى الأمة (اقم) الإتفاق الذي تم بين المجلس العسكري الإنتقالي و قوى إعلان الحرية والتغيير، تراجع ونكوث من المجلس العسكري الانتقالي.
انشطة وفعاليات الولايات
تمثلت أبرز النشاطات والفعاليات الولائية خلال الأسبوع السادس من عمر الثورة المباركة في أصدار والي ولاية البحرالأحمر المكلف اللواء ركن عصام عبد الفراج قراراً ولائياً بتشكيل لجنة لمراجعة التصاديق الخاصة بمخطط وسوق الشاحنات بوحدة بورتسودان جنوب الإدارية. وطرح اللواء الركن عبد المحمود حماد حسين والي ولاية نهر النيل المكلف خطة إدارته لشأن الولاية ومكافحة الفساد وإعتقال كل من تحوم حوله شبهات إهدار المال العام. وفي ذات الحين أدان اللواء الركن عبدالخالق بدوي محمود والي ولاية غرب دارفور المكلف عمليات الإعتداء والنهب الذي تعرض له مقر البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي (اليوناميد) بالولاية قبيل تسليمه إلى السلطات السودانية بساعات تنفيذاً لإستراتيجية الخروج التدريجي لليوناميد من دارفور.
دعا اللواء الركن محمد الخضر محمد حامد والي ولاية شمال كردفان المكلف قائد الفرقة الخامسة مشاة هجانة بالأبيض مواطني محلية أم دم إلى أهمية الحفاظ على وحدة الصف. وأكد والي الولاية بعد تسلمه مذكرة اشتملت على العديد من المطالب المرتبطة بحياة المواطن والإصلاح الإداري قدرة حكومة الولاية على تجاوز التحديات كافة، مشيراً إلى جهود المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير من أجل الوصول إلى إتفاق يقود إلى إستقرار البلاد، مضيفاً أن حكومة الولاية جاءت من أجل الأمن ومعاش المواطن.
وأصدر والي ولاية غرب كردفان المكلف قائد الفرقة (22)مشاة بابنوسة اللواء الركن عبدالله محمد عبدالله أحمد عدداً من القرارات أعفى بموجبها كل من الأستاذ شيبون الضوي موسى كرئيس لديوان المظالم والحسبة بالولاية .
وأشاد والي ولاية شمال دارفور المكلف اللواء ركن مالك الطيب خوجلي بالجهود التي بذلتها البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة بدارفور ( يوناميد).
أعلن اللواء الركن أحمد حنان أحمد صبير والي ولاية الجزيرة المكلف دعمه ومساندته لكل البرامج والخطط الرامية لخدمة إنسان الجزيرة.
وأكد والي جنوب كردفان المكلف اللواء ركن رشاد عبدالحميد اسماعيل بمقر اتحاد المزارعين بكادقلي أن مهمة حكومة الولاية حفظ الأمن والاستقرار وتوفير الحياة الكريمة للمواطن.
التقى والي ولاية جنوب دارفور المكلف اللواء ركن هاشم خالد محمود برئيس بعثة اليوناميد القطاع الجنوبي مستر برهاني نيقا بحضور مفوض العون الإنساني دكتور جمال يوسف وأعضاء من لجنة أمن الولاية.
وقال اللواء ركن هاشم في تصريح لـ(سونا) اليوم عقب اجتماعه مع البعثة بمكتبه إن الاجتماع مع بعثة اليوناميد بغرض الخروج الآمن للبعثة وتأمين مقرها بعد استلامه من قبل اللجنة المشتركة المشكلة لهذا الغرض.
ردود فعل اقليمية ودولية
أشاد الاتحاد الإفريقي، بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري السوداني وقوى إعلان الحرية والتغيير، حول الانتقال السياسي في السودان.
واصلت سفارة الامارات لدى السودان تنفيذ المشاريع الرمضانية من خلال توزيع الطرود الغذائية حيث قامت فرق السفارة بتوزيع أكثر من (25) طن من المواد الغذائية (طرود غذائية) مقدمة من مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية والخيرية وذلك في عدد من المناطق بالولاية الشمالية شملت مجمع المزاريع والتمتمام وأم الحسن والكرو واستفاد من المواد الغذائية اكثرمن (3) ألف أسرة واعرب عددا من المستفيدين عن شكرهم وتقديرهم لدولة الامارات العربية المتحدة وحكومتها الرشيدة، وشعبها المعطاء .
رحبت وزارة الخارجية بالدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لعقد قمتين عربية وخليجية تسبقان القمة الاسلامية التي ستُعقد في مكة المكرمة نهاية هذا الشهر.
سونا