سياسية

المؤتمر السوداني: “المجلس العسكري” يقف حجرة عثرة امام تحقيق أهداف الثورة


قال حزب المؤتمر السوداني الأحد إن المجلس العسكري بتعنته في التفاوض يقف حجر عثرة امام تحقيق مطالب الثورة السودانية، مؤكداً أن الإضراب السياسي هو حلقة جديدة من النضال لاكمال تحقيق أهداف الثورة.

وانتهت آخر جولة تفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير الأسبوع الماضي دون التوصل إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة الانتقالية، بعد تباعد مواقف الطرفان من تشكيل المجلس السيادي.

ومنذ يومين تكثف قوى اعلان الحرية والتغيير الدعوات للإضراب السياسي الذي حددت له يومي الثلاثاء والأربعاء تمهيداً للدخول في الإضراب الشامل والعصيان المدني.

وقال المؤتمر السوداني في بيان تلقت (باج نيوز) نسخة منه الأحد إن البلاد تدخل مرحلة مفصلية من تاريخ ثورتها التي انتصرت فيها إرادة الشعب التي لم تلن أمام بطش الجلاد.

وأوضح أن قوى الحرية والتغيير أنخرطت في تفاوض مع المجلس العسكري بهدف نقل السلطة للمدنيين بأعجل ما تيسر، مضيفاً “لكن هذا المسار ظل يعطل تكوين السلطة الإنتقالية المدنية التي تعبر عن قوى الثورة”.

وأشار إلى مضي الشهر الثاني والآمال في إكمال مهام الثورة تصطدم بحائط تعنت المجلس العسكري ووقوفه عثرة في طريق تحقيق مطالب الشعب السوداني.

وشدد على أن الإضراب المعلن بواسطة قوى إعلان الحرية والتغيير ليومي الثلاثاء والأربعاء هو حلقة جديدة من حلقات النضال لإكمال مهام الثورة.

باج نيوز


‫4 تعليقات

  1. هل هي مطالب الشعب السوداني أم مطالب حزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي؟

  2. الزول دا مفتن بعيونو المقلبات ديل ياخى البلد ما ناقصة

  3. أهداف الثورة؟!! أم حبكم للسلطة وطلبكم لها. الأحزاب ستدخل السودان في نفق مظلم لذلك نحن مع وجود جهة محايدة كقوات شعبنا المسلحة في السلطة إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

  4. ((قال حزب المؤتمر السوداني الأحد إن المجلس العسكري بتعنته في التفاوض يقف حجر عثرة امام تحقيق مطالب الثورة السودانية))!!

    أليس الجيش هو من قام بالتغييرولولاهم للبث المتظاهرون في تظاهرهم قرناً كاملاً بلا تغيير؟

    أليس هم من حموا المتظاهرين وآووهم وأجاروهم من أمن وكتائب النظام؟

    والآن حين وقف الجيش مع الشعب أمام مطامع قلة العابثين أصبح حجر عثرة؟

    الجيش ليس جيش المهنين ولكنه صمام الأمان ضد كل عابث حتى لو كان يلبس عباءة الثورة، فهو محايد يعمل فقط بنص قانونه ومبدئه الراسخ: (حماية الشعب) فإن وجد المهنيون أنفسهم ضد الجيش فليعلموا أنهم يعملون – وبالفعل – ضد الشعب وإن تظاهروا بغير ذلك فهم لن يخعوا أحداً بعد الآن وبعد إنكشاف الأقنعة وظهور الأوجه التي تخبأت بستار الثورة.