سياسية

الحرية والتغيير يندّد “بشدة” بـ”الاعتداء” على المضربين ويتوعّد


ندّد إعلان قوى الحرية والتغيير بالاعتداءات التي تمّت مؤخرًا ضد المضربين بعدما دعا إلى إضراب امتدّ ليومي الثلاثاء والأربعاء على خلفية رفض المجلس العسكري الانتقالي تسليم الحكومة لمدنيين.

ونفت قوى الحرية وجود أية اتصالات رسمية مع المجلس العسكري بشأن التفاوض، معلنة في الوقت نفسه عن نجاح الإضراب بنسبة تصل إلى”90%”، وهدّدت بمزيد من التصعيد حال مواصلة تعامل العسكري بعنفٍ مع الثوار، كاشفةً عن تجهيزات لإقامة أكبر تجمّع لصلاة عيد الفطر في ميدان الإعتصام الاعتصام.

وكانت قوات نظامية قد اعتقلت”الثلاثاء” مجموعة من موظفي الكهرباء بفرع الرياض بالخرطوم قبل أنّ تفرج عنهم لاحقًا، وذلك بعد استجابتهم لدعوة أطلقها نداء الحرية والتغيير للإضراب ليومين.

ووصف عضو الحرية والتغيير إسماعيل التاج خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم”الأربعاء” الإجراءات التي قام بها قوات أمنية تجاه المضربين والاعتداء عليهم في بنك السودان ومكاتب الكهرباء بأنها تعسفية، مؤكّدًا في الوقت ذاته تعهدهم بتوفير الحماية القانونية للصحفيين بعد تعرّضهم لتهديدات بالفصل لمشاركتهم في الإضراب.

وفي ذات الوقت، أعلن عضو قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل رفضهم التام لتصريحات نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو حميدتي لوصفه قوى الحرية والتغيير بأنها لا تمثل الثورة، مشيرًا إلى أنّها متناقضة.

ورأى بابكر أنّ تحركات المجلس العسكري الخارجية مرفوضة لديهم إذا كان الغرض منها الإستقواء بجهات أجنبية، وأضاف “نرفض أيّة تدّخل سافر من دول الإقليم أية كانت في الثورة السودانية”.

وفي ذات السياق، هدّد عضو الحرية والتغيير صديق فاروق بمزيد من التصعيد ضد المجلس العسكري حال واصلت قوات الدعم السريع ممارساتها التعسفية والاستفزازية ضد الثوار.

واستكمل” لن ننقاد وراء التصرفات الاستفزازية لقوات الدعم السريع، وقد نضطر لإعلان العصيان المدني ونأمل إلا يحدث ذلك لأنه حينها لن يكون هنالك تفاوض”.

وفي ذات المنحى، أعلن عضو الحرية والتغيير محمد المهدي عن لقاء تم مع جماعة أنصار السنة المحمدية بالمركز العام، ومتصوفه، مؤكّدًا أنّ اللقاءات تشمل جميع القوي السياسية والمجتمعية الفاعلة وقال : “”الثورة ليست ملك لأحد أو جهة معينة ونسعي لمشاركة الجميع وتوحيد الرؤية”.

وكشف المهدي عن ورشة السبت المقبل لدراسة الرؤي المقدمة لإدارة الفترة الانتقالية وتحديد البرنامج الأسعافي للحكومة الإنتقالية وأكد أن أهم أولوياته وقف الحرب، والتحول الديمقراطي بالتوازي الكامل مع أعباء المعيشة.

ودعا نداء الحرية والتغيير إلى إضرابٍ لمدة يومين في إطار التصعيد ضد المجلس العسكري لعدم الإيفاء بتسليم السلطة لمدنيين.

وكانت ثورة شعبية اندلعت في السودان أبريل المنصرم أطاحت بنظام حكم عمر البشير الذي امتّد لـ”30″ عامًا.

الخرطوم: باج نيوز


‫3 تعليقات

  1. استغربت جدا وأنا اري في شارع النيل بالقرب من الكبري احد الأشخاص يقوم برمي عدد كبير من فارغ الذخيرة من كيس بيده !!!!!
    ويعطي بعض الأطفال منها
    شيء غريب

  2. ليه ما ادنتو اعتداء المضربين على المواطنين لارهابهم و اجبارهم على الإضراب كما حدث في موقف الباصات.. عيونكم حوصاء ام انها الغاية التي تبرر وسائل القمع.. هل القمع حكر على السلطات و ما عداه يسمى ثورة و مقاومة؟!!!

  3. ادخل اقرب مركز للقوات النظامية و بلغهم
    هذا العمل سناريو لفلم وثائقي مضروب يؤرخ لمجزرة حصلت لبعض الثوار بهذا المكان او أطلق عليهم النار من هذا المكان .