سياسية

الإعلام العسكري: تهيب المنظومة الأمنية بالمواطنيين الشرفاء بإتخاذ الحيطة والحذر


لقد ظلت المنظومة الأمنية بتشكيلاتها المختلفة من القوات المسلحة وقوات الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات وقوات الدعم السريع ومنذ إنحيازها لخيارات الشعب تضع أمن المواطن والوطن وحماية الأرواح والممتلكات أولوية قصوى ، وفى سبيل ذلك ظلت على الدوام توجه منسوبيها للتحلى بروح الإنضباط والتعامل بالحكمة فى حدود إنفاذ القانون دون إستخدام القوة والقوة المفرطة وقابل ذلك إستجابة مقدرة من شركاء الثورة والتغيير وأعظم مظاهر هذه الروح إحتضان حرم قيادة القوات المسلحة للإعتصام طوال الفترة الماضية .

صاحب تلك المظاهر الإحتجاجية المشروعة إستغلالاً بواسطة عناصر متفلته إختلفت أجندتها عن أجندة الثورة والمعتصمين فبرزت العديد من الممارسات غير القانونية إمتدت لحد تهديد حياة المواطنيين الآمنيين وترويعهم وإستهداف ممتلكاتهم وتجاوزت ذلك لإستفزاز القوات النظامية والدخول معها فى إحتكاكات بمستويات مختلفة مما أفرز تجاوزات فردية ومعزولة نجمت عنها خسائر فى أرواح بريئة ، وإستغلت تلك الفئة مناطق متأخمة لمحيط القيادة والإعتصام (شارع النيل) والذى شهد تصاعداً ملحوظاً لوتيرة الأحداث والتفلتات رغم مناشدات قيادة قوى الحرية والتغيير الإلتزام بمنطقة الإعتصام وإقرارهم بأن ما يحدث خارج نطاق الإعتصام لا يعنيهم ولا يمثل الثورة وأمتدت آثار تلك التفلتات إلى داخل الأحياء والمناطق السكنية الآمنة .

*إزاء تلك* التطورات التى تهدد الأمن والسلامة العامة فإن مكونات المنظومة الأمنية ستعمل وفق القانون بما يضمن سلامة المواطنيين والعمل بحسم مظاهر الإنفلات الأمنى والقانونى وردع المتفلتيين .

وتهيب المنظومة الأمنية بالمواطنيين الشرفاء بإتخاذ الحيطة والحذر والتبليغ الفورى عن آي مظاهر للتفلتات الآمنية والتعاون المطلق مع الأجهزة النظامية وتؤكد أنها وفية لإنحيازها لخيارات الشعب وأنها تعمل لحماية الثورة ولتحقيق شعاراتها فى بسط الحرية والسلام والعدالة .

الإعلام العسكري 30 مايو 2019 م


‫3 تعليقات

  1. بارك الله فيكم رجال الوطن اسود الوطن جنود الوطن ،،
    ثقتنا فيكم حدها عنان السماء
    والقانون هو السيد علي اي شخص او جهه والفتنه اشد من القتل،،
    نرجو ازاحه كل الخيم والمسارح والكراسي ف الاعتصام ده شارع ما بيت وده واجهه عرين الابطال،لو اتشالت هذه الاشياء ناس كتار ح اقطعوا وشهم

  2. هنالك من يحاول وبكل السيل جر القوات النظامية والعسكرية للمواجهة مع المتواجدين فى امام مبانى قيادة الجيش هذة المنطقة اصبحت منطقة فوضى غير مسيطر عليها من من حشدو لها واختلط فبها الحابل بالنايل كل يعمل ماراق له ويفعل ما يريد . هذه هى الفوضى بعينها كل يفسر الحرية بمزاجه ويأخذ القانون بيده .
    على من حشد هؤلاء وظل يحمى افعالهم المشينة وتفلتتاهم غير المقبوله ان يدرك بان للصبر حدود .فلا يمكن ان يظل هذا الوضع غير السوى ويدوم
    فلو لا هذه القوات التى تكيلون لها السباب والشتائم اليوم لكانت عصابة المؤتمر الوطنى تحكمكم ليوم الدين. نحن مع الجيش وقوات الدعم السريع والشرطة .