من غير المحتمل أن يجرؤ المجلس العسكري على فض الاعتصام، ليس لأنه عاجز، ولكن التعامل مع ذلك متروك مسبقاً لخطة متفق عليها مع تيار مؤثر داخل تجمع المهنيين، والاعتصام نفسه مشروعيتهم الثورية الوحيدة،
كما أن الخلاف على مجلس السيادة لن يعيق الاتفاق الذي غالباً سوف يتم في أقرب وقت ممكن، لأن الهدف بين أطياف المعارضة والمجلس ونداء السودان قائم على اصطفاف المحاور وضرب الاسلام السياسي، وهو هدف استراتيجي لن تعيقه خلافات شكلية، أو مفتعلة للايحاء بالتدافع التاريخي، وتمخضات الثورة،
وقريباً سيتم إشهار ورقة الزواج العرفي بين العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، ولذا كان التصعيد صوب ميدان القيادة اعلامياً، بينما تجاه الحركة الإسلامية عملياً، وسينتهي بالتصفية، ومن بعد عزل الشعبي والاصلاح الأن تحت سيف قانون الارهاب الذي سيجيزه البرلمان الانتقالي، والتصعيد تجاه قطر وإغلاق قناة الجزيرة، يعني تفعيل الخطة التي كان الانقلاب أحد عتباتها، وبالتالي لا يمكن ابداً المساس بقوات الدعم السريع ورئاسة البرهان للمجلس السيادي، بصلاحيات رأس الدولة طبعاً، فما دونهما كله قابل للتنازل .
عزمي عبد الرازق
فيسبوك
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
مرحب بالاتفاق بين اعلان قوى الحرية والتغيير والمجلس والعسكرى
من اجل سودان جميل سودان يسع الجميع وحكم ر شيد بالقانون والدستور
كلام خارم بارم
تحلم بتصفية الخركة الاسلامية .. و لكن نقول ان غدا لناظره قريب .. يا…
احلام احلام .الاسد أسد والقط قط .الجيش يحرس البلد من الفوضي والذئاب الخبيثة.