سياسية

قوى التغيير بالسودان تتهم العسكر بإشعال نار العنف.. وحميدتي يتعهد بمواجهة الفوضى


قالت قوي الحرية والتغيير إن القادة العسكريين يفكرون في إشعال نيران العنف، ويخططون لفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، في وقت أكد الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي أن المجلس لن يسمح “بالفوضى”.

وقد تجدد العنف في محيط ساحة الاعتصام بالخرطوم مساء أمس السبت حين حاولت قوات أمنية إغلاق شارع النيل. وقالت لجنة الأطباء داخل الاعتصام إن 11 شخصا أصيبوا إثر إطلاق نار في محيط الاعتصام، ثم أعلنت أن أحد الجرحى فارق الحياة.

وقالت قوى الحرية والتغيير -في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس- إن القوات الأمنية والعسكرية اتجهت مجددا إلى “استخدام القوة المفرطة، وأطلقت الرصاص في مواجهة المدنيين العزل في شارع النيل، ولا تعير اهتماما لحياة الأبرياء على الرغم من التواصل المستمر للجنة الأمنية مع لجنة العمل الميداني”.

وأضافت “الترتيبات المتفق عليها لم تنفذ، بل وينفذ القادة العسكريون ما يفكرون به، وللأسف لا تفكير سوى في إشعال نيران العنف”. وأشارت إلى أن الوضع في شارع النيل ظل محل نقاش مع اللجنة الأمنية “لكنها تجاهلت هذه النقاشات وتوجهت للتصرف من جانب واحد ليسقط مصابون أبرياء”.

كوش نيوز


‫3 تعليقات

  1. العسكر لا بيشعلون نار العتف انتم اللي ناس قليلي الزوق ومافيش عندكم دم ومعدومي الثقة ، الجيش ووقف مع الثوار والبشير انتهت مدة حكمه حتى لا تزيد الفوضى والإعتصامات والتظاهرات والنظام وسقط وعزلوا ناس من النظام ، عايزين إيه تاني ، طالبتوا بحكومة كفاءات قلنا مافيش حكومة كفاءات قبل وجود رئيس للدولة ، طالبتوا برئيس مدني والمجلس العسكري وعدكم بعمل انتخابات رئاسية ولسة محددش ميعادها ، عايزين إيه تاني يا شوية عالم فسدة وفوضويون ولا وراكم شغلة ولا مشغلة وقاعدين زي الصيع في الشوارع فرشينها أكلين شاربين نايمين قاطعين طريف بانيين متاريس عاملين إضراب مدمرين إقتصاد البلد رافعين سعر الدولار ضاربين العملة المحلية الوطنية صار ليس لها قيمة ، ماتفضوكوا بقا من أم القرف اللي انتم فيه ده ، غوروا في ستين داهية بقا .
    تحيا الرئيس والقائد العظيم عمر البشير ، تحيا المجلس العسكري تحيا الجيش السوداني وناس الأمن تحيا كل محترم وشريف من هذا الشعب المحترم الشريف ، كل زول بقا مالوش لازمة يغور في ستين داهية سيبوا الناس تشوف مصالحها وشغلها وتستعد لتنظيم وعمل إلإنتخابات الرئاسية القادمة ، قاعدين في الشارع ومعتصمين عاملين زي المرا اللي مسكرة باب البيت مش عايزة تخرج زوجها وفضحاه في الحلة وتقول له طلقني هههههههههههههههههههههههههههه .

  2. ( قوى التغيير بالسودان تتهم العسكر بإشعال نار العنف ) هذا الإتهام وهذا العنوان بيفكرني بالطائفة الباغية التي قادها معاوية وقاتلوا أمير المؤمنين على ابن أبي طالب وقتلوا عمار ابن ياسر فلما قتل عمار ابن ياسر قال عمرو لمعاوية قائد الطائفة الباغية إن عمار ابن ياسر قتل قتلته طائفتك فقال معاوية لعمرو هم من جاءوا به ليقتل وكانه بينفي التهمة عن نفسه وعن طائفته الباغية التي قتلت عمار ويريد ان يوجه التهمة لطائفة على التي كان منهم عمار ، فإتهام عجيب وغريب من هؤلاء الظلمة الفوضويون ضد المجلس العسكري والجيش السوداني ،
    للأسف الناس بتوع الحرية والتغيير وناس المهنيين دي ناس ظلمة وما بتعرفش ربنا وشوية لئام لأن الجيش وقف معاهم وفي الأخر بيكيلوا له الإتهامات يظنون انه جيش السيسي أو جيش حفتر أو بشار الكلب ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، صحيح _ إذا انت أكرمت الكريم ملكته ،،،، وإذا أكرمت اللئيم تمردا ، وهؤلاء الفوضويون ما هم إلا لئام .
    تحيا القائد العظيم عمر البشير تحيا المجلس العسكري تحيا الجيش السوداني تحيا ناس الأمن تحيا الشرفاء المحترمين من هذا الشعب المحترم .

    1. ملحوظة لما عمرو بيقول لمعاوية إن عمار ابن ياسر قتل بضم القاف ، تذكر عمرو حديث رسول الله عن الطائفة الباغية فقال لمعاوية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمار ابن ياسر تقتله الطائفة الباغية . انتهى ، ليعلم معاوية أن طائفته هى الباغية فما كان رد معاوية قائد الطائفة الباغية إلا أن يلقي بالتهمة على غيره ويقول لعمرو هم اللي جابوه علشان يتقتل .
      أخذته العزة بالإثم والمكابرة وألقى التهمة على غير طائفته الباغية ، وهذا ليس عجيب في وقتنا هذا الذي تظهر في بلادنا السفيانية أحفاد معاوية والطائفة الباغية الخوارج المارقة عن الدين والتي تظهر قبل ظهور ( المهدي المنتظر ) والتي سيكون بيته وبينهم لقاء وملحمة يغزوهم ويقاتلهم هو والمسلمون المؤمنين معه فيهزمهم وينتصر عليهم ويغنمهم بإذن الله والخيبة يومئد لمن لا يغنم غنيمة كلب .
      والسفيانية المارقة الذين ظهروا في دولنا هم أصحاب دعوات الحرية والديمقراطية والإشتراكية والقومية والعلمانية وغيرها من دعوات تدعو لفصل الدين عن الدولة والعمل بالقوانين الوضعية والتخلي عن تحكيم شرع الله وشريعته .
      نرى الإستخفاف والإستهزاء بالدين والإستهزاء بعلماء الدين مثل من حاربوا واستخفوا بالشبخ عبدالحي يوسف ونالوا منه بألسنتهم بأبشع التهم ولا نراهم على الفضائيات فحسب ولكن أيضا في وسائل الإنترنت حرب من كل جانب على الدين والدعاة إلى الله .
      اندسوا في وسط شعوبنا ينشرون دعواتهم الهدامة وأيضا بعض أنظمة ورؤساء يحاربون دين الله والدعاة إلى الله ، يوالون أهل الكفر ويطلبون دعمهم ويحاربون أهل الإسلام .
      على الأمة الإسلامية ان تأخذ حذرها من خوارج هذا الزمان والسفيانية الذين ظهروا في هذه الأمة وفي منطقتنا العربية ، عودوا إلى كتاب ربكم وسنة نبيكم واجتنبوا الفتن ومواطنها ( أماكنها ) تمسكوا بهذا الدين ولو ان تعضوا على جدع شجرة حتى تلقوا الله وأنتم على ذلك الدين .
      ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .