سياسية

آبي أحمد: الأحزاب السودانية يجب أن لا تبقى رهينة لعقليات الماضي البائد


قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن على الأحزاب أن لا تبقى رهينة لعقليات الماضي البائد وإن واجب الجيش والمنظومة الأمنية كلها هو أن تركز جهودها على الذود عن حرمة الوطن وسيادته وأمن المواطنين وممتلكاتهم.

وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان له في ختام الزيارة أن بلاده ومهما تكن الظروف فإنها ستظل واقفة بحزم وتصميم، إلى جانب السودان الشقيق بكل ما أوتيت من قوة وإرادة وإيمان .

وقال لقد أجريت مناقشات صريحة مع الجميع، اتسمت بروح عالية من المسؤولية والوعي بدقة وخطورة الظرف الراهن.

وشدد على أن وحدة واستقرار وسيادة السودان الوطنية يجب أن تبقى هدفاً مقدساً لا مساومة فيه على الإطلاق، وعليه يجب أن تخضع لهذا الانشغال السامي كل الاعتبارات الأخرى مهما كانت.

وأكد”على الشعب السوداني أن يتحلى بالشجاعة المعهودة لديه وبالشرف والعزة التي هي قيمه الثابتة عبر تاريخه المجيد”، من أجل أن يظل الجيش والشعب والقوى السياسية مركزين جهودهم على مصير الأمة بعيداً عن الاتهامات المبتذلة التي لا قيمة لها.

وأشار إلى أن الأجنبي والأطراف الأخرى مهما كان لن يحمل الهم السوداني كما يحمله السودانيون أنفسهم، وأن الجيش والشعب والقوى السياسية مطالبون بإلحاح بالتحلي بالشجاعة والمسؤولية للسير بخطى سريعة إلى اتفاق مؤسس لمرحلة انتقالية ديمقراطية وتوافقية وشاملة في البلاد.

شبكة الشروق + وكالات


تعليق واحد

  1. – آبي أحمد ، رئيس وزراء أثيوبيا ، له أجنده طلب منه تفيذها بوساطته ، علاقاته متشعبة مع الإمارات ، ومعروف أن الشيطان محمد بن زايد هم المجرم الحقيقي الذي يضمر للسودان والسودانيين الشر ، ويريد تدمير السودان مثل مافعل في اليمن وليبيا … الخ ، لذلك نطالب قوى الحرية والتغيير ، بأن ترفض وساطة آبي أحمد ، وتستمر في العصيان المدني ، ولا تفاوض مع المجلس العسكري والمجرم المرتزق والقاتل والكاذب برهان ، وكذلك المجرم السفاح القاتل والمرتزق المبير حميدتي
    – أثيوبيا تحتل منطقة الفشقة السودانية وتحتل ملايين الأفدنة الزراعية السودانية بشرق السودان وترفض الخروج منها ، وتريد أن تساوم المجلس العسكري عليها بوساطة آبي أحمد ، الرفض والحزر التام من هؤلاء الحبوش الذين دمروا إقتصاد السودان ونشروا الفساد والخمور والمخدرات داخل المدن السودانية وصدروا لنا معظم عطالتهم وبطالتهم للعمل بالسودان في مهن هامشية وهم غير مؤهلين ولا مدربين والسودان لن يستفيد منهم شئ وهم السبب الرئيسي في إنتشار الفساد والجرائم الأخلاقية والجريمة المركبة وتهريب العملات الصعبة لخارج السودان
    – المجلس العسكري مهمامه تسلم الحكم لحكومة مدنية إنتقالية ، وليس مهمام المجلس العسكري الإشتراك في الحكومة المدنية
    – نطالب بأن يقدم المجلس العسكري الإنتقالي إستقالته ، وتكوين مجلس عسكري إنتقالي (أعلى رتبه فيه عقيد ويكون تكوينه من جميع الوحدات العسكرية بالجيش ومهامه الدفاع والأمن فقط وليس الإشتراك في الحكم المدني الإنتقالي ، فقط يقوم بتسليم الحكم لحكومة مدنية خلال 15 يوم ويكون وزير الدفاع من الجيش ، وتكون فترة الحكم المدني مدة عام يعقبها إنتخابات حرة نزيهة