سياسية

السيسي: مشكلة السودان هي من يحكم السودان


قال الدكتور التجاني سيسي رئيس تحالف نهضة السودان إن مشكلة السودان تكمن في من يحكم السودان وليست كيف يُحكم، مشيرا إلى البداية التي وصفها بالخاطئة لقوى الحرية والتغيير التي أدت للصراع حول السلطة.

وأشار السيسي في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم الذي أعلن فيه عن التحالف، إلى أن الصراع حول السلطة منذ الاستقلال أدى إلى تأصيل عدم الاستقرار بالوطن، لافتا إلى تسيد المشهد السياسي بعد إسقاط النظام من قبل قوى الحرية والتغيير التي ذهبت في اتجاه إقصاء الغير، منتقدا تجريمها لكل من شارك في النظام السابق وتجريم تقديرات الأحزاب السياسية.

ولفت السيسي إلى أهمية السودان من ناحية الأمن القومي والإقليمي، منبها إلى أن السودان يمر بحالة استقطاب سياسي بلغ ذروته حسب قوله، مناديا بالاعتراف بالاستقطاب الجهوي والإثني الذي أصبح بائناً ووصل مرحلة (خشم البيوت) إلى جانب فقدان الثقة بين مكونات الشعب، ووصف الأمر بالنذير الخطر.

وقال السيسي إن قوى الحرية والتغيير قد ألغت ضمنيا نظام الحكم الفدرالي، معبرا عن رفضهم لمركزية الحكم، لافتا إلى بروز نزاعات بالولايات لهذا السبب، مناديا باتفاق حول كيف يُحكم السودان والترتيب لفترة انتقالية ترسي دعائم نظام ديمقراطي سلس، رافضا الاتفاق الثنائي بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، محذرا من الوساطات الإقليمية التي بدأت تتواتر، مؤكدا أن القضية داخلية ينبغي أن يتم حلها عبر المكونات السياسية السودانية.

سونا


‫2 تعليقات

  1. السيسي وموسى محمد أحمد والكمبارس بتارع الحركات المسلحة المعاهم كلهم شركاء في تدهور وضع السودان والحالة الإقتصادية والتي وصل إليها … وساهموا وسكتوا كل عمليات الفساد والظلم الذي تم في الفترة السابقة …

    كذلك شهدوا كل عمليات عمليات الظلم والاذلال والقتل والضرب والسجن والإعتقال الذي تم للثوار طيلة فترة الثورة وحتى سقوط نظام البشير وهم جالسين على كراسيهم لم يطرف لهم جفن

    وبعد سقوط النظام بوعين قوية جايين يفتشوا على الكراسي التي فقدوها حرصا منهم على الكراسي وليس الوطن أو الوطنية ويتكلمون عن الإقصاء

    الوثيقة التي جاءت بها النهضة كلمة حق أريد بها باطل وهي إعادة إنتاج لفشل الإنقاذ والرجوع خطوتين الي الوراء … تحدثت الوثيقة عن عدد 25 وزير إتحادي ، علما بأن إبان اعهد لمخلوع تم تخفيضها الي 21 تقريبا ..بسبب الميزانية

    وتحدثت أيضا عن نظام الحكم الفيدرالي في والولايات والذي فشل في عهد الإنقاذ بسبب المحاصصات والترهل الإداري الذي أرهق ميزانية الدولة … كل ذلك بغرض الحصول على جزء من كيكة الوطن كما كان يفعل نظام الإنقاذ

    في المرحلة الانتقالية يلزم أن يتم تقصير الظل الإداري في كل مستويات الحكم وتخفيض عدد الولايات والمحليات … وتقليل عدد الوزراء والمجالس التشريعية والدستورين وإلغاء المعتمدين … وأن لا يكون هناك مخصصات الي الوزراء أو الدستورين والمجالس التشريعية .. نحن في عهد التضحيات من أردا أن يخدم وطنه وأهله عليه أن يقدم التضحيات … وعليه أن لا يشارك في الإنتخابات القادمة

    هكذا يلزم أن يدار السودان في المرحلة الإنتقالية دون محاصصات أو تسويات سياسية أو حزبية أو قبلية أو جهوية … السودان لكل السودانيين … ولكي يطلع الي بر الأمان يلزم أن يضحي الجميع من أجله

    على السيسي وجماعته إن فعلا وطنيين ويردون مصحلة السودان أن يساهموا في تقريب المسافة بين الشباب والمجلس العسكري والتوفيق بينهم لتكوين الحكومة دون تعكير للأجواء … فقد أخذوا نصيبهم طيلة فترة الإنقاذ ولم يأتوا بجديد .. وعليهم مراقبة الموقف ويرتبوا أنفسهم لصناديق الإنتخابات