سياسية

حميدتي يوجه بتنظيم الإدارة الأهلية


وجه الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بتنظيم الإدارة الأهلية وأن يشارك الشباب في الإدارة الأهلية.

ودعا خلال مخاطبته اليوم بأرض المعارض ببري ملتقى الإدارة الأهلية في عموم السودان التي فوضت المجلس العسكري تفويضاً مطلقاً بتشكيل حكومة تكنوقراط وكفاءات لإدارة شأن البلاد دون إقصاء لأحد، دعا إلى كلمة سواء تجمع كل السودان وتحارب الشائعات والفتنة وأن تكون على قلب رجل واحد للخروج بالبلاد إلى بر الأمان .

وأضاف أن الإدارة الأهلية التي حملها مسؤولية التفويض أيضاً هي صاحبة الحل والعرف والحكمة، مشيراً لضرورة توحيد القبائل ونبذ الفتنة وتوحيد القبائل وعدم إدخال السياسة بين القبائل.

وأشار إلى أهمية أن ترجع الإدارة الأهلية لتاريخها الماضي وسلطاتها الحقيقية وفتح بيوت الإدارة الأهلية وتنظيمها وأن تكون مربوطة وأن تكون مسيطرة على القبيلة، محملاً الأحزاب السياسية العريقة المسؤولية، زائداً أن التاريخ لا يرحم وعليهم أن يدعو للحكمة وأن يتجردوا من المصالح الشخصية للمصالح الوطنية.

وقال حميدتي إن الإدارة الأهلية تمثل البرلمان والمجالس التشريعية، داعياً أطياف الشعب والشباب لتحمل المسؤولية وأن يكون الجميع على قلب رجل واحد للخروج بالبلاد لبر الأمان.

هذا وحيا دقلو القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والشرطية وقوات الدعم السريع ودورها في الأمن.

فيما تسلم نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي وثيقة عهد من الإدارة الأهلية.

سونا


‫3 تعليقات

  1. السيد الرئيس والقائد جعفر محمد عثمان نميرى رحمه الله طاف السودان من حلفا الى نمولى وحلّ الادارات الاهليه والعمد وجميع الاونطجيه والمنتفعين عام ١٩٧٠ بامر رئاسى ….وخاطبهم ان البلاد صار بها حكومه وبوليس واى شخص لديه مشكله عليه الرجوع الى البوليس والقضاء …اى قبل ميلاد اللواء محمد حمدان دقلو ….يعنى بالواضح ٤٩ سنه للوراء ح تأخر البلد والناس ….جامعات وتعليم فوق الجامعى ونرجع للادارات الاهليه الجاهله !!

  2. لافين العمم والشالات والجلاليب الماخمج … عواطلجية ونفعيين وأصحاب مصالح ..

    مأكلة وخسارة زمن وضياع فلوس ونثريات علي الفاضي لو صرفوها على على علاج الجرحي أو ترقية مستشفيات نساء وأطفال كان أفيد

    الي متى نظل على نفس الضلال القديم …ورجعنا لنفس مربع الإنقاذ الأول … تعبأة … وإجتماعات تحصيل حاصل … وسفريات … وكومي وكومك … وحقي وحققك … ومش مش لي وأزعتر ليك … وتي تي لا روحت ولا جيتي … والناس لسع في لقمة العيش وغلاء الأسعار … والمكابدة والمجابدة وضيق العيش

    ماهكذا تدار الأمور ياحميدتي …المجلس العسكري عموما … وأعتقد أن المستشارين الخلفكم يريدون لكم الفشل والخسران ولذا يدخلونكم في مثل هذه الأمور التي لا تحل مشكلة السودان

    يلزم أن تبدأوا بمعاش الناس وتوفير الخدمات الضرورية لهم وتخفيض الأسعار ما أمكن ذلك …وبسط العدالة والأمن والحريات بين الناس … والجدية في العمل والتنمية وعدم ضياع الوقت في مثل هذه المؤتمرات التي لا تقدم ولا تأخر

    اللهم ولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا

  3. الامور دي يا دوب حا تشتت البلد – الحرية والتغيير هي الاقرب لاجماع الشعب السوداني في هذه الظروف الحرجة – نأمل عدم المكابرة وركوب الراس