سياسية

حميدتي: نريد حلا سودانيا والبلاد لا تتحمل التأخير

قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، الثلاثاء، إن السودان لا يتحمل تأخيرا لحل الأزمة التي يمر بها، مشددا على دور سلطات الإدارات الأهلية في كل ولاية في حل الأزمة التي تمر بها البلاد.

وأوضح دقلو، الذي يشتهر باسم “حميدتي”، أن الجيش قابل ممثلين “عن كل ألوان الطيف الشعب السوداني”، ويقبل بتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة لإدارة شؤون البلاد.

ودعا حميدتي ما وصفها بـ”الأحزاب العريقة” إلى تحمل المسؤولية وتبدية مصلحة الوطن على المصالح الضيقة، قائلا: “نريد حكومة سريعة، ونريد حلا سودانيا – سودانيا، والبلاد لا تتحمل تأخيرا للحل بعد الآن”.

وخلال خطابه، الثلاثاء، ركز دقلو على الإدارة الأهلية، قائلا إنه يجب إعادة السلطة إليها، لكن “بعد تنظيمها”، متعهدا بالتحاور مع الإدارات الأهلية في كل ولاية لبحث رؤيتها لحل الأزمة في السودان.

وأضاف “نريد محاربة الفتنة والشائعات التي تحاول منع السودان من الوصول إلى بر الأمان، مشددا على أن “الأمن والجيش مهمتهما حماية البلاد في هذه المرحلة التي وصفها بالحساسة”.

وتابع “نحن كمجلس عسكري بعيدون عن السياسة ومهمتنا الوصول إلى الانتخابات”.

سكاي نيوز

‫2 تعليقات

  1. التاريخ السوداني قد فتح صفحة ناصعة البياض للكل – فاليكتب كل فرد ما سيكتبه وهو ما ستحفظه له ذاكرة الامة السودانية وذاكرة الاجيال القادمة – فهنالك من سيذهب الي المزبلة ويدعون له باللعنة – وهنالك من سيخلد اسمه ناصعا ومنارة علي مر الدهور والاجيال

  2. ياحميدتي إنت رجل تفهم في الميدان ولديك كاريزما قيادية نجحت في تكوين وإدارة الدعم السريع كقطاع عسكري … نأمل أن تترك المجال السياسي لأهل السياسة فأهل مكة أدرى بشعابها

    ما يتم صرفه على هذه المؤتمرات والزيارات يمكن الإستفادة منه في أمور مهمة تدعم الإقتصاد السوداني وتلمس حياة المواطن بشكل مباشرة

    لقد كنت أقرب الي قلوب الشباب والمواطنين عند بدابة الثورة … وأحسب أن صادق في كل أحاديثك ومخاطباتك البسيط والسهلة .. ولكن أعداء النجاح والدولة العميقة لن تتركك

    فقد إفتعلوا الإحداث والأقاويل لتشوية سمعتك .. والإيقاع بينك وبين الشباب والمواطنيين .. ولم يقدموا لك الاستشارات الحكيمة لكي تتقدم الي الإمام وأدخلوك في مواجهات مع الجميع .. لكي تخلوا لهم الساحة

    هؤلاء السياسين لا تأمن لهم جانب والسياسة “لعبة قذرة” كما يقولون .. وبالتالي سيورطونك أكثر من ذلط وسيينفضون من حولك كما فعلوا من الآخرين

    نصيحتي لك أبعد عن الجانب السياسي وخلي السياسة لأهلها … وخليك مع الشباب والمواطنين وأدعم كل الخدمات الضرورية اتلي تسهل لهم سبل الحياة الكريمة

    مافات شيء ويمكن أن تعود الي نفس مكانك في بداية الثورة … حاول قدر الإمكان تسهيل الطريق لتكوين الحكومة حسب ما تم الإتفاق مع الشباب وأدعم ذلك من خلال موقعك بالمجلس العسكري … هؤلاء الشيوخ وناس العمم والشالات كبروا وهللوا للبشير والذي قبله بنغس الطريقة وهم يسعون لمصالحهم ولم يأتو بجديد

    نحن الآن في عصر جديد .. عصر العولمة والآنترنيت عصر الشباب والنهضة والتغيير … أدعم ذلك التوجه وما ح تدعم بإذن الله

    ” أسمع كلام الببكيك ما تسمع كلام البضحكك”