ازدياد مُحاولات تهريب النقد الأجنبي عبر مطار الخرطوم
حَذّرَت مَصَادر مُطّلعة بمطار الخرطوم من تَزايُد مُحَاولات تَهريب النقد الأجنبي الى الخَارج، وذلك بعد إحباط (6) مُحاولات خِلال أُسبوعٍ، مُشيرةً لنشاط وصفته بغير الطبيعي لحركة النّقد، إذ تَمَكّنت جمارك مطار الخرطوم أمس من إحباط مُحاولة تهريب 318500 ريال سعودي و28500 دولار أمريكي و2000 يورو و200 درهم، سبقتها أمس الأول بضبط 61 ألف ريـال سعودي.
وأوضحت إدارة الجمارك عبر تَعميمٍ صحفي أنّ جمارك المطار تمكّنت من ضبط مبلغ 4.620 درهماً إماراتياً، إضافةً إلى 4.631 ريالاً قطرياً و1560 ديناراً ليبياً و100 يورو و600 دولار و20.370 ريالاً سعودياً بصالة المُغادرة في طريقها الى التهريب، فَضْلاً عن مُحاولة تهريب 56 ألف ريـال سعودي و570 جنيهاً استرلينياً و3.440 يورو.
وأشاد العميد طارق عبد الحميد مدير إدارة جمارك مطار الخرطوم بإنجازات إدارته في الأيام السَّابقة وإحباطها لكَافّة مُحاولة تهريب العُملات الأجنبية والذهب إلى خارج البلاد.
الصيحة
والله شئ محزن كيف تنمو هذه البلاد وأبنائها يفعلون كل ذلك من أجل مصالحهم الشخصية، وقد نهي القانون عن ذلك . هم يعلمون ما يترتب علي ذلك من دمار لاقتصاد الوطن . المصادرة وحدها لا تكفي ان لم يكن هناك قانون رادع . اقتيل مجدي والاخ القبطي مجرد احتفاظهم بنقود اجنبية خاصة بهم ولم يحاولوا حتي مجرد تهريبها فكيف يكون العقاب في حق أناس يخرجونها خارج البلاد؟يقيني لو كان العقاب رادعا لما تجرأ احدا بحمل دراهم معدودة . أفعال تفقع المرارة.