تغريدة صلاح تشعل غضب الجماهير
منذ ليلة السبت الماضي، لم يتوقف الشارع الكروي المصري، عن الحديث حول البطولة وأسباب الخروج، وتعامل اللاعبين بتعالٍ شديد مع النقد الجماهيري، وعدم خروج أي منهم للاعتذار أملاً في تهدئة حالة الغضب، حتى إن محمد صلاح، نجم المنتخب ونادي ليفربول الإنجليزي، جاءت تغريدته على موقع «تويتر» غير مرضية للغالبية.
وكتب صلاح عبر صفحته الشخصية، «حزين جدًا لخروجنا المبكر من كأس الأمم الأفريقية، كنا نتمنى استكمال المشوار والفوز بالبطولة من أجل جماهيرنا الوفية، التي من اللازم أن أشكرها على الدعم المعتاد منها»، واختتم «إن شاء الله سنتعلم من الأخطاء، وبالتوفيق للمنتخب فيما هو قادم».
ولم تحوِ التغريدة أي كلمة اعتذار حتى عن الأداء الباهت، خصوصاً أن صلاح كان صاحب مشهد البطولة، عندما تصدر لتخفيف العقوبة عن زميله عمرو وردة، الذي كان قد تم استبعاده نهائياً على خلفية اتهامه بالتحرش اللفظي بإحدى عارضات الأزياء.
فضلاً عن الدور الذي لعبه صلاح وحرصه على الاجتماع بزملائه، وحثهم على بذل الجهد وتحقيق الفوز، وهو دور أشبه بالسلاح ذي الحدين، وانهالت الاتهامات على اللاعب، بأنه المتحكم الأول في المنتخب، وهو أقوى من اتحاد الكرة نفسه.
وتسبب خروج منتخب مصر في فتح ملفات عدة، وضع فيها أعضاء اتحاد الكرة موضع اتهام، على رأسها اختيارهم للمدرب المكسيكي خافير أغيري، الذي يتقاضى أعلى أجر بين مدربي البطولة، بواقع 108 آلاف يورو شهرياً، إضافة إلى أن أغلبهم يجمع بين العمل التطوعي في اتحاد الكرة، والعمل الإعلامي في قناة «أون» الفضائية الرياضية، والمملوكة للشراكة الراعية للاتحاد، ما يجعلهم الخصم والحكم في الوقت نفسه، ويتسبب في غض الطرف عن الكثير من الأزمات.
وقال أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد كرة القدم، إنه تقدم رسمياً بالاستقالة، إلى ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد، وأضاف في تصريحات تلفزيونية، «شئنا أم أبينا الاتحاد هو المسؤول عما حدث، ووداع البطولة مبكراً، وفي ظل غضب الجماهير وثورة الشارع المصري على المنتخب، قرر مجلس الاتحاد التقدم باستقالته».
صحيفة البيان