الغموض يكتنف مصير التوقيع على وثيقة الاتفاق
نحت الوثيقة المقترحة للاعلان الدستوري الى موقف غامض بشأن التوقيع عليها في جلسة تفاوض أقرتها الوساطة اليوم. ودخلت القوي المختلفة باعلان الحرية والتغيير في إجتماعات منفصلة لكل كتلة لدراسة الوثيقة تمهيداً لاجتماع للتنسيقية لابداء الراي النهائي. وطلبت الجبهة الثورية في اجتماع منفصل مع مفوض الاتحاد الافريقي موسي فكي مهلة لما بعد الأثنين لدراسة الوثيقة النهائية للإتفاق والبت فيها. حسبما ذكر نائب رئيس الجبهة جبريل ابراهيم لـ(الجزيرة).
ومن جهته قال تجمع المهنيين في بيان أمس أن مسودة الاعلان الدستوري غير نهائية، وغير مطروحة للتوقيع النهائي بشكلها الحالي، ونبه إلى أن التجمع شرع في دراسة الوثيقة وإبداء عدد من الملاحظات المُهمة، بجانب الاعتراضات على بعض نقاطها. ومنح الوسطاء الطرفين فرصة لمهر الإتفاق التوقيع بالأحرف الاولى بيد أن المقترح جوبه بالرفض. وكان ينتظر إرجاء النقاط الخلافية بين الطرفين وحصرها في ورقة منفصلة ومناقشتها لاحقاً والتوقيع بالأحرف الاولى على ما تم الاتفاق عليه. وفي غضون ذلك أعلن الوسيط الافريقي في تصريحات صحفية أمس عن تأجيل الإجتماع المزمع بين العسكري و التغيير للدراسة والمصادقة على وثيقة الإعلان الدستوري إلى اليوم بطلب من الحرية والتغيير لمزيد من التشاور ، وشكر المجلس العسكري لموافقته على التأجيل.
وكان المجلس العسكري نفى تأجيل الجلسة المقررة أمس، وبث التلفزيون القومي شريطاً عاجلاً على متن شاشته نقل فيه نفي العسكري لتأجيل الجلسة. وتابعت (الإنتباهة) داخل فندق “كورنثينا” وصول وفد المجلس برئاسة رئيس اللجنة السياسية شمس الدين كباشي وياسر العطا وإنخرط الوفد فور وصوله في اجتماع مغلق مع الوسيط الإفريقي والإثيوبي وسط غياب تام لممثلي الحرية والتغيير.
وذكرت مصادر قريبة من ملف التفاوض لـ (الإنتباهة) أمس تكدس الخلافات حول وضع الولايات وحكامها, وأضافت أن العسكري يرى أن هناك ولايات تحتدم فيها مشكلات وتستوجب وجود حاكم عسكري، بينما ترى الحرية والتغيير غير ذلك.
وقالت المصادر إن العسكري طالب باستقالة رئيس الوزراء من أي منصب حزبي حال ترشيحه, وبالمقابل اتفقت الأطراف على تكوين مجلس للوزراء من كفاءات وطنية مستقلة وغير حزبية. وأقر الإعلان السياسي الذي ينتظر أن توقع عليه الحرية والتغيير والمجلس العسكري، حرمان أعضاء مجلسي (السيادة والوزراء) من الترشح في الانتخابات التي تلي المرحلة الانتقالية. وفي سياق متصل طالب الوسيط الإفريقي الحرية والتغيير بالإسراع في إكمال المشاورات وعقد الإجتماع اليوم في موعده. في الأثناء رفض أعضاء المجلس الإدلاء بأية تصريحات صحفية عقب إجتماعهم بالوسيط. وفي سياق مواز أوضح بيان تجمع المهنيين أن التجمع يعكف على صياغة هذه الملاحظات بالشكل القانوني، ومن ثم تسليمها في اجتماع اليوم للشركاء في قوى الحرية والتغيير للاتفاق على موقف مشترك بشأن الوثيقة.
الانتباهة
الفات مات يا عسكري
الخطوة هي
تشكيل حكومه بمزاجك وتجر رجل رجلين من التغيير + اتفاق سلام ضخم مع الحركات يتبعه عرض عسكري فخيم مهيب
تعلن للعالم انتهاء الحرب ورساله ان السودان امن وامان واستثمار
وما همانا لا افريقي لا اوربي لا امريكي لا بطيخ ما دام الله معنا و الصيني والروسي ف صفنا ونقاطه الاصدقاء
توكلوا ع الله لينا ميه سنه حصار 3 اوسنه ما تعمل شئ+ من الممكن بعدها انتخابات بعد عام