نزلنا من كبري المك نمر في مدينة بحري فوجدناهم يضعون غداءهم بجانب سيارات الدفع الرباعي المعروفة باسم التاتشر. كانت لدينا رغبة أن ندردش معهم فهم شباب مرابطون ونراهم يقضون يومهم يلتحفون اﻷرض ويتغطون بالسماء، يذكروننا بالجنود السوفيت الذين إجتاحوا شيكوسلوفاكيا 1968م عندما خرج شعبها ثائرا على النظام الشيوعي يريد التغيير للنموذج الغربي الحر، فكان حينها الجنود السوفيت يتخذون من آلياتهم المرابطة في الشوارع مسكناً لهم يأكلون وينامون عليها، وكما حكى لنا الضابط وقتها صديقنا يورا من مدينة خاركوف السوفيتية أن فتاة شيكية صرخت في وجههم أنتم تحتلون بلادنا فرد عليها يورا إن كنا محتلين لطردناك من بيتك واتخذناه مسكناً لنا بدل السكن في الشوارع.
رفيقي الشايقي المسلط ترخيص الجزيرة صلاح حمودة أوقف السيارة جنباً وتقدم نحو أبناءنا جنود الدعم السريع وقال لهم عمكم دا مصاب بالسكري ويرجف من الجوع اعطونا عيشة فقالوا له بحنك واحد لماذا عيشة ﻻزم تأكلوا معانا. لم نتردد نزلنا فوجدنا غداءهم صحن عدس فقير وعيش وحول كل صحن 8 إلى 9 أفراد. إلتزمنا أدب الضيافة بالصمت إﻻ قليل الكﻻم العام تحاشيا لسوء الفهم وربما إختﻻف المشارب. لكنهم كانوا يتحدثون عن التوجيهات القادمة وتغيير اﻻرتكاز ومواعيد طواف القادة عليهم.
فأدركنا أنهم جنود يطيعون قادتهم في المنشط والمكره ومر بذاكرتي شريط طويل من اﻹستخفاف والشتائم والهجوم عليهم في اﻻسافير وهم غافلون ﻻ يتابعون ما يقال في حقهم ولا ينتظروا شكراً ولا ثناءا.
وبالرغم من أن هذه القوات كانت خصماً على جيشنا الوطني لكن ليست هي المسئولة وإنما يتحمل المسئولية في ذلك نظام أفسد كل شيء حتى الهواء والبيئة.
ومهما كان رأينا فإن هذه القوات حفظت لنا اﻷمن في وقت كان إنزﻻقنا فيه إلى المجهول لجد مؤكد.
أما ما لحق بهذه القوات من أفعال قبيحة فإن هذا القبح كان من مكر الماكرين وخبث الخبيثين الذين سقطت عنهم ورقة التوت وقريباً سيكبهم الشعب في مزبلة التاريخ، وسيشكر العقﻻء من قياداتنا المستنيرة غداً هذه القوات بعد إنصافها وهيكلتها بما ينفع الوطن وحماية ترابه.
Khalid Ahmed Gorashy
فيسبوك
هل اساسا يوجد سوداني يمنع الماعون او يتحدث او يشكر سوداني آخر لانه لم يمنع الماعون
ده شي طبيعي عندنا
يبدو انك تشادي جيعان او كوز جربان مثلهم لتاتينا بمثل هذه القصة المخجلة يا كاليد اهماد قوراشي من دفترالوشوش اقطع وشك
من اين اتى هؤلاء الملاعين؟
اكيد من نفس مكان هؤلاء التانين الملاعين
اكاد اجزم ان هذه القصه من وحي خيال الكاتب … وقد يكون اكل باسطه بحليب زي شيوخنا يعني قبض ثمن تطبيله للجنجويد … هل بهذا المقال تبرر قتلهم للمدنيين العزل بانهم يطيعون اوامر قادتهم ؟ امثالك يطبل لكل قادم للسلطه حتي ولو كان الشيطان الرجيم … لعنة الله عليك وعلي امثالك من الارزقيه ولاعقي احذيه السلطان
أدوك كم؟!!
دي تعرصة جديدة ؟
تلميع. أدوك كم
كفيت ووفيت فلهم التحية والتقدير على حفظهم لامن الوطن والمواطن
والله الناس ديل مظلومين وياريت لو كل زول قبل مايكون راي عنهم يفكر زيك ويجرب يتعامل معاهم مباشره. انا مهندس زراعي عندي شركة رعاية حدائق وبرعي جزء من حدائق الكهربا والطيران المدني تاني يوم في العيد كنا بنشتغل عادي اليوم داك واقف مع العمال محتارين مكنت النجيله قطعت بنزين جاني واحد منهم سالني مالكم حكيت ليهوالحاصل قالي لي اديني الجالون حقكم اديتو ليهو وماشي وراهو قال لي لاء انتظر قبلك الضابط لو شافني بيعمل لي مشكله ملاهو من العربيه واداني ليهو سالتو التاتشر دا جاز لكن ضحك وقال لي بنزين ماتخاف .وطيلت فترة اجازة العيد الناس ديل بيحلفو نفطر معاهم ووالله برضو العدس ووالله ماحصل مريت فيهم وقت صلاه الا لقيتم بيصلو .
بارك الله فيك يا محمد انصفت هؤلاء في هذا الزمن العجيب زمن الشتم واللعن لكل من لا يعجبهم
أنا من قريت عبارة ( في المنشط و المكره ) عرفتك كوز طوالي .. زول غيرهم بقول العبارة دي مافي .. خليك حريف شوية يا عمك و أجتهد عشان تحلل القروش الأدوك ليها دي ههههههههههه
سواء اتفقنا ام اختلفنا معهم ……يجب الا ننكر فضلهم في التضحيه بارواحهم من اجل الحفاظ علي امننا وسلامتنا فهم يلتحفون الارض بينما نحن علي اسررتنا ناءمون ويسهرون علي حمايتنا من كل غادر بنا وبابناءنا ..زنعم انهم اتوا من بيئه لا تشبه بيئتهم ولكن التاقلم درحات كما العافيه
الحمار الإلكتروني نسبة لحميرتي
هم أحد قوات السودان المهمة وإخراجها الضروري من مهمتها سبب لها الأذى وصبرت على الأذى بحكمة ولعبت دورا كبيرا في الحفاظ على السودان في مرحلة كان يمكن أن يتمزق فيها السودان ويتقاتل أهله وبالتأكيد صاحب ذلك أخطاء لأنها قوات مقاتلة وليست شرطية، وسيذكر التاريخ لهم هذا الدور بعيدا عن حملات اليساريين والعلمانيين الجائرة ضد الجيش والدعم السريع.
ولكن الآن يجب أن يتم دعم الشرطة والأمن بالسيارات والمعدات والمال ليتحملوا مسئوليتهم في المدن ويتركوا الدعم السريع لمهماته الكبيرة في بسط الأمن والسلام.
قبل اسقاط النظام كان الناس يتخوفون من وجودهم الكثيف في شوارع الخرطوم وبعد تصريحات حميدتي عن البشير بضرب وقتل المعتصمين ورفضه القاطع بداء الناس في قبولهم في شوارع العاصمة وبعد فض الاعتصام وماصاحبه من مجازر صاروا اعداء للمواطنين وياريت يطلعوا من المدن ويرجعوا من حيث اتوا لان وجودهم في شوارع المدن لايطمن بالعكس يثير المخاوف
من اين اتى هذا الشيطان الاشوح المدعو حميدتى عذراً لكلمة الاشوح فهى ليس لها معنى فى اللغة العربية تقريباً ولكنى لم اجد كلمة تفوق الشيطان فقمت بربطها مع الشيطان واكرر الاشوح..
قبل فض الاعتصام كان موقفهم مشرف ولكن هم شركاء في مجزرة القيادة العامة وحميدتي اصبح عدواني تجاه الشعب ولذا يجب ان يخرجوا من المدن لانهم متفلتين وقليلي الخبرة وعدوانيين و(بالغانون) يا حميدتي
ما تحكمو على اى شخص او مجموعة الا ب
عد ان تحتكو معها….
اعرفهم جيدا رجال اسياد رجال…
حفظو البلاد والعباد….مجزرة القيادة..كانت خيانة كبرى للدعم السريع…..والخائنين للدعم السريع لن يرحمو … .
رضيتوا والله ابيتو الدعم السريع قدم مساعدات للمواطنين ونحنا منهم في منطقة الخرطوم وسط ايام عملوا التروس ومنعوا المواطنين من ممارسة حياتهم اكبر خدمها عمل الدعم السريع فتح الشوارع عشان الناس تقدر تتحرك وهسي الصعاليق العملوا التروس لمن الامطار غرقت البلد ومحتاجين تروس فعلا ما عملوها ليييه