سياسية

أنصار السنة: نرحب بكل إتفاق يشمل الجميع


أكد محمد أبو زيد مصطفى رئيس اللجنة السياسية لجماعة أنصار السنة المحمدية ترحيب الجماعة بكل إتفاق يشمل الجميع ولا يقصي أحدا وقال إن الإقصاء يولد المرارات.

وأكد في تصريح لـ(سونا) أن السودان عانى كثيرا من الانقسامات منذ الاستقلال وأصبح التمترس والتخندق والثنائيات أمراض مزمنة في مسيرة البلاد أدت إلى تقهقرها وأشار إلى الاختلافات بين الصوفية وأنصار السنة والحركة الاسلامية والشيوعية وغيرها من الخلافات التي أعاقت تقدم وتطور البلاد.

وطالب أبوزيد بإزالة كل الثنائيات والخلافات في المرحلة المقبلة من أجل تحقيق التعايش السلمي والاستقرار السياسي والسلام الشامل وشدد على ضرورة التوافق على شمولية الحل السياسي الذي لايقصي أحدا وقال إن الإقصاء أو العزل يولد التآمر، كما حدث في تاريخ بلادنا من عزل اليساريين تارة وتارة عزل الاسلاميين مما أدى إلى الانقلابات .

وناشد أبوزيد القوى والأحزاب السياسية بتحكيم صوت العقل وتجاوز المرارات والانتقام والتأسي بالعظماء مثل مانديلا وغاندي وغيرهما في التجاوز والعفو من أجل الوطن والمواطن.

الخرطوم 20-7-2019 م (سونا)


تعليق واحد

  1. قال التأسي بالعظام امثال مانديلا وغاندي !!!شوفو الحربائية والتلون ٠يعني ما لقيت عظيم في تاريخ الاسلام الماضي والحاضر امثال من ذكرت؟
    ام هي الانهزامية او ربما الانتهازية والتسلق على حساب القيم والمبادئ واسترضاء اصحاب العزة ٠ولكن العزة لله جميعا ومن طلب رضى الخلق بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الخلق
    لكن لا يستغرب هذا من سروري اخواني لان الميكافيللية عندهم مبدأ صميم كما التقية عندهم اساس ركين .بئس القوم انتم يا جامعي كل ذميم