“العدل والمساواة” تطالب إثيوبيا باعتذار عن قرار ترحيل رئيس الحركة
نفى القيادي بحركة العدل والمساواة، عضو وفد التفاوض بأديس أبابا عبد العزيز عُشر، أن يكون قرار إبعاد رئيس الحركة جبريل إبراهيم من إثيوبيا أمس، بسبب تغيير موقف الحركة من اتّفاق مُكوِّنات” قِوى الحرية والتغيير” قبل سَاعاتٍ من دعوة عشاء قُدِّمت له من السفير القطري بإثيوبيا كما يُشاع”.
وقال عُشر لـ(الصيحة)، إنّ الدعوة التي قُدِّمت للوفد كانت عادية، وجاءت في إطار العلاقة القديمة والوطيدة التي تربط د. جبريل بالسفير القطري، وأضاف بأنّه لم يتم تناول قضية السودان خلال العشاء، وتابع: “موقفنا من الاتّفاق إيجابيٌّ ولدينا إرادة حُرّة، ولقد ظلننا نُقاتل من أجل شعبٍ بأكمله، ولا يُمكن لأيِّ جهةٍ أن تلزمنا برأي غير مُقتنعين به”، وزاد: “هذه الحادثة صوّرت للجميع أن العدل والمُساواة مُجرّد لعبة في يد الآخرين، ولذلك نُطالب الحكومة الإثيوبية بالاعتذار عن تصرُّفها المُهين هذا”، وأردف: “إذا كانت إثيوبيا لا تُقدِّر قيمة الوفود فلماذا تقود الوساطة..؟”
وكانت إثيوبيا احتجزت جبريل وشرعت في ترحيله، عقب تلبيته دعوة عشاء من السفارة القطرية بإثيوبيا، قبل أن تتدخّل الوساطة الأفريقية وتُعيده إلى طاولة الُمفاوضات.
الصيحة
لدينا إرادة حُرّة، ولقد ظلننا نُقاتل من أجل شعبٍ بأكمله، ولا يُمكن لأيِّ جهةٍ أن تلزمنا برأي غير مُقتنعين به”، عليك الله انت مقتنع بالكلام ده.