إبراهيم بقال: تجاوز قحت وإعلان الحكومة .. !!
?✍ بين الفينة الأخري يصدر إعلانات وأخبار عن أحباط محاولة إنقلابية دبرت بليل وخلال الثلاثة أشهر من عمر المجلس العسكري الانتقالي إن صح الإمر تم أحباط ستة محاولات إنقلابية حسب ما جاء في الإخبار ولا ندري مدي صحة هذه الانقلابات وحقيقتها ،، الفراغ الدستوري في البلاد والبطء في تشكيل الحكومة تقود البلاد الي الفوضي والتفكير في الانقلاب والطمع لان البلد ماشة هاملة ساي بدون سيد ، المجلس العسكري الانتقالي رغم أهمية وجوده الا إن البلاد لا يمكنها إن تستمر بهذه الطريقة وبرزق اليوم باليوم والمواطن قد سئم ومل الإنتظار الطويل والغلاء الفاحش في كافة انواع السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية وعدم توفر النقد والسيولة وعودة صفوف الوقود والخبز والسوق مولع نار وصار المواطن بين سندان قحت ومطرقة المجلس العسكري ، ظل يترقب وينتظر وطال الانتظار والنتيجة تأجيل وتأخير وجرجرة وعدم الجدية ومحاولات انقلابية ، اذا استمرت الإوضاع بهذه الطريقة ستعلن المجاعة في البلاد لان الاوضاع في اسوء حالاتها الان والمجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير لا يعرفون ولا يهتمون لأوضاع المواطن وهم في قصورهم والقاعات المكيفة والفنادق الغالية والباهظة الثمن وتذاكر ونثريات السفر لأديس ابابا وتكاليف الاقامة والصرف البرزخي وشغلهم الشاغل هو كيفية تقسيم الغنائم والحقائب الوزارية ولا أحد يهتم لأمر المواطن ومعاشه وغلاء الاسعار وانعدام المياه وانقطاع الكهرباء فقط صار الهم الوحيد في هذه البلاد حقي كم من السلطة وحقك كم وحق الجبهة الثورية كم ونصيب قحت كم وهكذا مضت ثلاثة أشهر والصراع مازال قائم . صراع السلطة فقط وليس لمصلحة البلاد ولا العباد .
?✍ كان الهتاف طيلة إيام الإعتصام ” الجيش بحب الجرجرة ” ودسيس مان يهتف والأخرون يرددون ولكن الحقيقة يجب إن تقال ، الجرجرة والمماطلة والتأخير كلها من قوي إعلان الحرية والتغيير وليس من المجلس العسكري الانتقالي ، في كل مرة يتم تأجيل المفاوضات وحضور المجلس العسكري وغياب الحرية والتغيير ،، يتم تحديد موعد للمفاوضات والحرية والتغيير تطلب التأجيل ويأتي الموعد ويطلب تأجيل أخر ، يتم تحديد موعد للتوقيع علي الإعلان الدستوري ويتم تأجيل الموعد وهكذا يستمر الحال ، والمواطن يقول الجرجرة والتأخير من المجلس العسكري ولكن الحقيقة واضحة ولا تحتاج الي درس عصر ، هذه القوي الهلامية الكرتونية قوي وهمية وتجمع مهنيين وهمي انتجتهم الواقع والظروف وهم في انفسهم غير مرتبين وخارقون في وهل خلافاتهم الشخصية والاطماع في السلطة وعدم اتفاقهم وتخوين بعضهم البعض وعدم الثقة فيما بينهم جعل المكاسب تضيع والمفاوضات تتأخر والتوقيع يلغي او يؤجل ، قوي الحرية والتغيير حتي هذه اللحظة لا يوجد لديها هيكلة واضحة ولا جسم موحد ولا مجلس قيادي ولا ناطق رسمي متفق عليه والكل يريد إن يتحدث بأسمها والكل يريد إن يسافر لإديس لإجل حفنة من الدولارات والنثريات ، قوي الحرية والتغيير حتي هذه اللحظة لا تستطيع إن توحد نفسها وتدير خلافاتها الداخلية بين مكوناتها ولا تستطيع السيطرة علي انفلات قياداتها وحلفائها فكيف تستطيع هذه القوي إن تحكم السودان بولاياتها ومحلياتها وشعبها ؟ الجبهة الثورية في اتجاه ، نداء السودان في اتجاه ، الشيوعي في اتجاه ، تجمع الوهميين في اتجاه ، وثلاثة او عشرة الي خمسة عشر ناطق رسمي ، علي المجلس العسكري إن يكون جادا وحاسما في ايجاد حل واضح وتجاوز هذه القوي الهلامية الكرتونية والاسراع في تشكيل حكومة تسيير مهام من الكفاءات الوطنية الغير حزبية لفترة انتقالية محددة تهتم بتدبير معاش الناس والترتيب للانتخابات هذا هو الحل الوحيد لخروج البلاد من النفق المظلم . قوي الحرية والتغيير تريد تدمير البلاد وتسعي لتفكيك المؤسسات العسكرية وزرع الفتنة بينهم وبث روح الكراهية والعنصرية ولا تريد مصلحة البلاد بقدر ما هم يبحثون عن مصالحهم الزاتية والشخصية ، وحدوا انفسكم اولا ثم تحدثوا عن وحدة السودان .
✍ *بقلم إلاستاذ .إبراهيم بقال سراج*
*كاتب صحفي*
*صحيفة الصيحة .. 25 يوليو 2019م*
صدقت أخي هذة الافلام الكرتونية الماسخة والناسخة هؤلاء عملاء وينفذون أجندات ضد البلاد جميعهم سواء وهذا ما ظللنا نردده الإنتخابات لهذا الشعب الممسوخ الذي لم يعيره أحد إهتمام لماذا يتحدث الأمريكان وغيرهم من عواجيز سكارى أوربا عن تسليم السلطة مدنية ولا يتحدثون عن إنتخابات هل هذة بلاد هؤلاء العواجيز ليحددوا مصيرنا ومن هم ومن أعطاهم هذا الحق غير عملائهم هؤلاء ليدفعوا فاتورة عمالتهم ونخب كؤوسهم
كلام جميل و مرتب و واضح و كافى و البلاد و العباد فى انتظار من يسمعون القول و يتبعون احسنه .
والله فعلا تاخيير ممل
واسعااارر نااااار ايام البشير ما كانت كده
وكهرباء في ايام البشير ما حصل كده
مواصلات مافي دواء كل يوم بزيدوهو ٢٥٪ ف الميه والمجلس والتغيير ماخدين راحتهم واخر من يعلم
طلعنا من حفره دخلنا في دحديره
الله استرنا واكرمنا بس من ديل الله اعلم
كل عام ترذلون
وكل يوم ف تاريخ السودان نبكي علي التاريخ المضي ونقول يا حليلو
لانو التكتيكات والاطماع تزيد فهلوة وقوه
وبعد ده نتمني كلامنا اكون غلط والناس دي تصلح البلد
فقدنا الامل في الجميع
المجلس ما قادر انزل السوق وانزل الاسعار واوقف الجشع
وحمدتي بقول مال الخليج ف البنك
طيب يا مجلس مادام في مال ما تمشوا تحلو لينا مشكله الكهرباء للابد ما عذبتونا
وتحولو مشكله الاسعار بالقروش دي وتنظموا البلد بالقانون وتفرضو هيبه الدوله
قرفنا وزهجنا ومصيرنا نطلع الشارع ضد الحريه والتغيير قريبا
تبا لكم