متعهد الحفلات يطلب تطليق شهد: “حسيت إني ضعيف معاها”
أقام “سالم. ع” دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتطليق زوجته للضرر الذي وقع عليه، مبررًا ذلك: “مراتي بتسأل صاحبي تحب شعري طويل ولا قصير.. بتقولي مافيهاش حاجة بعتبره من العيلة”.
وبحسب أوراق الدعوى، فـ”سالم. ع”، (33 سنة)، متعهد حفلات، تعرف على “شهد. م”، قبل سنتين، ونشأت بينهما قصة حب استمرت أشهر قليلة وتكللت بالزواج، ومرت حياتهما الزوجية في سعادة، دون إنجاب أطفال.
وقال الزوج في دعواه، إنه خلال فترة زواجه، فعل كل ما تريده زوجته حتى تكن سعيدة في المعيشة معه: “حسيت إني ضعيف قدامها لكن سعادتها جعلتني لا أتحدث ولا أعلق على بعض التصرفات التي لا تعجبني ودايما عاوز أرضيها”.
وأضاف الزوج: “بعد سنة ونصف زواج اكتشفت أن مراتي مهتمة بشكلها قدام صحبي”، لافتًا إلى أن زوجته كانت تتظاهر أثناء فترة الخطبة بحبها الشديد وسعادتها لاستمرار علاقتنا، لكن شكل صديق الطفولة وحنوه استدرجاها لشعورها بالحب تجاهه، وعندما واجهتها ردَّت: “حاسة إنى مش هعرف أبعد عنه وإنه فرد أساسي من أسرتنا ولا بد من مشاورته في كل صغيرة وكبيرة”.
ويقول الزوج إنه اكتشف حب زوجته لصديق طفولته عندما رأى طريقتها في عرض سؤالها، فعين زوجتي تلمع، وجسدها يرتجف وشعورها بالكسوف يجعلها تبتسم، وعند محادثتها ردّت: “بعتبره فرد من العيلة”.
وأشار الزوج إلى أنه “منذ تلك اللحظة، قررت نقل معيشتي إلى منزل أهلي، حتى أحسم وضعي معها، قررت بعد فترة محادثتها، وأنكرت حبها لصديقي، لكني أشعر باستحالة المعيشة معها، ولا أحب التواجد معها بمنزل واحد”.
وتابع: “علمت أسرة زوجتي وفضل والدها الجلوس معنا لحل الوضع لكني لا أصدق زوجتي بحرف واحد ولا أتحدث مع صديقي، ولا يفكر هو في مواجهتي لشعوره بالحب تجاه زوجتي، فقررت الطلاق بطريقة لا يوجد بها خلافات لكن زوجتي علمت بسفر صديقي للخارج فتراجعت عن الطلاق، لكني لا أريد المعيشة معها نهائيا”.
ولجأ الزوج إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت الدعوى رقم 110 لسنة 2019 وما زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
مصراوي