سفارة واشنطن بالخرطوم تدين العنف في الأبيض
دانت السفارة الأميركية في الخرطوم، الثلاثاء، العنف الذي أدى إلى مقتل محتجين في الأبيض.
واعتبرت السفارة على حسابها، في تويتر، أن “استخدام الذخيرة الحية لم يكن في أي وقت الرد المناسب على التظاهر السلمي”.
وقالت السفارة إن هذا الحادث المأساوي يجعل تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية مدعومة من الشعب السوداني أمراً أكثر إلحاحاً.
والثلاثاء، انضم آلاف الطلاب السودانيين إلى الاحتجاجات في مختلف أرجاء البلاد لإدانة التفريق العنيف لتظاهرة الاثنين، ما أسفر عن مقتل عدد من طلبة المدارس الثانوية.
وأدت أعمال القتل إلى إذكاء التوترات بين قوى الحرية والتغيير التي تقف وراء الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل وبين المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ ذلك الحين.
تأجيل “اللمسات الأخيرة”
وكان من المقرر أن يعقد الجانبان محادثات الثلاثاء لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتقاسم السلطة، ولكن تم تأجيلها بعد مقتل الطلاب.
وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحي في مدينة عبيد بشمال كردفان الاثنين لتفريق احتجاجات طلابية.
ويقول قادة الاحتجاج إنهم قُتلوا بأيدي قوات الأمن، بينما تقول السلطات المحلية إنها بدأت تحقيقًا، لكن الجيش ندد بـ”الجريمة”.
ويقف وراء مسيرات، الثلاثاء، تجمع المهنيين السودانيين، الذي قاد الانتفاضة التي بدأت في ديسمبر وأطاحت في النهاية بالبشير.
والتجمع جزء من تحالف أكبر، يُعرف باسم “قوى إعلان الحرية والتغيير”، الذي يتفاوض مع الجيش حول الانتقال إلى الحكم المدني.
واتفق الجانبان على الخطوط العريضة لاتفاق تقاسم السلطة في وقت سابق من هذا الشهر، لكنهما ما زالا منقسمين بشأن عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك ما إذا كان ينبغي أن يتمتع القادة العسكريون بالحصانة من المقاضاة بسبب أعمال العنف ضد المحتجين أم لا.
العربية نت